عنصر في اللحوم الحمراء ينشط المناعة ضد السرطان
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
توصلت دراسة علمية أنه يمكن لمادة مغذية موجودة في لحوم البقر والحليب، أن تستهدف عدة أنواع مختلفة من السرطان، عن طريق تنشيط الخلايا المناعية المقاومة للأورام.
ويشير البحث الجديد الذي أعده علماء من جامعة شيكاغو الأمريكية، إلى أن "حمض الفاكسينيك" أو (TVA)، هو حمض دهني طويل السلسلة، موجود في اللحوم ومنتجات الألبان للحيوانات المجترة مثل الأبقار والأغنام، ويعزز تدمير أنواع معينة من الخلايا السرطانية، في سلسلة من الدراسات المختبرية والحيوانية.
كما تزعم الدراسة أن الأشخاص المصابين بسرطان الغدد الليمفاوية، والذين لديهم مستويات أعلى من حمض (TVA) في دمائهم أيضا، يميلون إلى الاستجابة بشكل أفضل للعلاج المناعي، مقارنة بأولئك الذين لديهم مستويات أقل منه.
وللتوصل إلى النتائج المثيرة للاهتمام، أنشأ العلماء معدو الدراسة مكتبة تضم 255 عنصرا غذائيا، بما في ذلك البروتينات والدهون المختلفة، ثم حوّلوا انتباههم إلى المركبات التي قد تدعم أو تعزز على وجه التحديد تنشيط بعض الخلايا التائية، وهي الخلايا المناعية المشاركة في استجابة الجسم للسرطان.
واختبر الباحثون تأثيرات أفضل 6 مرشحين على أنواع مختلفة من الخلايا التائية المستخرجة من الفئران، وهو ما أدى إلى تركيزهم في النهاية على عنصر غذائي قوي بشكل خاص، هو "حمض الفاكسينيك" (TVA).
ووجد الفريق البحثي أن (TVA) ينشط النشاط المناعي المضاد للورم في خلايا سرطان الجلد في الفئران، كما أن الفئران المصابة بهذا النوع من سرطان الجلد أو بسرطان القولون، قد انخفض نمو الورم لديها بشكل ملحوظ، بعد أن تناولت نظاما غذائيا غنيا بـ(TVA)، مقارنة بتلك التي لم تفعل ذلك.
وعند مراقبة الأشخاص المصابين بسرطان الغدد الليمفاوية، اكتشف العلماء أن أولئك الذين لديهم مستويات أعلى من (TVA) في دمائهم استجابوا بشكل أفضل للعلاجات المناعية، وفي تجربة معملية، عزز الحمض قدرة دواء العلاج المناعي على قتل خلايا سرطان الدم البشرية المأخوذة من 3 أشخاص.
لكن شددت الدراسة في الوقت ذاته، أنه لا ينبغي للناس استهلاك كميات زائدة من اللحوم أو منتجات الألبان للحصول على الأحماض الدهنية، خاصة بعد أن تم ربط تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي والقولون والمستقيم، على سبيل المثال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دراسة علمية السرطان لحوم البقر الخلايا المناعية اورام
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. واقي الشمس يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد
لسنوات عديدة، أخبر العلماء الناس أنه من الخطر التواجد في الشمس بدون واقٍ من الشمس، لأنه يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
في الوقت نفسه، قال الأطباء إنه من الضروري استخدام الكريم، لأنه يمكن أن يحمي الشخص من هذا المرض ودحضت الدراسات الحديثة هذه النظرية، وأثبت العلماء أن واقي الشمس، في الواقع، لا ينقذ من سرطان الجلد.
يقول باحثون من جامعة بيتسبرغ إن الكريم ليس له أي تأثير تقريبا على احتمال الإصابة بالسرطان لدى البشر ولا يمكن اعتباره وسيلة موثوقة للحماية، وفي الوقت نفسه، يلاحظ الخبراء أن الكريم لا يزال يستحق الاستخدام، لأنه يحتوي على خصائص مفيدة أخرى لجسم الإنسان.
بدلا من ذلك، اتضح أن الأشخاص الذين يستخدمون كريمات واقية مختلفة، على العكس من ذلك، غالبا ما يعانون من أمراض جلد الخلايا القاعدية مقارنة بالآخرين.
واتضح أن الكريم يمكن أن يساعد ويمنع الحروق التي تشكل خطرا على صحة الجلد.
شارك أكثر من ألف ونصف ألف شخص في التجربة وتم فحص جميع المتطوعين، واستخدمت مجموعة واحدة من المتطوعين الكريمات الواقية، ولم تستخدم المجموعة الأخرى.
نتيجة لذلك، اتضح أن خطر الإصابة بالسرطان بنفس مقدار الوقت الذي يقضيه في الشمس لا يزال كما هو مع وبدون الكريمات.
في أربع سنوات من البحث، لم يجد شخص واحد مرضا جلديا جديدا.