صحيفة الاتحاد:
2024-11-23@18:21:23 GMT

اليوم.. «كوب 28» يبدأ مهمة إنقاذ الأرض

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

طه حسيب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة رئيس الدولة لقادة العالم: معاً بروح التضامن الإنساني في «COP28» منصور بن زايد: «بني ياس P110» إضافة نوعية تعزز قدرات قواتنا البحرية مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

تنطلق اليوم من مدينة إكسبو دبي، النسخة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

ويستمر المؤتمر إلى 12 ديسمبر»، وتشارك فيه وفود من 200 دولة، ومن المتوقع حضور 70 ألف شخص فعاليات المؤتمر، وهو عدد غير مسبوق في تاريخ مؤتمرات الأطراف. 
فرصة كبرى لحفز وتطوير العمل المناخي العالمي، استعدت لها الإمارات برصيدها الكبير في الاستدامة والتحول نحو الاقتصاد الأخضر، كي تحرز نجاحاً غير مسبوق في تحريك التوافق العالمي نحو خطوات عملية لكبح الاحترار وتطبيق بنود اتفاقية باريس للمناخ. الإمارات أول دولة في المنطقة تصدق على اتفاق باريس، وأول دولة تلتزم بخفض الانبعاثات على مستوى الاقتصاد، وأول دولة تعلن عن مبادرة استراتيجية لتصفير الانبعاثات بحلول عام 2050، مما يثبت التزامها برفع الطموح للعمل المناخي.
وتكمن أهمية المؤتمر في أنه ينعقد خلال عام شهد تغيرات مناخية غير مسبوقة، وأن المؤتمر سيناقش أول تقييم دقيق للوقوف على مدى التقدم التي تم إحرازه في تحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ، التي اتفقت عليها 197 دولة في«كوب21» بباريس عام 2015، وسيسعى المؤتمر لاتخاذ خطوات جديدة في مسألة تمويل العمل المناخي، وتفعيل «صندوق الخسائر والأضرار»، وضمان الحصول علي تعهدات بمضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة على الصعيد العالمي. 

من أجل عالم آمن مناخياً
وفي 9 فبراير 2023 أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، ورئيس اللجنة الوطنية العليا للإشراف على أعمال التحضير لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في دورته الثامنة والعشرين COP28 أنه «يجب أن يطلق العنان للتقدم التحويلي من أجل عالم آمن مناخياً، وإن أجندة مؤتمر Cop28 لدولة الإمارات العربية المتحدة طموحة ولكنها ترتكز على الواقعية والمساءلة». وأضاف سموه: «سنقود التحول من التعهدات إلى العمل الملموس، وسنعمل بشكل جماعي مع جميع أصحاب المصلحة الذين يرغبون في لعب دور بناء في المشاركة في إيجاد حلول عبر التخفيف والتكيف والخسائر والأضرار وتمويل المناخ»، مؤكداً «ضرورة دعم عدد متزايد من المجتمعات التي يقوضها الجفاف والحرارة والفيضانات والعواصف، وغيرها من الكوارث والصدمات الناجمة عن المناخ. وفي الوقت نفسه، نعتقد أن الاستثمار في مستقبل منخفض الكربون يمكن أن يؤدي إلى نمو اقتصادي مستدام وتوليد فرص العمل اللازمة لتحقيق انتقال عادل». 

