وزيرة التضامن تتفقد الخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان وتطلع على آليات العلاج
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
تفقدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، غرفة مراقبة المراكز العلاجية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بمقر الصندوق، واطلعت على آليات عمل الغرفة وكيفية متابعة مراكز العزيمة التابعة للصندوق والعيادات بالمناطق المطورة “بديلة العشوائيات”.
يمتلك الصندوق 28 مركزًا علاجيًا في 17 محافظة بالتعاون مع الجهات الشريكة للخط الساخن "16023" بالإضافة إلى 6 عيادات بالمناطق المطورة مثل "الأسمرات والمحروسة وحدائق أكتوبر وبشاير الخير"، كما أنه جار الإعداد لافتتاح 6 مراكز علاجية جديدة بمحافظات "قنا والجيزة، ودمياط والشرقية وسوهاج وأسوان".
كما تفقدت وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة الإدمان الخط الساخن للصندوق "16023" للاطمئنان على انتظام العمل، حيث يواجد بالخط الساخن فريق متخصص لاستقبال المكالمات الواردة من المرضى، أو من أسرهم أو مكالمات المشورة، على مدار 24 الساعة وطوال أيام الأسبوع بدون توقف، وتتنوع الخدمات، التي يقدمها الخط الساخن بين توفير المشورة العلاجية ومتابعة الحالات الخاضعة للعلاج بالمجان وسرية تامة، إضافة إلى توفير المشورة للأسر حول آليات الاكتشاف المبكر وكيفية التعامل مع الحالات المرضية، وكذلك تقديم العلاج والدعم النفسى وبرامج إعادة التأهيل وبرامج الوقاية من الانتكاسة، وبعد استقبال المكالمات يتم تحويل المرضى إلى مراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة الإدمان والمراكز الشريكة مع الخط الساخن، وخلال الـ10 أشهر الماضية قدم الخط الساخن الخدمات العلاجية لـ147 ألفا و272 مريضا "جديد ومتابعة" منهم 15659 مريضا من أبناء المناطق المطورة.
ووجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بتوفير كافة الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان داخل مراكز العزيمة التابعة، كما وجهت بتكثيف برامج التأهيل،حيث تم تدريب ما يقرب من 12550 متعافيا داخل ورش التدريب بمراكز العزيمة على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل، بجانب إتاحة تمويل المشروعات الصغيرة للمتعافين ضمن مبادرة "بداية جديدة" بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعي في إطار الحرص على إعادة دمجهم في المجتمع مرة أخرى.
من جانبه استعرض الدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، آليات عمل غرفة مراقبة المراكز العلاجية بالصندوق ومتابعة العيادات بالمناطق المطورة، وتوفير الخدمات العلاجية لأى حالة مريض إدمان في هذه المناطق مجانا وفى سرية تامة، وأنه من خلال غرفة المراقبة تتم المتابعة الدقيقة لمواعيد بدء وانتهاء العمل بهذه العيادات في الوقت المحدد لها، وكذلك التأكد من عدم غلق أي عيادة بمراكز العزيمة إلا بعد الكشف على جميع الحالات الموجودة داخل العيادة، وكذلك متابعة تنفيذ البرنامج العلاجي وفقًا للمعايير مع الحفاظ على خصوصية المرضى، حيث تهدف غرفة المراقبة في متابعة تنفيذ البرامج العلاجية بجودة عالية والتأكد من عدم تقصير أي مسئول في أداء واجبه تجاه المرضى.
وأضاف "عثمان" أن غرفة المراقبة تتابع أيضًا تنفيذ الأنشطة الرياضية والثقافية وبرامج العلاج بالعمل وتدريب المتعافين على الحرف التي يحتاجها سوق العمل فى إطار الحرص على تقديم خدمات ما بعد العلاج للحد من الانتكاسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نيفين القباج وزارة التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن الاجتماعي صندوق مكافحة وعلاج الادمان عمرو عثمان صندوق مکافحة وعلاج الإدمان والتعاطی وزیرة التضامن الاجتماعی مراکز العزیمة الخط الساخن
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تزور حضانات سنغافورة خلال "مجتمعات الفرص 2025"
في إطار حرصها على الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة، تفقدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، نماذج لمجمعات حضانات ورياض الأطفال في سنغافورة، وذلك على هامش مشاركتها في فعاليات المؤتمر الدولي حول "مجتمعات الفرص 2025"، الذي تستضيفه سنغافورة.
واطلعت الوزيرة على تفاصيل النماذج السنغافورية المتميزة في مجال الطفولة المبكرة، والتي تمثل تجربة رائدة في تقديم الرعاية والتعليم للأطفال، مؤكدة أن هذه الزيارة تأتي في إطار سعي الوزارة لتطوير قطاع الطفولة المبكرة في مصر، والاستفادة من الخبرات الدولية في هذا المجال الحيوي، بما يسهم في تقديم خدمات أكثر جودة للأطفال وأسرهم.
وتشارك الدكتورة مايا مرسي في المؤتمر الدولي الذي يناقش أبرز القضايا المتعلقة بالحراك الاجتماعي وتفاوت الدخل وسبل تحقيق العدالة الاجتماعية، حيث يطرح المؤتمر رؤية شاملة لتعزيز مجتمعات الفرص، ويستعرض الأدوار المتكاملة للمؤسسات الحكومية والمجتمعية في خلق بيئة داعمة للنمو والارتقاء الاجتماعي.
وشهدت فعاليات المؤتمر مناقشات متعددة حول المبادرات التنموية التي تنفذها وزارة التضامن الاجتماعي في مصر، خاصة تلك التي تركز على تحسين جودة الحياة للفئات الأكثر احتياجًا، وتعزيز فرص التمكين الاقتصادي والاجتماعي.
جدير بالذكر أن مشاركة وزيرة التضامن الاجتماعي جاءت استجابة لدعوة رسمية من وزير الأسرة والتنمية الاجتماعية السنغافوري، والتي وُجّهت إليها خلال زيارته للقاهرة في يناير الماضي ولقائه الوزيرة، حيث ثمّن خلالها التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين البلدين في مجالات التنمية الاجتماعية.
1000369335 1000369337 1000369338 1000369404 1000369346 1000369339 1000369405 1000369408 1000369410