وجهت مديرية التربية والتعليم بمحافظة القاهرة، بتفعيل البرامج العلاجية لضعاف القراءة والكتابة للمرحلة الابتدائية للصفوف من «الرابع والخامس السادس» من المرحلة الابتدائية، مطالبة من مديري المدارس الرسمي «عربي» بحصر أسماء وأعداد هؤلاء الطلاب في الصفوف من الرابع للسادس، ومتابعة تفعيل المدارس للخطة العلاجية حتى قبيل امتحانات الفصل الدراسي الثاني.

البرنامج العلاجي لضعاف القراءة والكتابة 

وأكدت مديرية التعليم بالقاهرة، في خطاب رسمي بالتأكيد على مديري المدارس بالتنبيه على معلمي اللغة العربية بإجراء تقييم مرحلي (شهري) لحصر النتائج ومدى التحسن المنشود، وجود خطة علاجية بكل مدرسة محدد بها الأهداف الإجرائية للتنفيذ ومواعيد التنفيذ .

وأوضحت تعليم القاهرة، البرنامج العلاجي لضعاف القراءة والكتابة للمرحلة الابتدائية كالتالي: 

- تقوم الإدارة بتشجيع التلاميذ المستهدفين من خلال التربية الاجتماعية ومجلس الأمناء والمعلمين مع إشراكهم في الأنشطة المحببة إليهم بالمدرسة.

دور توجيه اللغة العربية على الموجه الأول للغة العربية بالتوجيه التالي:

- يقوم موجه اللغة العربية بكل مدرسة بالتأكيد على ضرورة وجود خطة التفعيل لدى كل معلم ومتابعة تفعيلها.

- التأكيد على تحديد ضعاف القراءة والكتابة من خلال تقييم شهر أكتوبر وقطعة الإملاء المرفقة.

- تحديد العشر دقائق الأولى من حصة اللغة العربية يوميا لتنمية مهارات القراءة والكتابة للتلاميذ الضعاف.

- التأكيد على التقييم المرحلي كل شهر لحصر النتائج .

- ضرورة وجود كشف بنتائج الاختبار القبلي محدد به درجات كل تلميذ (خاص بالمعلم يطلع عليه موجه اللغة العربية.

- في نهاية البرنامج يتم إجراء اختبار بعدي عبارة قطعة إملاء مناسبة من خلال الظواهر اللغوية والقواعد الإملائية التي تم دراستها على أن يتم رصد درجة الاختبار البعدي بجوار الاختبار القبلي بالكشف المحدد سابقا على أن يتم بإشراف توجيه اللغة العربية.

- الاستعانة بأدلة المعلم للصفوف الأولى لاختيار الأنشطة المناسبة لتفعيل الخطة العلاجية.

الخطة العلاجية للصفوف العليا من المرحلة الابتدائية 

وأوضحت مديرية التعليم بمحافظة القاهرة، الأهداف الإجرائية لكل درس حرف:

- أن يتعرف التلميذ على اسم الحرف وشكله منفصل ومتصل. 

- أن يتعرف التلميذ على صوت الحرف في حالة السكون - الفتح - الضم - الكسر).

- أن يتعرف التلميذ على صوت الحرف في حالة المد (بالألف - بالواو - بالياء).

- أن يتعرف التلميذ على شكل الحرف في مواضع مختلفة (أول - وسط - آخر الكلمة).

- أن يدمج التلميذ أصوات الحروف القصيرة والطويلة) لتكوين كلمات. 

- أن يتعرف التلميذ على الكيفية الصحيحة لكتابة الحرف بالاتجاه الصحيح.

- أن يكتب التلميذ الحرف في مواضع مختلفة من خلال كلمات.

- أن يقرأ التلميذ كلمات من حروف سبق دراستها. 

- أن يكتب التلميذ كلمات من حروف سبق دراستها. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعليم تعليم القاهرة الخطة العلاجية القراءة والکتابة اللغة العربیة الحرف فی من خلال

إقرأ أيضاً:

عقد من الإبداع.. «إرثي» يواصل ترسيخ مكانة الشارقة

الشارقة (وام)
يواصل مجلس إرثي للحرف المعاصرة مع احتفائه بمرور 10 أعوام على تأسيسه، ترسيخ مكانة الشارقة «مدينة الحرف والفنون الشعبية» ضمن شبكة المدن الإبداعية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، مستنداً إلى سجل حافل من الإنجازات في الحفاظ على التراث الحِرفي الإماراتي، وتمكين الحِرفيات، وتعزيز التعاون الدولي في مجالات التصميم والإبداع عبر برامج ودراسات نوعية وشراكات عالمية.على مدار السنوات العشر الماضية، وبرعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مجلس «إرثي» للحرف المعاصرة، شهد المجلس تحولاً جذرياً من مبادرة محلية تهدف إلى إحياء الحرف التقليدية إلى منصة عالمية تعيد تعريف الحِرف كأدوات للتنمية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، تسهم في تمكين الحِرفيات، وتعزيز حضور الحِرف الإماراتية التراثية على الساحة العالمية.
في إطار أهدافه الرامية إلى تمكين الحِرفيات الإماراتيات وتعزيز مهاراتهن وقدراتهن الفنية، أطلق مجلس «إرثي» للحرف المعاصرة البرنامج التدريبي في التطريز الفلسطيني والأردني بهدف تعليم وتدريب النساء الإماراتيات على أكثر من عشرة أنواع من الغرز المعروفة في هذا الفن، بالتعاون مع مصممة الأزياء ماجدة أبو زغلان.
ومن ضمن برامج المجلس للتنمية الاجتماعية، أطلق المجلس برنامج «التبادل الحرفي» الذي تضمن ورشاً تدريبية لتعليم حرفة التطريز بالاستفادة من خبرة حرفيات من باكستان تدربن على يد مصمم الأزياء العالمي رضوان بيج؛ بهدف إعداد جيل جديد من الحِرفيات وتطوير مهاراتهن في مجال التطريز والخياطة، وبالمقابل عمل «إرثي» على تدريب الحِرفيات الباكستانيات على الحرف التقليدية الإماراتية مثل «السفيفة» و«التلي».
وأطلق «إرثي» برنامج تبادل مهارات نسيج السدو في الكويت لتدريب الحِرفيات على تقنيات نسيج السدو الفن العربي التقليدي الذي أدرجته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية.
وللتعريف برؤيته تجاه تمكين الحِرفيات الإماراتيات وتقديم الحرف التقليدية المحلية إلى العالم، أبرم مجلس «إرثي» اتفاقيات تعاون مع اثنتين من كبرى منصات التصميم في العالم، وهما منصة ومجلة «ديزين» المتخصصة في العمارة والتصميم وشركة «ديزاين ميامي» للتصميم العالمية.
وتجسيداً لحرصه على تعريف العالم على الإرث الثقافي الحِرفي للمنطقة، تعاون «إرثي» مع «ديزاين ميامي» لعرض مجموعتين جديدتين في منصة ديزاين ميامي العالمية في شنغهاي في 2021 ترويان قصة التراث الحِرفي لدولة الإمارات ومنطقة الخليج وهما «زنوبيا» و«الثاية» اللتان تدمجان «التلي» و«الخوص» في الأعمال الفنية المعروضة.
وبوصفه الشريك الرقمي الحصري والوحيد من دول الخليج لمنصة «ديزاين ميامي»، أطلق «إرثي» ثلاث مجموعات جديدة على المنصة احتفاء بالذكرى السنوية العاشرة على تأسيسه وهي مجموعة «أدهم» بالتعاون مع المصمم المكسيكي ريكاردو ريندون و«الموي»، بالتعاون مع المصممة شيخة بن ظاهر والمصمم الإسباني أدريان سلفادور كانديلا و«زنوبيا»، بالتعاون مع المصممة اللبنانية العالمية ندى دبس.
واحتفاء بحضور دولة الإمارات ضيف شرف على «معرض لندن للتصميم» في العاصمة البريطانية لندن عام 2019، أحد أكبر معارض التصميم في العالم، أطلق «إرثي» 12 مجموعة تضم 78 قطعة فنية من المجوهرات والديكور والأثاث والحقائب، وغيرها من المشغولات الإبداعية والفنية باستخدام تقنيات معاصرة دمجت بين الصناعات اليدوية والتصميم الحديث، وشكلت أول خط إنتاج لمجلس «إرثي».
وكونه الجهة العربية الوحيدة التي شاركت في فعاليات «أسبوع ميلان للتصميم» 2022 في مدينة ميلان الإيطالية، أكبر حدث تصميم سنوي في العالم، احتفى «إرثي» بالحرف المحليّة الإماراتيّة على الساحة العالميّة، مسلّطاً الضوء على التجربة الإماراتيّة في التصميم الإبداعي من خلال مجموعات مبتكرة منها «الموي» و«الند».
وبعد نجاح مشاركته في «أسبوع ميلان للتصميم»، عاود «إرثي» المشاركة في نسخة 2023 لتعريف الجمهور الإيطالي والأوروبي والزوار من مختلف أنحاء العالم على جماليات الأعمال الفنية المعاصرة المستوحاة من التراث الإماراتي، حيث عرض مجموعات وتصاميم جديدة ومبتكرة في «دار كامبي للمزادات»، وتلقى دعوة من «وزارة الثقافة الإيطالية» و«مؤسسة مايكل آنجلو» لعرض أعمال الحرفيات في قصر «ليتا» الإيطالي.
وفي «مهرجان فالنسيا للتصميم» بإسبانيا 2024، شارك «إرثي» في معرض «روابط حرفية: استكشاف التعاون في الحرف المعاصرة» ضمن مشروع «الزمن والمادة»، بالتعاون مع «استوديو سافج» و«متحف فالنسيا للتنوير والحداثة»؛ بهدف تعزيز حضور الحِرف المعاصرة في الوعي العام، واستعراض مساهمة الحِرف والتصميم في توفير مسارات فاعلة للتنمية، لاسيما في الحفاظ على المواد والتقنيات وعمليات التصنيع التقليدية.

أخبار ذات صلة «Pomelli».. ذكاء جوجل الجديد الذي يصمم إعلانك نيابةً عنك «الشرق الأوسط لإدارة المرافق» تكشف عن هويتها المؤسسية الجديدة

مقالات مشابهة

  • 40 دولة تبحث وسائل نشر العربية في إفريقيا
  • مدير برنامج الكشف عن الموهوبين: البرنامج بوابة رئيسة لاكتشاف الطلبة ذوي القدرات المميزة
  • حصول بنات عين شمس على الاعتماد البرامجي لخمسة برامج
  • مدير تعليم ابو تشت الانضباط المدرسي أولوية خلال الفترة المقبلة
  • الصين تمدّ يدها لواشنطن لتقوية العلاقات العسكرية
  • وكيل تعليم بني سويف تؤكد على أهمية تفعيل حصة الريادة وترسيخ القيم الإيجابية لدى الطلاب
  • الثقافة تقبل 10 باحثين ضمن منحة الحرف
  • اختتام أعمال المؤتمر الدولي لنشر العربية في أفريقيا 2025
  • عقد من الإبداع.. «إرثي» يواصل ترسيخ مكانة الشارقة
  • «الفجيرة لكتاب الطفل» يشهد توافد أعداد كبيرة من الطلبة والمعلمين