إعادة التفكير في أجندة المناخ
ويرى معالي الدكتور سلطان الجابر، الرئيس المعين لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) «إنه في (COP21) 2015 الذي استضافته العاصمة الفرنسية باريس، وافق العالم على الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، بحيث لا يتجاوز ارتفاع درجة الحرارة عن إلى 1.5 درجة مئوية، مقارنة بمستويات ما قبل الحقبة الصناعية، بحلول عام 2050». «وللبقاء على الهدف، يخبرنا العلم أنه يجب خفض الانبعاثات إلى النصف بحلول عام 2030. وليس أمامنا سوى سبع سنوات أخرى لتحقيق ذلك».
 ويؤكد الجابر «إن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) في دولة الإمارات العربية المتحدة فرصة رئيسة لإعادة التفكير في أجندة المناخ وإعادة تشغيلها وإعادة تركيزها». الرئيس المعين لمؤتمر«كوب28» يسعى جاهداً لبناء توافق في الآراء بين الأطراف لدفع العمل المناخي، قائلاً «معاً، سنعطي الأولوية للجهود الرامية إلى تسريع وتيرة خفض الانبعاثات من خلال التحول العملي في مجال الطاقة، وإصلاح استخدام الأراضي، وتحويل النظم الغذائية، وسنعمل على حشد الحلول للبلدان الضعيفة، وتفعيل صندوق الخسائر والأضرار، وتقديم المؤتمر الأكثر شمولاً قدر الإمكان».
مسؤولية كبرى التي تعد مركزاً عالمياً للخدمات اللوجستية والنقل والتكنولوجيا الخضراء، وهي محرك النمو للأعمال والتجارة والسياحة، من الإمارات التي تتمتع بمكانة عالمية فريدة لبناء الجسور وتعزيز التوافق، لتسريع التقدم المناخي الشامل». ويؤكد الجابر على أن «كوب28» يركز على التعاون والعمل وتضافر الجهود ومد جسور الحوار بين دول الشمال والجنوب»، 

محاور التركيز الأربعة 
وخلال الاجتماع الوزاري السابع حول العمل المناخي، الذي انعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل يومي 13 و14 يوليو الماضي، حدد معالي الدكتور سلطان الجابر محاور التركيز الأساسية في «كوب28»: 
أولاً: تتبع سريع لتحول الطاقة ويتضمن هذا المحور، العمل على مضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة ثلاث مرات ليصل إلى 11 ألف جيجاوات بحلول عام 2030، وزيادة إنتاج الهيدروجين منخفض الكربون إلى أكثر من الضعف ليصل إلى 180 مليون طن سنوياً بحلول عام 2030، وتحويل أنظمة الغذاء والزراعة من خلال زيادة الاستثمار في التكنولوجيا الزراعية والاستخدام الأكثر ذكاءً للمياه وإنتاج الغذاء في إطار زمني متسارع، والعمل مع صناعة الطاقة لتسريع عملية إزالة الكربون والعمل مع شركات النفط الوطنية وشركات النفط العالمية للتخلص من انبعاثات غاز الميثان، وتوسيع نطاق الهيدروجين بحلول عام 2030.
ثانياً: إصلاح تمويل المناخ، ومن خلال هذا المحور يطمح «كوب28» إلى إنجاز «تحول شامل» في مجال التمويل المناخي، بدلاً من الإصلاح التدريجي، ويتضمن هذا المحور: العمل مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي و«تحالف جلاسجو المالي من أجل الانبعاثات الصفرية» لإطلاق العنان لقوة أسواق رأس المال، وتوحيد أسواق الكربون الطوعية، وتحفيز رأس المال الخاص والتمويل. تشجيع الجهات المانحة على مضاعفة تمويل التكيف بحلول عام 2025، مع إعطاء الأولوية للجنوب العالمي. التأكد من أن كل دولار مُيسر يقابله ما قيمته دولارين أو ثلاثة دولارات من رأس المال الخاص. مساعدة الفئات الأكثر ضعفاً على إعادة البناء بعد الكوارث المرتبطة بالمناخ.
وبالتعاون مع المجتمع الدولي، يجب البناء على التقدم الذي تم إحرازه في شرم الشيخ من أجل التشغيل الكامل لصندوق الخسائر والأضرار.
ويأتي محور التركيز الثالث، على «الطبيعة والناس والحياة وسبل العيش»، ويتضمن حماية المجتمعات الأكثر ضعفاً والأنظمة من الطقس المتطرف وفقدان التنوع البيولوجي، وتعزيز تركيز العالم على الطبيعة والغذاء والصحة والقدرة على الصمود كجزء من إطار قوي للهدف العالمي بشأن التكيف، وحماية الغابات المطيرة والاستثمار في الحلول القائمة على الطبيعة، مثل أشجار المانغروف، التي تعمل كمصارف قوية للكربون مع حماية السواحل والحفاظ على النظم البيئية الطبيعية، والتأكد من أن نظامنا الغذائي العالمي قادر على الصمود أمام أنماط الطقس المتغيرة التي تهدد المزارعين في جميع أنحاء العالم. بالإضافة إلى ذلك، دعوة البلدان إلى دمج الخطط الوطنية لتحويل النظام الغذائي في كل من المساهمات المحددة وطنياً وخطط التكيف الوطنية والمشاركة في الاجتماع الوزاري الأول للمناخ والصحة.
المحور الرابع: الشمولية، ومن خلاله يأتي إنشاء أكبر برنامج لمندوبي المناخ الشباب على الإطلاق في «كوب28»، وجناح للشعوب الأصلية للاستفادة من اهتماماتهم وحكمتهم، خاصة وأنهم يقومون بحماية 80% من التنوع البيولوجي في العالم. ويتضمن محور الشمولية كسر الحواجز وتحقيق التعاون بين قطاعات الطاقة التقليدية والناشئة، وإطلاق حوارات متكاملة بين وكالة الطاقة الدولية واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والوكالة الدولية للطاقة المتجددة، حيث يمكن الاتفاق على إجراءات محددة بشأن التتبع السريع لتحول الطاقة، ومنع الانقسامات التي تعيق تحقيق اختراقات حاسمة في مكافحة التغير المناخي. 

