الابتزاز الإلكتروني وآثاره السلبية.. نتائج مدمرة وعواقب وخيمة على الضحية.. إجراءات الحماية: لا تدفع للمُبتز واحتفظ بسجل المحادثات والرسائل.. النصائح الوقائية: حافظ على سرية معلوماتك الشخصية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
يعد الابتزاز الإلكتروني، شكل من أشكال الجريمة الإلكترونية، حيث يقوم الجاني بتهديد الضحية بنشر صور أو مواد فيلمية أو تسريب معلومات سرية تخص الضحية، مقابل الحصول على مبالغ مالية أو استغلال الضحية للقيام بأعمال غير مشروعة لصالحه.
قال سيد عبد العزيز خبير السوشيال لـ" البوابة نيوز ": غالبًا تبدأ العملية عن طريق التعارف على الإنترنت وإقامة علاقة صداقة مع الشخص المستهدف، ثم يتم الانتقال إلى مرحلة التواصل عن طريق برامج المحادثات المرئية(Video conferencing)، ليقوم بعد ذلك المبتز باستدراج الضحية، وتسجيل المحادثة التي تحتوي على محتوى مسيء وفاضح للضحية.
وأضاف: يمكن أن يكون الابتزاز الإلكتروني موجهًا لأي شخص، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو الحالة الاجتماعية. ومع ذلك، هناك بعض الفئات الأكثر عُرضة للابتزاز الإلكتروني، أولا: الأطفال والشباب، الذين قد يكونون عادة أقل وعيًا بالمخاطر المرتبطة باستخدام الإنترنت، ثانيًا: الأشخاص الذين لديهم معلومات سرية أو حساسة، مثل موظفي الحكومات أو الشركات، ثالثا: الأشخاص الذين لديهم تاريخ من المشاكل النفسية أو الاجتماعية.
نتائج مدمرة وعواقب وخيمة على الضحية
ويكمل «عبد العزيز»: يمكن أن يكون الابتزاز الإلكتروني له نتائج وعواقب وخيمة على الضحية، بما في ذلك الضرر النفسي والعاطفي، والضرر الاجتماعي والسمعة، وفقدان الوظيفة أوالدراسة، وأخيرًا: التعرض إلى الخطر الجسدي.
إجراءات الحماية
ويحذر: إذا كنت تتعرض للابتزاز الإلكتروني، فهناك بعض الاجراءات التي يمكنك القيام بها لتحمى نفسك: اولا: لا تدفع للمبتز. سيؤدي ذلك فقط إلى تفاقم المشكلة، ثانيا: حتفظ بسجل المحادثات والرسائل التي تلقيتها من المبتز، ثالثا: أبلغ الشرطة أو الجهات المختصة، رابعا: اطلب المساعدة من صديق أو أحد أفراد الأسرة أو مستشار، خامسا: قم بتغيير كلمات مرور جميع حساباتك عبر الإنترنت، سادسا: التواصل مع المركز الوطني للجرائم الإلكترونية، الذي يقدم الدعم الفني والمساعدة القانونية للضحايا، على الرقم التالي: 15555.
النصائح الوقائية
وينصح: هناك بعض النصائح الوقائية التي يمكنك اتباعها لتجنب الوقوع ضحية للابتزاز الإلكتروني، مثل:
الحذر بشأن تداول معلوماتك الشخصية عبر الإنترنت.لا ترسل صور أو مقاطع فيديو شخصية لمجهولين.استخدم برامج الأمان المناسبة للحماية من البرامج الضارة والاختراقات.كن على دراية بالمخاطرالمرتبطة باستخدام الإنترنت.عقوبة الابتزاز الإلكتروني
قال الدكتور محمود شعبان، المحامي بالنقض ل"البوابة نيوز": وفقًا لنص المادة 25 من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، والتي تنص على أنه: يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من اعتدى على أي من المبادئ أو القيم الأسرية في المجتمع المصري، أو انتهك حرمة الحياة الخاصة أو أرسل بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية لشخص معين دون موافقته، أو منح بيانات شخصية إلى نظام أو موقع إلكتروني لترويج السلع أو الخدمات دون موافقته."
