حافظ على صحة الكلى ومستويات الكرياتينين لديك بهذه الإجراءات البسيطة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
الكرياتينين، هو منتج ثانوي لعملية التمثيل الغذائي للعضلات، عادة ما يتم تصفيته عن طريق الكلى1ن وارتفاع مستويات الكرياتينين في الدم قد يشير إلى ضعف وظائف الكلى، مما قد يؤدي إلى مرض الكلى المزمن.
حافظ على صحة الكلى ومستويات الكرياتينين لديك بهذه الإجراءات البسيطةوفيما يلي بعض الاستراتيجيات الغذائية للحفاظ على مستويات الكرياتينين المثالية.
تقليل تناول البروتين
في حين أن البروتين ضروري لصحة العضلات، إلا أن الكميات الزائدة منه يمكن أن تجهد الكلى، وابحث عن مصادر البروتين الخالية من الدهون مثل الأسماك والدواجن والبروتينات النباتية مثل الفول والبقوليات، يمكن للخيارات النباتية مثل الدال والحليب والبيض أن توفر البروتينات الأساسية مع ضغط أقل على الكلى، من المهم ملاحظة أن كمية البروتين التي تتناولها يجب أن تتناسب مع احتياجاتك المحددة، مع الأخذ في الاعتبار عوامل مثل وزن الجسم ومستويات الكرياتينين.
تجنب مكملات الكرياتين
الكرياتين، وهو مادة ينتجها الكبد ويتحلل إلى الكرياتينين، غالبًا ما يتم تضمينه في مكملات البروتين عن طريق الفم للأداء الرياضي، ومع ذلك، بالنسبة للأفراد الذين يعانون من ارتفاع مستويات الكرياتينين، يجب تجنب هذه المكملات، لأنها قد تساهم في زيادة الضغط على الكلى، وحاول أن تستهلك من مصادر البروتين الطبيعية فقط.
ابق رطبًا
أحد الجوانب المفاجئة والحاسمة للحفاظ على مستويات الكرياتينين الصحية هو الترطيب الكافي، عدم شرب كمية كافية من الماء يمكن أن يؤدي إلى تراكم الكرياتينين في الكلى، ومع ذلك، بالنسبة لأولئك الذين يعانون من انخفاض وظائف الكلى، من الضروري اتباع نهج شخصي في تناول السوائل، وتحديد كمية السوائل اليومية المناسبة، مما يضمن التوازن بين الماء وصحة الكلى.
الحد من تناول الملح
ويرتبط تناول كميات كبيرة من الملح بارتفاع ضغط الدم، مما قد يؤدي إلى مزيد من الضرر للكلى، وغالبًا ما تحتوي الأطعمة المصنعة مثل منتجات المخابز والأطعمة الجاهزة للأكل والكاتشب والمواد المعبأة والمخللات والباباد على نسبة عالية من الصوديوم ويجب تجنبها، وبدلًا من ذلك، فكر في استخدام نكهات بديلة مثل الليمون والتمر الهندي والكوكوم والطماطم والأعشاب لتعزيز مذاق وجباتك، ويقال إن اتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم يمكن أن يساهم بشكل كبير في الحفاظ على صحة الكلى.
اختر الأطعمة الغنية بالألياف
ارتبط النظام الغذائي الغني بالألياف بتحسين وظائف الكلى.
قم بتضمين الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه والبقوليات في وجباتك اليومية.
لا توفر هذه الأطعمة العناصر الغذائية الأساسية فحسب، بل تدعم أيضًا صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
من المهم ملاحظة أن بعض الأطعمة الغنية بالألياف قد تحتوي أيضًا على مستويات أعلى من البوتاسيوم أو الفوسفور.
