لهذه الأسباب يصاب البعض بالاكتئاب في فصل الشتاء.. فهل أنت منهم؟
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
يحدث الاكتئاب الموسمي بسبب التغيرات المناخية، وهو نوع من أنواع الاضطرابات العاطفية ، ويبدأ وينتهي في الأوقات نفسها تقريبًا كل عام في فصل الخريف وتستمر حتى أشهر الشتاء.
أسباب الإصابة بالاكتئاب الموسمي
ويشعر الشخص المصاب بالاكتئاب الموسمي بوهن قوته وتقليل حيوته، وتقلب المزاج، وتظهر أعراض الاكتئاب الموسمي في نهاية الخريف أو بداية الشتاء وتختفي في الأيام المشمسة خلال الربيع والصيف، وقد تبدأ الأعراض خفيفة ثم تصبح أكثر حدة.
ما زال السبب الدقيق وراء الاكتئاب الموسمي الذي غالبا ما يكثر حدوثه في فصل الشتاء غير معروف، وهناك بعض العوامل التي يكون لها دورا في الإصابة بهذا الاكتئاب الموسمي، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي، وتشمل ما يلي:
_ الساعة البيولوجية (النظم اليوماوي) :
قد يؤدي انخفاض معدل التعرض لأشعة الشمس في فصلَي الخريف والشتاء إلى الإصابة بالاضطراب العاطفي الموسمي الشتوي (SAD)؛ إذ يمكن أن يؤدي هذا الانخفاض في معدل التعرض لأشعة الشمس إلى اختلال ساعة الجسم الداخلية والشعور بالاكتئاب.
_ مستويات السيروتونين :
ويعتبر السيروتونين هو مادة كيميائية في الدماغ (ناقل عصبي) تؤثر في المزاج، ويمكن أن يكون لانخفاض مستوى هذه المادة دور في الإصابة بالاضطراب العاطفي الموسمي، ويمكن أن تتسبب قلة التعرض لأشعة الشمس في انخفاض مستوى السيروتونين، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب.
_ مستويات الميلاتونين:
و يمكن لتغيير فصول السنة أن يسبب اضطرابًا في مستوى توازن الميلاتونين في الجسم، الذي يؤثر في أنماط النوم والمزاج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإكتئاب الاكتئاب الموسمي الإصابة بالإكتئاب الموسمي أعراض الإكتئاب الموسمي الاکتئاب الموسمی فی فصل
إقرأ أيضاً:
الشطارة أنك تجبرها قبل ما تنكسر ؟؟؟
الشطارة أنك تجبرها قبل ما تنكسر ؟؟؟
#المهندس #مدحت_الخطيب
قد يقول قائل:-
إلى متى سيبقى القتل والتشريد وسفك الدماء في #غزة، والأمة تعيش في #سبات_عميق ولم يتحرك لها ساكن مع هكذا إجرام لم يشهد العالم له مثيلا من قبل؟؟؟
ماذا قدمت مؤتمرات القمة العربية لخدمة القطاع المحاصر والمدمر غير الاستنكار والشجب والخطابات الرنانة؟؟
مقالات ذات صلةماذا قدمت الأردن لغزة، وماذا قدمت باقي الدول العربية والإسلامية لها؟؟
متى سيتوقف شلال الدم، وما هي الطرق التي يمكن أن نخدم بها أهلنا هناك من تأمين للغذاء والدواء واللباس والمستلزمات الأخرى؟؟
هل العصيان المدني الذي طالب به البعض يخدم أهلنا في غزة، أم إنه باب من أبواب تقسيم المقسم وخلق حالة احتقان بين مكونات الشعب الواحد مما يساهم في أن تنحرف البوصلة عن الهدف الأسمى، وهو نصرة غزة والتعبير بطرق حضارية عن الموقف الأردني المتقدم على الكثير من الشعوب العربية والعالمية ؟؟ بالتأكيد، خلق حالة من الخلاف لا تخدم إلا أطرافًا أخرى لها مصلحة في الإضرار بهذا الوطن الذي يعتبر القضية الفلسطينية قضية أردنية ومسألة داخلية، وفي مقدمة هؤلاء الكيان الصهيوني الغاصب…؟؟
أليس من الطبيعي أن يتم التدرج في طرق التعبير عن الغضب، وأن نزن الأمور بمنظور عقلي لا عاطفي عند مطالبتنا بأي قرار حكومي غير مدروس؟؟