التقييم العالمي الأول
ويتمتع مؤتمر الأطراف الثامن والعشرون بأهمية خاصة،لأنه يمثل اختتام التقييم العالمي الأول، وهو تقييم شامل للتقدم المحرز في تحقيق أهداف اتفاق باريس. واعترافاً بأن العالم خرج عن المسار الصحيح، قالت رئاسة COP28 إنها ستعمل على إبقاء هدف 1.5 درجة مئوية على قيد الحياة، والتأكد من أن العالم يستجيب لعملية التقييم بخطة عمل واضحة، بما في ذلك التدابير التي يتعين اتخاذها من أجل سد الفجوات في التقدم. وستحتل الزراعة المستدامة أيضًا مكانة بارزة في جدول أعمال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، حيث سيسعى المشاركون إلى تحفيز الابتكار في كيفية زراعة وإنتاج الغذاء. وباعتبارها الدولة المضيفة، ستقوم دولة الإمارات العربية المتحدة بحشد الجهود حول «تصحيح المسار الرئيسي» لتسريع خفض الانبعاثات مع ضمان أمن الطاقة. كما سلط الدكتور الجابر الضوء على دور دولة الإمارات في بناء الجسور لتعزيز الجهود الدولية في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، مع التركيز بشكل خاص على الجنوب العالمي والدول الأكثر عرضة لآثار تغير المناخ.
باحتفال في مدينة إكسبو دبي يتم افتتاح «كوب28» اليوم 30 نوفمبر، وتنتقل رئاسة القمة من مصر البلد الذي استضاف النسخة السابقة «كوب27» بمدينة شرم الشيخ، إلى الإمارات العربية المتحدة، ويشهد اليوم الأول تعيين معالي الدكتور سلطان الجابر رئيساً لمؤتمر «كوب28»، لتنطلق رسمياً أجندة فعاليات المؤتمر. 
وخلال اليومين الثاني والثالث من «كوب28»، (1-2 ديسمير) تنعقد «القمة العالمية للعمل المناخي»، لتجمع رؤساء الدول والحكومات وقادة الأعمال والمجتمع إلى جانب القادة من أعمال المجتمع المدني والشباب ومنظمات الشعوب الأصلية ومجتمعات الخطوط الأمامية، العلوم والقطاعات الأخرى لمناقشة الإجراءات والخطط الملموسة الرامية إلى توسيع نطاق العمل المناخي. تعد القمة بمثابة منصة مهمة للإعلانات الرئيسة، وتهدف إلى توفير الزخم والتوجيه لبقية مؤتمر الأطراف. 

