لماذا يحدث صداع بعد الاستيقاظ؟ طبيبة توضح
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة يلينا تساريوفا أخصائية علم النوم في مقابلة مع راديو "سبوتنيك" أن الصداع يمكن أن يظهر في أي وقت من اليوم. ولكن إذا كان يظهر بعد الاستيقاظ من النوم في الصباح، فقد يكون السبب اضطراب النوم.
وتقول: "قد يشعر الشخص بالصداع بعد الاستيقاظ إذا كان لا يتبع أي نظام. لأن الجسم في حالة تكيف متزامن مع تغير إعدادات الساعة.
ووفقا لها، يمكن أن يشعر الشخص بالصداع بسبب انحباس الهواء في الغرفة. وإذا كان صداع الصباح لا يزول حتى في حالات تهوية الغرفة بانتظام واتباع نظام نوم محدد، فعلى الشخص استشارة الطبيب. لأن هذا الصداع قد يشير إلى مشكلة صحية خطيرة مثل انقطاع التنفس في أثناء النوم.
وتقول: "السبب الآخر هو نقص الأكسجة، أو جوع الأكسجين. كقاعدة عامة، تحدث هذه الحالة بسبب الشخير، حيث يتوقف التنفس في أثناء النوم. كما يمكن أن يكون الصداع نتيجة لارتفاع مستوى ضغط الدم، ويمكن أن يؤدي توقف التنفس إلى ذلك أيضا. وقد يشير الصداع إلى مقاومة الجسم الداخلية على ضرورة النهوض والقيام بشيء ما. وغالبا ما يلاحظ هذا في حالة الاكتئاب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصداع الإستيقاظ صداع النوم دكتورة
إقرأ أيضاً:
وصف الأم ما يشعر به رضيعها يفرز "هرمون الحب"
أظهرت دراسة جديدة أن الأطفال الذين تستخدم أمهاتهم اللغة بانتظام لوصف ما يفكر فيه أطفالهن أو يشعرون به، لديهم مستويات أعلى من هرمون الأوكسيتوسين، الذي يعرف أيضاً بـ "هرمون الحب".
ووجد فريق البحث من جامعة لندن أن هؤلاء الأطفال لديهم مستويات أعلى من هرمون الأوكسيتوسين.
ويشارك هذا الهرمون في مجموعة من العمليات النفسية، بحسب "سايسنس دايلي"، ويلعب دوراً مهماً في العلاقات الاجتماعية، مثل تطوير الرابطة بين الوالد والطفل، وتكوين الثقة، والتفاهم الاجتماعي، عبر العمر.
ورصد الباحثون هذا التأثير من خلال تصوير 62 أماً جديدة، أعمارهن بين 23 و44 عاماً، ولديهن طفل يتراوح عمره بين 3 و9 أشهر، وهن يتفاعلن بشكل طبيعي مع أطفالهن لمدة 5 دقائق.
وحلل الباحثون مقاطع الفيديو لمعرفة مدى دقة إشارة الأم إلى التجربة الداخلية لطفلها (على سبيل المثال، أفكارها ومشاعرها ورغباتها وإدراكها) أثناء التفاعل.
كما جمعوا عينات من لعاب الرضيع وقاسوا مستوى هرمون الأوكسيتوسين.
وعندما تم تحليل العلاقة بين هذين المقياسين، وجد الباحثون ارتباطاً إيجابياً.
انسجام الأم والطفلوقالت الدكتورة كيت ليندلي بارون كوهين الباحثة الرئيسية: "من المعروف منذ فترة طويلة أن هرمون الأوكسيتوسين يشارك في العلاقات الاجتماعية الحميمة، ورابطة التعلق بين الأم والطفل. وأن مدى انسجام الأم مع أفكار ومشاعر طفلها في السنة الأولى من العمر هو مؤشر طويل الأمد للتطور الاجتماعي والعاطفي للطفل. لكن المسارات الكامنة وراء هذه التأثيرات لم تكن واضحة".
وتابعت: "لقد اكتشفنا لأول مرة أن مقدار ما تتحدث به الأم مع طفلها عن أفكار ومشاعر طفلها يرتبط ارتباطاً مباشراً بمستويات الأوكسيتوسين لدى طفلها. ويشارك الأوكسيتوسين تنظيم التجربة الاجتماعية المبكرة للأطفال، وهذا في حد ذاته يتشكل بالطريقة التي تتفاعل بها الأم مع الطفل".
مثلاً، عندما يُظهِر الطفل اهتمامه بلعبة ما، قد تقول الأم ما يظهر حالته الداخلية "أوه، أنت تحب هذه اللعبة" أو "أنت متحمس" وقد يقلد تصرفات طفله أو تعبير وجهه. وبهذه الطريقة، تعكس التجربة الداخلية للطفل.
وتكشف النتائج الجديدة الآن أن هذا يؤثر على نظام الأوكسيتوسين لدى الرضيع، وأن من تعانين من اكتئاب ما بعد الولادة يتواصلن أقل مع أطفالهن.