أليس من المنطقي عند التخطيط لأي مظاهرة أن نعرف من هم قياداتها، وأن يتم التوافق مع الجهات ذات الاختصاص لتأمين أماكن للتظاهر، وأن لا تتجاوز الشعارات الحدود المنطقية والهدف من وجودها، وبهذا نبعد المندسين عن تصدر المشهد أو التأثير على أهدافها؟؟
هل الهتاف ضد الجيش والأجهزة الأمنية، والتي قدمت الكثير لحماية الوطن والمواطن، يخدم غزة أم يحولنا إلى منحنى آخر ويخلق حالة لا يقبل بها أي وطني غيور على الأردن ومحب لغزة وفلسطين؟؟
هل إغلاق المحلات والشركات والمدارس والجامعات يساعد في لفت أنظار العالم لما يحدث في غزة أم لا؟؟
وهل الكثير من الشعارات التي يهتف بها البعض تتطابق مع الواقع العملي والمنطقي وممكن لدولة مثل الأردن القيام بها، أم إن لبعض الشعارات والمطالبات بعدًا آخر يحتاج إلى فهم وعليه الف علامة استفهام ؟؟
كمتابع أقوال كثير من النقاش والجدل دار من خلف الشاشات خلال الأيام الماضية حول العصيان المدني، بين رافض للفكرة وداعم لها. وقبل أن ندخل في ذلك، علينا أن نُعرف ما هو العصيان المدني، وهل من المنطقي المطالبة به، وخصوصًا أنه وُجد لمقاومة المحتل، والأردن بلد مستقل، ووجد كذلك للثورة على قرارات الاستبداد والظلم من قبل الحكومات، فهل كانت الحكومة مقارنة مع الحكومات العربية مستبدة بقراراتها حول غزة؟
بالمختصر ولمن روج لذلك(( رغم قلتهم))، العصيان المدني، ومهما تم تجميله من قبل المطالبين به، هو ليس بمظاهرة أو وقفة احتجاجية سلمية ولا هو تعبير عن الرأي والعضب والرفض لما يحدث، ولا حتى حلقة تلفزيونية أو ندوة صحفية تنتهي بعد نشرها، هو رفض الخضوع للقانون المعمول به وانكار او تجاهل للسلطة والتي تُعَدُّ في عين من ينتقدونها ظالمة. وينسب هذا المصطلح للأمريكي هنري دافيد ثورو، الذي كان قد استخدمه في بحث له نشر عام 1849، في أعقاب رفضه دفع ضريبة مخصصة لتمويل الحرب ضد المكسيك، بعنوان «مقاومة الحكومة المدنية».
أما اليوم، فقد اتسع هذا المفهوم ليشمل العديد من الأشخاص الذين يمارسون أفعالًا تسعى للإحلال إعلاميًا محل «الحركات المناهضة للدعاية». ولا يرى البعض في هذه الأفعال إلا نوعًا من الإضرار بالممتلكات. أما البعض الآخر، فيجدونها أفعالًا مفيدة تهدف إلى تغيير سياسة السلطات..
ومن هنا، عندما طالب البعض بالعصيان المدني، وبصدق لا نفهم من أين أتت الفكرة لديهم ومن يغذيها داخليا وخارجيا، ومن هم القائمون عليها، وما هي أهدافها، فهكذا طلبات مبهمة وغير واقعية خلقت بابًا من أبواب التشويش على الخيرين الداعمين من أبناء الأردن الصادقين والمتواجدين ومنذ اليوم الاول في الساحات والاماكن المخصصة للتظاهر واماكن الدعم بمختلف اشكالها والوانها..
.
منذ السابع من أكتوبر، وقفت الأردن بشعبها وحكومتها وقيادتها بالسر والعلن مع أهلنا في غزة، وهذا ليس بغريب علينا. فما يُدمعهم يُبكينا، وما يُؤلمهم يجرحنا، ولكن واقولها بكل اسف ورغم المواقف الوطنية المعلنة، إلا أن البعض ما زال يشكك في ما قامت به الدولة، لا بل يجرنا إلى مربعات فتنة لا تخدم سوى العدو، فأسألكم بالله يا عقلاء الأردن ويا ملح الوطن لا تجعلوا للمرجفين الموزمين علينا سلطانًا مبينًا.
في الختام أقول: قال أحد الشباب لأحد الشيوخ والدي بجبر المكسور، رد عليه الشيخ وقال الشطارة يا ابني أنك تجبرها قبل ما تنكسر…
الدستور