المناخ والصحة 
«كوب28» سيكون أول مؤتمر للأطراف يناقش تداعيات التغير المناخي على الصحة، ففي اليوم الرابع للمؤتمر الموافق 3 ديسمبر 2023 سيناقش المؤتمر، علاقة التغير المناخي بالصحة والإغاثة والتعافي والسلام، وذلك أملاً في البحث عن وسائل لإغاثة المتضررين، وفي الوقت نفسه بناء توافقات في الآراء حول أولويات ينبغي وضعها لضمان استجابة النظام الصحي للتغير المناخي، ومدى ارتباط هذه الاستجابة بالتمويل، وطرح التزامات بالتنفيذ. 
وفي موضوع «الإغاثة والتعافي والسلام» يطمح «كوب28» إلى تسريع التكيف ومنع الخسائر والأضرار ومعالجتها، بما في ذلك في المناطق حالة الخسائر والأضرار الهشة والمتأثرة بالصراعات، والتي تواجه صعوبات جمة في الوصول إلى التمويل المناخي، أو تلك والنزاعات- السياقات المتأثرة، التي يتعذر عليها تعزيز العمل المناخي.

قضايا التمويل والتجارة
وفي اليوم الخامس من المؤتمر(4 ديسمبر2023)، ستكون قضايا التمويل والتجارة والمساواة بين الجنسين والمساءلة، محور اهتمام المشاركين في «كوب28»، وسيكون «كوب28» هو الأول من نوعه في تاريخ مؤتمرات المناخ العالمية الذي يخصص يوماً يبحث خلاله مساهمة التجارة في الحد الانبعاثات الكربونية العالمية، وتحفيز دورها في تشجيع الطاقة النظيفة. وسيتم التركيز على التغيير المنشود في أنظمة التمويل، وأيضاً تطوير نظم التجارة من أجل تحقيق الأهداف المناخية التي يسعى العالم لتحقيقها، ضمن رغبة قوية في تسريع التحول في مجالي التمويل والتجارة. وفي مسألة المساواة بين الجنسين، سيتم التركيز على صنع السياسات الضامنة لتحقيق انتقال عادل يعزز المساواة بين الجنسين بما في ذلك تواجه حواجز شديدة أمام الوصول إلى التمويل، وتحقيق المشاركة الكاملة والمتساوية للنساء والفتيات في العمل المناخي. وفي محور المساءلة، سيتم العمل على تحويل الوعود والتعهدات إلى نتائج ملموسة مع تعزيز الشفافية.

الشعوب الأصلية
في اليوم السادس للموتمر «5 ديسمبر2023»، ستكون الطاقة والصناعة والتحول العادل والشعوب الأصلية، موضوعات تحت مجهر السجال. موضوعات مهمة مرتبطة بتحركات متوازنة تضمن تسريع إزالة الكربون من قطاعات الإنتاج وفي الوقت نفسه الاستمرار في النمو الاقتصادي، الأمر يتعلق أيضاً بتسريع التحول في قطاع الطاقة مع ضمان انتقال عادل في هذا المجال الحيوي.
وستحظى الطاقة المتجددة باهتمام كبير ضمن حلول مقترحة كإنتاج الهيدروجين واحتجاز الكربون والحد من انبعاثات غاز الميثان، والتركيز على الصناعات ذات الانبعاثات الكثيفة من بينها قطاع الأسمنت والصلب والألمونيوم. «كوب28» يسلط الضوء على الشعوب الأصلية، وتحسين قدرتهم على الوصول إلى التمويل، وتأكيد دورهم في حماية 80% من التنوع البيولوجي العالمي، وخبرتهم التي ينبغي نقلها للأجيال المقبلة في حماية الطبيعة وتحفيز العمل المناخي، وذلك انطلاقاً من رؤية تشمل جميع المكونات الاجتماعية وتحتوي الجميع وتدمجهم في العمل المناخي.