قم بإنشاء خطة غذائية متوازنة ومخصصة بناءً على مستويات الدم الإجمالية لديك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: على مستویات صحة الکلى
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نصف سكان جنوب السودان يواجهون مستويات كارثية من الجوع
حذرت ممثلة برنامج الأغذية العالمي والمديرة القطرية في جنوب السودان، ماري-إلين ماكغروارتي من أن ما يقرب من 7.7 مليون شخص في جنوب السودان - أي أكثر من نصف السكان - يواجهون مستويات كارثية من الجوع، واصفة الوضع بأنه من بين الأسوأ منذ استقلال البلاد.
وفي إحاطة للصحفيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، اليوم الأربعاء، أشارت ماكغروارتي إلى تصاعد العنف في منطقة أعالي النيل الكبرى خلال الأسابيع الأخيرة، مؤكدة أن الصراع والانقسامات السياسية والأمنية المتزايدة تضاعف من الوضع الإنساني الصعب واليائس.
وأوضحت أن القتال يدفع الناس والمجتمعات من ديارهم في أكثر المناطق ضعفا وانعداما للأمن الغذائي، وذلك بالتزامن مع دخول البلاد موسم العجاف السنوي الذي يبلغ فيه الجوع ذروته.
وكشفت المسؤولة الأممية أن 40% من هؤلاء الجياع موجودون في منطقة أعالي النيل الكبرى المتأثرة بتصاعد الصراع، حيث يعاني أكثر من 60% من السكان من انعدام حاد في الأمن الغذائي ولا يستطيعون تأمين وجبة واحدة لعائلاتهم يوميا.
وأكدت ماكغروارتي أن القتال في المنطقة أجبر ما يقرب من 100,000 شخص على الفرار من منازلهم، مما أدى إلى تعليق المساعدة الغذائية الإنسانية الضرورية لدرء الجوع الكارثي خلال موسم العجاف.
نهب المواد الغذائية يفاقم الكارثة
وأوضحت ماكغروارتي أن برنامج الأغذية العالمي اضطر إلى تعليق عملياته وأصبح غير قادر على الوصول إلى أكثر من 213,000 شخص في ست مقاطعات بسبب الصراع. وأشارت إلى أن هذه المجتمعات والعائلات محاصرة بالفعل في "آفة الجوع" بسبب تكرار العنف وتغير المناخ وغياب الاستقرار والتنمية في مناطق تعد من بين الأكثر بعدا في البلاد ويصعب الوصول إليها حتى في الظروف العادية. ومع تصاعد القتال، أصبح من المستحيل على البرنامج الوصول إلى هذه المناطق عبر النهر أو البر، حيث لا توجد طرق أو وسائل نقل مناسبة.
وأعربت عن أسفها للإبلاغ عن نهب أكثر من 100 طن متري من المواد الغذائية والإمدادات الغذائية، خاصة للأطفال الذين يعاني أكثر من 17% منهم من سوء التغذية في تلك المناطق. وشددت على أن هذه الموارد لا يمكن تعويضها وأن المخزونات الإنسانية في جنوب السودان مستنزفة بالفعل.
وحذرت ماكغروارتي من أن تفشي الكوليرا الذي يمثل تهديدا مميتا آخر يتفاقم مع استمرار الصراع وعدم الاستقرار وزيادة النزوح في منطقة أعالي النيل.
تأثير الحرب في السودان
بالإضافة إلى ذلك، لفتت المسؤولة الأممية إلى أن الحرب في السودان تدفع المزيد من الأشخاص إلى الفرار إلى جنوب السودان، حيث وصل حتى اليوم أكثر من 1.1 مليون شخص، العديد منهم عائدون ولاجئون وصلوا بلا شيء. كما أدت الحرب في السودان إلى تعطيل سلاسل الإمداد وارتفاع أسعار المواد الغذائية في الولايات المتاخمة للسودان بصورة كبيرة.
وفي الختام، قالت ماكغروارتي: "جنوب السودان ليس في وضع يسمح له بتحمل حرب أخرى. تصاعد الصراع مدمر بالنسبة للعائلات والمجتمعات التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي... شعب جنوب السودان يستحق التحرر من الصراع والجوع، ويستحق اهتمامنا ودعمنا".