حافظ على التمارين واشرب الماء.. نصائح للتخلص من الدهون في الشتاء
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تختلف عاداتنا الغذائية ومستويات نشاطنا البدني عادةً في فصل الشتاء، حيث نميل إلى تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية والقليلة من ممارسة التمارين البدنية. قد يؤدي ذلك إلى زيادة في تراكم الدهون في الجسم.
في هذا المقال، سأقدم لك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في التخلص من الدهون في فصل الشتاء.الحفاظ على نظام غذائي متوازن: حاول تناول وجبات غذائية متوازنة ومغذية.قم بتضمين مصادر صحية للبروتين مثل الدجاج والسمك والبقوليات، والحبوب الكاملة مثل الأرز البني والشوفان، والخضروات والفواكه الطازجة في نظامك الغذائي. تجنب تناول الأطعمة الدهنية والمقلية والمشروبات الغازية والحلويات بكميات كبيرة.ممارسة التمارين البدنية: قد يكون من الصعب ممارسة التمارين في الهواء البارد، ولكن يمكنك البحث عن بدائل داخلية مثل ممارسة التمارين في الصالة الرياضية أو اتباع تمارين منزلية. قم بممارسة التمارين الهوائية مثل ركوب الدراجة الثابتة أو الجري على السجادة الرولانية، والتمارين المقاومة مثل رفع الأثقال أو استخدام مقاومة الجسم مثل البلايومتريكس.تناول وجبات صغيرة ومتكررة: قد يزيد الشعور بالجوع في فصل الشتاء من الرغبة في تناول الأطعمة العالية بالسعرات الحرارية. لتجنب ذلك، حاول تناول وجبات صغيرة ومتكررة على مدار اليوم. يمكنك تناول وجبات خفيفة صحية مثل الفواكه المجففة، والمكسرات، والزبادي اليوناني الخالي من الدسم.الابتعاد عن الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة: تجنب تناول الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون المشبعة والسكر والصوديوم. قم بإعداد وجباتك في المنزل باستخدام مكونات طازجة وصحية.زيادة استهلاك الماء: قد ينخفض الشعور بالعطش في فصل الشتاء، ولكن من المهم الحفاظ على استهلاك كميات كافية من الماءللحفاظ على توازن السوائل في الجسم وتحفيز عملية الأيض. يُنصح بشرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء في اليوم.تناول الأطعمة المحتوية على الألياف: الألياف تساعد في تحسين الهضم والشعور بالامتلاء لفترة أطول. تشمل مصادر الألياف الصحية الخضروات الورقية الداكنة، والفواكه الطازجة، والحبوب الكاملة مثل الشوفان والكينوا.الحفاظ على نوم جيد: يعد النوم الجيد جزءًا هامًا من صحة الجسم والعقل. عندما يكون لديك نوم غير كافٍ أو غير جيد، فإنه يمكن أن يؤثر على هرمونات الشهية ويزيد من رغبتك في تناول الطعام. حاول الحصول على 7-8 ساعات من النوم في الليل وتحسين جودة نومك من خلال إنشاء بيئة مناسبة للنوم.التعامل مع الإجهاد: يمكن أن يؤدي الإجهاد المستمر إلى زيادة إفراز هرمون الكورتيزول، والذي يرتبط بزيادة الوزن وزيادة تراكم الدهون في منطقة البطن. حاول تطبيق تقنيات إدارة الإجهاد مثل التأمل، واليوغا، والتمارين التنفسية، والنشاطات الترفيهية للحد من التوتر والاسترخاء.التخلص من الدهون المشبعة: تجنب تناول الدهون المشبعة العالية مثل الزبدة والسمنة والزيوت المهدرجة. يمكنك استبدالها بالدهون الصحية مثل زيت الزيتون وزيت الكانولا.الاستمتاع بالأنشطة الشتوية: استغل فصل الشتاء لممارسة أنشطة ممتعة تحرق السعرات الحرارية، مثل التزلج على الجليد، والتزلج على الثلوج، والمشي في الهواء الطلق. هذه الأنشطة ليست فقط مفيدة للصحة بل تساعد أيضًا في التخلص من الدهون الزائدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدهون في الشتاء نصائح الدهون في الشتاء الدهون الشتاء نصائح الشتاء للتخلص من الدهون ممارسة التمارین تناول الأطعمة فی فصل الشتاء تناول وجبات الدهون فی من الدهون
إقرأ أيضاً:
الصين تكشف السر الكيميائي للتخلص من أسراب الجراد المدمرة
لطالما اعتبر الجراد غازيا مدمرا للمحاصيل الزراعية، ويحتاج للقيام بذلك إلى سلاح واحد فقط، وهو إشارة كيميائية تحوله من كائنات فردية مسالمة إلى جيش ضارب متحرك.