تمكين الشباب
اليوم التاسع الذي يوافق (8 ديسمبر2023) الشباب والأطفال والتعليم والمهارات، ويسعى هذا اليوم إلى آليات تمكين الشباب من تشكيل نتائج COP28 وما بعده، لا سيما بالنظر إلى المخاطر والآثار غير المتناسبة الناجمة عن تغير المناخ على الأطفال والشباب، وسيتم التركيز على الاستثمار في الابتكار وريادة الأعمال بقيادة الشباب، والإدماج في عمليات صنع السياسات وبناء القدرات، وتحويل التعليم لسد فجوة المهارات للوظائف الخضراء بما يتماشى مع العمل المناخي. 
سترحب رئاسة Cop28 بأكبر مجموعة من المندوبين الشباب المجتمعين حتى الآن في القمة في هذا اليوم، والتي تسعى إلى تمكين الأطفال وتزويدهم بفرص واضحة ومحددة ويمكن الوصول إليها ليكونوا جزءاً رائداً من الحلول المقترحة على كل المستويات. اليوم العاشر «9 ديسمبر2023»، يتمحور حول «الطبيعة واستخدام الأراضي والمحيطات»، فالحفاظ على الطبيعة وترميمها وإدارتها المستدامة جزء لا يتجزأ من تحقيق أهداف اتفاق باريس.
في السعي إلى تحويل استخدام الأراضي وأنظمة المحيطات لدعم العمل المناخي والتطور الإيجابي للطبيعة، سيركز هذا اليوم على توسيع نطاق الحلول القوية حماية النظم الإيكولوجية الطبيعية واستعادتها وإدارتها بفعالية، ومعالجة دوافع فقدان الطبيعة، وتمكين الشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية، وخلق القدرة على الصمود.
اليوم الحادي عشر «10 ديسمبر2023» عن «الزراعة والغذاء والمياه»، حيث يخلق تغير المناخ ضغوطاً ومخاطر شديدة على أنظمة الأغذية الزراعية والمياه التي تدعم رفاهية الإنسان.
وفي الوقت نفسه، تعد هذه الأنظمة أيضاً مساهمين رئيسيين في تغير المناخ: ثلث جميع انبعاثات غازات الدفيئة بشرية الصنع مستمدة من النظم الزراعية والغذائية، ويستخدم 70% من المياه العذبة المستهلكة في جميع أنحاء العالم للإنتاج الزراعي. وتشمل مجالات التركيز المحددة للأغذية والزراعة الاستثمار في الابتكار، والزراعة المتجددة، ومسارات التحول الوطني، مدعومة بآليات التمويل وإعداد المشاريع. وستنظر برامج المياه أيضاً في استعادة المياه العذبة وحفظها، والبنية التحتية لمقاومة المياه في المناطق الحضرية، والحوكمة والإدارة المتكاملة لنظم المياه والغذاء.  

مشاركة رؤساء البلديات
في اليوم السابع للمؤتمر «6 ديسمبر2023» سيناقش المشاركون «العمل متعدد المستويات والتجمعات الحضرية والنقل والبيئة المبنية»، وسيشهد هذا اليوم حضوراً غير مسبوق لقيادات محلية كرؤساء البلديات والمحافظين وقادة الأعمال والمجتمع المدني، وستحظى بالاهتمام موضوعات البنى التحتية وتدوير النفايات وأنظمة النقل والشحن المستدام.
في اليوم الثامن  (7 ديسمبر2023) يوم استراحة، حيث اعتادت مؤتمرات تمويل المناخ تخصيص يوم راحة في منتصف مدة الانعقاد، وتحديداً بعد نهاية الأسبوع الأول، كفرصة لشحن طاقة المشاركين في المؤتمر للأيام المتبقية للحدث المناخي العالمي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كوب 28 الإمارات المناخ التغير المناخي تغير المناخ مؤتمر المناخ قمة المناخ مؤتمر المناخ العالمي أزمة المناخ مدينة إكسبو دبي الإمارات العربیة المتحدة الخسائر والأضرار الشعوب الأصلیة وفی الوقت نفسه دولة الإمارات العمل المناخی تمویل المناخ الاستثمار فی بحلول عام 2030 الترکیز على هذا الیوم فی الیوم من خلال من أجل

