صدى البلد:
2025-03-08@07:54:16 GMT

مشروب شتوي شائع يقلل الوزن ويمنع التهابات الكبد

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

يعد الكاكاو من أشهر المشروبات الشتوية بسبب مذاقه الشهي، ولكن ما لا يعلمه كثيرون أنه يحتوي على بعض المواد الطبيعية الفعالة في إنقاص الوزن وحماية الكبد.

وفقا لما جاء في موقع news-medical هناك علاقة بين استهلاك الكاكاو ودوره المحتمل كإجراء علاجي ضد السمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي، ويأتي هذا من العديد من دراسات الفئران والجرذان في المختبر بالإضافة إلى تجارب المراقبة العشوائية والدراسات البشرية المرتقبة ودراسات الحالات والشواهد على البشر.

هل زيادة حجم الثدي تسبب السرطان؟.. اكتشف الحقيقة يعالج أمراضًا خطيرة .. العلماء يكشفون أسرار تفل القهوة المطحونة|تفاصيل

وفقا لدراسة أجريت على الفئران، قلل الكاكاو من حدوث الالتهابات المرتبطة بالسمنة، وأمراض الكبد الدهنية، ومقاومة الأنسولين، كما أن تناول الكاكاو يقلل من تخليق الأحماض الدهنية ونقلها إلى الكبد والأنسجة الدهنية.

وعند البشر، يمكن لرائحة الشوكولاتة الداكنة أو تناولها أن تغير الجوع، وتثبط الشهية بسبب التغيرات في هرمون الجريلين، وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بالجوع و الاستهلاك المنتظم للشوكولاتة الداكنة يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على مستويات كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (الكوليسترول "الجيد")، ونسبة البروتينات الدهنية، وعلامات الالتهاب ولوحظت تأثيرات مماثلة عندما تبين أن تناول الشوكولاتة الداكنة مع اللوز يحسن مستويات الدهون في الدم.

بشكل عام، يمكن للكاكاو ومنتجاته المشتقة أن تكون بمثابة أغذية وظيفية لأنها تحتوي على العديد من المركبات ذات الفوائد الصحية وتؤثر فوائدها الصحية الإيجابية على أجهزة المناعة والقلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي على سبيل المثال لا الحصر، بالإضافة إلى ذلك، أثبتت الدراسات التأثيرات الإيجابية لاستهلاك الكاكاو على الجهاز العصبي المركزي.

هناك بعض القيود على الدراسات المصممة لدراسة تأثير الكاكاو، وهي أنها تقيم خصائص تعزيز الصحة للكاكاو وليس للشوكولاتة نفسها. وهذا ملحوظ لأن الكاكاو يؤكل في الغالب على شكل شوكولاتة، والتي يختلف شكلها الغذائي عن الكاكاو وعلى هذا النحو، فإن دور الشوكولاتة على صحة الإنسان لا يمكن مقارنته تمامًا بدور الكاكاو.

وتشمل القيود الأخرى الندرة النسبية للدراسات الوبائية التي تدرس الآثار الصحية للكاكاو بأشكاله المختلفة، وتحديدا الشوكولاتة الداكنة التي تتزايد شعبيتها. علاوة على ذلك، هناك العديد من العوامل المربكة مثل مكونات النظام الغذائي الأخرى، والتعرض البيئي، ونمط الحياة، وحجم استهلاك الشوكولاتة، بالإضافة إلى تركيبتها التي تحد من قوة الأدلة التي قدمتها الدراسات.

من الضروري إجراء المزيد من الدراسات الانتقالية لتحديد التأثيرات المحتملة لاستهلاك الكاكاو والشوكولاتة وللتحقق من النتائج الموضحة في الاختبارات المعملية على الحيوانات.


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكاكاو الجهاز العصبي الشوكولاتة الداكنة امراض الكبد الكوليسترول حماية الكبد مقاومة الأنسولين

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مثير حول دور عقار شائع الاستخدام في مكافحة مرض السرطان

كشفت دراسة علمية جديدة عن نتائج مثيرة حول دور عقار شائع الاستخدام، في تعزيز قدرة الجهاز المناعي على مكافحة السرطان.

