خطر كبير يهدد صحتك.. يكمن في مستحضرات العناية بالشعر
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
حذر علماء أميركيون من مخاطر تنفس المواد الناتجة عن المستحضرات المستعملة في تصفيف الشعر.
وبحسب صحيفة "الصن" البريطانية، وجد العلماء أن مواد كيميائية سامة في منتجات الشعر، والتي لديها القدرة على إتلاف الرئتين والكبد والجهاز العصبي، تبقى في الهواء بعد استخدامها.
وقال البروفيسور نصرت يونغ، من جامعة بوردو بالولايات المتحدة: "الشخص الذي يستخدم مستحضرات العناية بالشعر يمكن أن يستنشق ما يصل إلى 17 ملليجرام من المواد الكيميائية الضارة كل صباح، وهو أمر مثير للقلق للغاية".
وقال الخبراء إن المادة الكيميائية الأعظم والأكثر إثارة للقلق التي يتم استنشاقها في كثير من الأحيان هي ديكاميثيل سيكلوبنتاسيلوكسان (سيلوكسان D5).
وقال البروفيسور نصرت: "لقد وجد أن سيلوكسان D5 يؤدي إلى آثار ضارة على الجهاز التنفسي والكبد والجهاز العصبي لحيوانات المختبر".
ووجد الخبراء أيضا أنه عند تطبيق الحرارة على المواد الكيميائية، مثل مكواة تجعيد الشعر وأجهزة فرد الشعر، فإن الانبعاثات الناتجة عن منتجات العناية بالشعر تزيد بنسبة تصل إلى 310 بالمئة.
وقد وجدت الأبحاث السابقة أن منتجات الشعر، بما في ذلك تجعيد الشعر ومرطباته، تزيد من خطر الإصابة بالسكري والسمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية والمخاطر الصحية أثناء الحمل.
بحثت أحدث دراسة، نشرت في مجلة العلوم والتكنولوجيا البيئية، في المواد الكيميائية التي تطلقها منتجات العناية بالشعر في الهواء عند استخدامها.
وطُلب من حوالي 46 متطوعا تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عامًا تكرار روتين العناية بالشعر، باستخدام المنتجات، بشكل منفصل في بيئة شبيهة بالمنزل خاضعة للرقابة.
وبمجرد الانتهاء، طلب من المشاركين المغادرة، وتم اختبار الهواء بحثا عن المواد الكيميائية.
ووجد الفريق أن الشخص يمكنه استنشاق كتلة تراكمية تتراوح من 1 إلى 17 ملليجرام من المواد الكيميائية الضارة المحتملة في جلسة واحدة للعناية بالشعر في منزله.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات منتجات الشعر الجهاز العصبي الجهاز التنفسي التكنولوجيا البيئية الهواء الشعر صحة الشعر التنفس الكبد منتجات الشعر الجهاز العصبي الجهاز التنفسي التكنولوجيا البيئية الهواء صحة المواد الکیمیائیة العنایة بالشعر
إقرأ أيضاً:
دخل العناية المركزة.. تعرف على مرض محمد منير
تداولت أنباء مؤخرًا عن دخول الفنان محمد منير إلى العناية المركزة بعد تدهور حالته الصحية بشكل مفاجئ ونقله إلى المستشفى في مدينة السادس من أكتوبر، حيث أُدخل غرفة العناية المركزة بسبب عدم اتزانه وشبه فقدان للوعي. ويذكر أن حالته وضعت تحت الملاحظة لحين استقرارها.
غادر الفنان المصري محمد منير المستشفى بعد تعافيه من وعكة صحية استدعت دخوله لفترة قصيرة لإجراء الفحوصات والاطمئنان على حالته. وقد تحسنت صحته بشكل ملحوظ، مما سمح له بالعودة إلى منزله للراحة، وتلقى منير الدعم من جمهوره وأصدقائه الذين اطمأنوا عليه بعد مغادرته.
اسباب فقدان الوعي وعدم الاتزان ودخولة العناية المركزة
سبب اصابة الفنان محمد منير بحالة من عدم التوازن وشبه فقدان للوعي، مما استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية. الأطباء رجحوا أن السبب قد يكون مرتبطًا بالإرهاق الشديد نتيجة الجهد المتواصل الذي بذله في الفترة الأخيرة، حيث كان يعمل على تسجيل ألبومه الجديد ويشارك في عدة فعاليات عامة، من ضمنها احتفالات ذكرى أكتوبر. تكرار الإجهاد يمكن أن يؤثر على الصحة العامة وقد يسبب أعراض مثل الدوار وعدم التوازن بسبب الإرهاق البدني أو مشاكل تتعلق بالتغذية أو فقر الدم، الذي قد يؤدي بدوره إلى نقص الأوكسجين الواصل إلى الدماغ.
وأكد نقيب المهن الموسيقية مصطفى كامل لاحقًا أن حالة منير مستقرة وأنه بصحة جيدة. كان منير قد خضع لفحوصات طبية قبل أيام للاطمئنان بعد إرهاقه في التحضير لألبومه الجديد وحضوره مناسبات عدة مؤخرًا.