إقرأ أيضاً:

جناح الأديان.. 54 جلسة حوارية حول التغير المناخي خلال COP29

عقد جناح الأديان الذي نظمه مجلس حكماء المسلمين، خلال مشاركته في الدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي COP29، بالعاصمة الأذربيجانية باكو، أكثر من 54 جلسة حوارية ونقاشية، قدمها ما يزيد على 230 متحدثًا من خلفيات متنوعة.

وشارك الجناح في COP29 بتحالف عالمي، ضم 97 منظمة تمثل 11 ديانة وطائفة من مختلف أنحاء العالم، بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ورئاسة مؤتمر الأطراف COP29، وإدارة مسلمي القوقاز، ومركز حمد العالمي للتعايش السلمي، ومؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليديَّة بكازاخستان.

العدالة المناخية 

وأكد المشاركون في فعاليات الجناح ضرورة العمل على تحقيق العدالة المناخية وتمكين المرأة والشباب ودعم الفئات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، وإيجاد حلول مستدامة لمواجهة الأزمات البيئية والاستفادة من المعرفة التقليدية للشعوب الأصلية وتعزيز التعاون بين الأديان في مواجهة الأزمة المناخية وتحقيق التوازن بين الإنسان والطبيعة.

تجربة استثنائية

وقال المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، إن "جناح الأديان في COP29، جسد تجربة استثنائية لدور الأديان في معالجة التحديات المناخية"، مشيراً إلى أن الأزمة المناخية ليست مجرد تحدٍّ علمي أو اقتصادي فحسب، بل اختبار حقيقي للوعي العالمي ومسؤوليته الأخلاقية.
ولفت إلى أن جناح الأديان بعث رسالة مهمة مفادها أنَّ القيم الدينية يمكن أن تتحول إلى قوة ملهمة تدفع باتجاه إحداث تغيير جذري ومستدام، موجهًا الشكر لجمهورية أذربيجان على دعم مبادرة جناح الأديان في COP29.
وأكد التزام مجلس حكماء المسلمين بمواصلة العمل على تفعيل دور قادة الأديان ضمن جهود العمل المناخي والبناء على نجاح تجربة جناح الأديان في COP28 و COP29 لتحقيق نتائج ملموسة تعيد التوازن بين الإنسان والطبيعة، وتحمي كوكبنا بيت الإنسانية المشترك.

مقالات مشابهة

  • جناح الأديان.. 54 جلسة حوارية حول التغير المناخي خلال COP29
  • وكيل الشباب بشمال سيناء يكرم الطليعة المشاركة في مؤتمر المناخ الـ29
  • وزيرة البيئة تعقد لقاء مع وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة وصافي الانبعاثات الصفرية
  • وزيرة البيئة تستكمل لقاءاتها الثنائية بعقد لقاء مع وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة وصافي الانبعاثات الصفرية
  • أبوظبي تحقق تقدماً كبيراً في تنفيذ استراتيجيتها للتغير المناخي
  • وزيرة الخارجية الألمانية خلال "كوب 29": العدالة المناخية والتعاون أساسيان لمواجهة التغير المناخي
  • قيصر الحدود يرحب باستخدام الأرض التي منحتها تكساس لتنفيذ خطط الترحيل
  • الأرض مهددة بفقدان أنهارها الجليدية للأبد!
  • سالم القاسمي: الثقافة أداة للتصدي للتغير المناخي
  • جناح الإمارات في COP29 يبحث تمكين المرأة بالعمل المناخي ودمج الثقافة في سياساته