وأكدت الدراسة التي قادتها جامعة كامبريدج ونشرتها مجلة "Nature"، أن "الأسبرين" قد يصبح علاجا واعدا للسرطان، بجانب الأدوية التي تم تطويرها لمنع انتشار السرطان.

ودرس العلماء 810 جينات في الفئران، واكتشفوا أن 15 جينا كانت لها تأثيرات على انتشار السرطان. وتحديدا، وجدوا أن الفئران التي تفتقر إلى الجين المسؤول عن إنتاج البروتين ARHGEF1 كانت أقل عرضة لانتقال السرطان إلى الرئتين والكبد. واتضح أن هذا البروتين يقمع الخلايا المناعية التائية، التي تعد أساسية في التعرف على الخلايا السرطانية المنتشرة وقتلها.

وأظهرت الدراسة أن ARHGEF1 يتم تفعيله عندما تتعرض الخلايا التائية لعامل التخثر ثرومبوكسان A2 (TXA2)، وهي مادة منتجة بواسطة الصفائح الدموية في الدم. ومن المعروف أن الأسبرين يقلل من إنتاج TXA2.

ووجد العلماء أن الأسبرين يمكن أن يمنع انتشار السرطان عن طريق تقليل TXA2، وبالتالي تحرير الخلايا التائية من القمع، ما يمكّنها من مهاجمة الخلايا السرطانية.



وفي الدراسة، أظهرت الفئران التي تناولت الأسبرين انخفاضا في معدل انتشار السرطان مقارنة بالفئران التي لم تتناول العقار، ما يدعم الفرضية بأن الأسبرين يمكن أن يكون علاجا محتملا للسرطان.

وحاليا، يجري العلماء بالتعاون مع الأستاذة روث لانغلي من جامعة كوليدج لندن، تجربة سريرية بعنوان Add-Aspirin لفحص تأثير الأسبرين في منع أو تأخير عودة السرطان في مرحلته المبكرة. وهذه التجربة تشمل مرضى مصابين بأنواع مختلفة من السرطان مثل الثدي والمريء والمعدة والبروستات والأمعاء.

ورغم النتائج المشجعة، حذر العلماء من الاستخدام الذاتي للأسبرين.

وقالت لانغلي: "الأسبرين قد يسبب آثارا جانبية خطيرة مثل النزيف أو قرحة المعدة، لذلك من الضروري استشارة الطبيب قبل البدء في تناوله".

وتابعت آلان ميلشر، أستاذ العلاج المناعي في معهد أبحاث السرطان بلندن: "هذه الدراسة قد تساهم في تطوير أدوية أكثر استهدافا لآلية الأسبرين، ولكن دون التأثيرات الجانبية الضارة".

ولفتت تانيا هولاندز، مديرة معلومات الأبحاث في معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، إلى الحاجة لمزيد من الدراسات لفهم دور الأسبرين بشكل أعمق في الوقاية من السرطان.

مقالات مشابهة

  • المأكولات السريعة الأبرز .. الإفراط في هذه الأطعمة يضر الكبد
  • البرتقال الأبرز.. فواكه تمنح الجسم ترطيب يقلل الشعور بالعطش خلال الصيام
  • كيف يمكن احتواء المخاطر التي تتعرض لها سوريا؟.. محللون يجيبون
  • اكتشاف مثير حول دور عقار شائع الاستخدام في مكافحة مرض السرطان
  • النمر يحذر: دواء شائع للضغط قد يسبب كحة مزعجة ليلاً
  • لمرضى الكبد الدهني .. كيف تحافظ على صحتك أثناء الصيام؟
  • خطأ شائع عند طهي البيض يدمر قلبك ويرفع الكوليسترول للسماء
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول عصير الجزر؟
  • حسام موافى: هبوط القلب قد يؤدى إلى تليف الكبد
  • النظام غذائي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والكلى