الآن، ولأول مرة، تمكن العلماء من فك شفرة هذه "الرسالة" الكيميائية التي تمكن الجراد من "التحدث" مع بعضه البعض بلغة سرية تدفعه إلى الاتحاد في أسراب مدمرة.
وفي دراسة حديثة نُشرت في دورية "نيتشر"، توصل فريق من علماء الحيوان والمهندسين الجزيئيين وخبراء مكافحة الآفات بالأكاديمية الصينية للعلوم، بالتعاون مع باحثين من جامعة بكين، إلى تحديد الإنزيمات والمركبات المسؤولة عن إنتاج مادة "4 في إيه"، وهي الفيرومون التي تحفز الجراد على الانتقال من حالة الانفراد إلى تشكيل أسراب ضخمة.
وللوصول إلى هذه النتائج، قام الباحثون بتعطيل بعض الجينات في أرجل الجراد الخلفية، حيث يُنتج هذا الفيرومون، حتى حددوا الجين المسؤول عن إنزيم يُدعى "4 في بي إم تي1″، الذي يحول بدوره مركبا أوليا يُعرف باسم "4 في بي" إلى المادة الفعالة "4 في إيه".
وفي خطوة أكثر جرأة، اختبر الباحثون مادة تُدعى "4-نيتروفينول"، ووجدوها قادرة على وقف هذا التحول السلوكي في الجراد عند إضافتها إلى غذائه، وهو ما يفتح الباب أمام استخدامها كرذاذ على المحاصيل لمنع تشكل الأسراب.
وتُستخدم "4-نيتروفينول" كمادة وسيطة لصناعة الأصباغ، وتدخل في صناعة بعض المبيدات الحشرية ومثبطات التآكل، لكن رغم فعاليتها في وأد هجوم الجراد فإن لها تأثيرات بيئية ضارة، وهو ما يدفع الفريق الآن للبحث عن بدائل أكثر أمانا، يمكنها تحقيق التأثير نفسه دون المساس بالبيئة.
ووفق الدراسة، فإن هذا الاكتشاف يمثل خطوة مهمة نحو مكافحة الجراد بطريقة ذكية وآمنة، بعيدا عن المبيدات التقليدية التي لطالما ارتبطت بمخاطر بيئية وصحية.
إعلانوالمبيدات هي الطريقة الأكثر استخداما عالميا في مكافحة الجراد، حيث تُرش جوا أو برا على أسرابه أو مناطق تكاثره، ومن أبرز المبيدات المستخدمة "مالاثيون"، و"دلتامثرين"، و"فبرونيل".
وهذه الأداة فعالة وسريعة المفعول، لكن من عيوبها التأثير سلبيا على البيئة (تلويث المياه والتربة)، وقتل الحشرات النافعة أيضا (مثل النحل)، وتسبب مقاومة في الجراد عند تكرار الاستخدام، لذلك تسعى الفرق البحثية إلى وسائل أكثر أمانا لمقاومة هذه الحشرة المهددة للأمن الغذائي.
ويمكن لسرب واحد من الجراد أن يضم 80 مليون جرادة، ويغطي بهذا العدد حوالي كيلومتر مربع، وهذا السرب يمكنه استهلاك ما يعادل غذاء 35 ألف شخص في يوم واحد، ويتغذى الجراد على جميع أنواع النباتات تقريبا، من القمح إلى الذرة، والأرز، والشعير، والخضروات، وحتى الأشجار.
مسلحون قبليون يقتلون اثنين من أبناء همدان في الجوف