أفعال تقع تحت طائلة القانون
وتنطوى جريمة الابتزاز الإلكتروني على أفعال تقع تحت طائلة القانون مثل:-
تهديد الضحية بنشر صور أو مقاطع فيديو أو تسريب معلومات سرية تخص الضحية، مقابل دفع مبالغ مالية أو استغلال الضحية للقيام بأعمال غير مشروعة لصالح المبتز.نشر صور أو مقاطع فيديو أو تسريب معلومات سرية تخص الضحية، دون موافقته.انتهاك خصوصية الضحية، عن طريق التجسس على بياناته الشخصية أو مراقبة تحركاته.إثبات جريمة الابتزاز
إثبات جريمة الابتزاز الإلكتروني من خلال:
الشهادة الشفوية للضحية أو شهود العيان.المحادثات أو الرسائل الإلكترونية أو غيرها من الأدلة الرقمية التي تثبت التهديد أو الابتزاز.الخبراء
قال الدكتور محمود شعبان، المحامي بالنقض ل" البوابة نيوز": إن عقوبة جريمة الابتزاز الإلكتروني تصل إلى الحبس لمدة 15 سنة، والأعمال الشاقة المؤبدة في حالة وقوع ضرر كبير على الضحية.
وأشار إلى: أن جريمة الابتزاز الإلكتروني تشمل أي فعل من الأفعال التالية:
أولا: تهديد الضحية بنشر صور أو مقاطع فيديو أو تسريب معلومات سرية تخص الضحية، مقابل دفع مبالغ مالية أو استغلال الضحية للقيام بأعمال غير مشروعة لصالح المبتزين.
ثانيا: نشر صور أو مقاطع فيديو أو تسريب معلومات سرية تخص الضحية، دون موافقته.
ثالثا: انتهاك خصوصية الضحية، عن طريق التجسس على بياناته الشخصية أو مراقبة تحركاته.
وأوضح الدكتور شعبان، أن عقوبة الابتزاز الإلكتروني تختلف حسب درجة الخطورة، حيث تتراوح بين الحبس لمدة ستة أشهر إلى السجن لمدة 15 سنة، بالإضافة إلى الغرامة.
قال المحامي والاعلامى خالد أبو بكرل "البوابة نيوز": إن عقوبة الابتزاز الإلكتروني في مصر تشمل السجن لمدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وأضاف أبو بكر: أن جريمة الابتزاز الإلكتروني تشمل أي فعل من الأفعال التالية: تهديد الضحية بنشر صور أو مقاطع فيديو أو تسريب معلومات سرية تخص الضحية، مقابل دفع مبالغ مالية أو استغلال الضحية للقيام بأعمال غير مشروعة لصالح المبتزين ونشر صور أو مقاطع فيديو أو تسريب معلومات سرية تخص الضحية، دون موافقته وانتهاك خصوصية الضحية، عن طريق التجسس على بياناته الشخصية أو مراقبة تحركاته.
وأشار أبو بكر إلى، أن عقوبة الابتزاز الإلكتروني يمكن أن تزيد في حالة وقوع ضرر كبير على الضحية، مثل تعرضه للانتحار أو فقدان الوظيفة أو الدراسة.
قال المحامي أحمد عبد الله، عضو مجلس نقابة المحامين ل " البوابة نيوز ": إن عقوبة الابتزاز الإلكتروني في مصر رادعة، وتساهم في حماية المواطنين من هذه الجريمة.
وأشار عبد الله إلى: أن جريمة الابتزاز الإلكتروني جريمة خطيرة، تؤدي إلى الضررالنفسي والعاطفي والضررالاجتماعي وتمس السمعة.
وأضاف عبد الله، أن عقوبة الابتزاز الإلكتروني يمكن أن تصل إلى السجن لمدة 15 سنة، بالإضافة إلى الغرامة، وذلك في حالة وقوع ضرر كبير على الضحية.
وأوضح عبد الله، أن الضحية يجب أن تبلغ الشرطة في حالة تعرضها للابتزاز الإلكتروني، حتى يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المبتز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الابتزاز الإلكترونى وآثاره السلبية نتائجه مدمرة وعواقبه وخيمة على الضحية اجراءات الحماية تدفع للم واحتفظ بسجل المحادثات والرسائل النصائح الوقائية حافظ سرية معلوماتك للابتزاز الإلکترونی البوابة نیوز دون موافقته على الضحیة لا تقل عن ألف جنیه عبد الله عن طریق فی حالة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني يدعو لاتخاذ التدابير الوقائية لتجنب أضرار المنخفض المتوقع غدًا
غزة - صفا
دعا جهاز الدفاع المدني، الموطنين لاسيما النازحين في الخيام ومراكز الإيواء في كافة مناطق قطاع غزة، إلى ضرورة أخذ التدابير الوقائية اللازمة لتجنب أضرار المنخفض الجوي المتوقع حلوله غدًا الاثنين حتى صباح الأربعاء.
وحث الدفاع المدني، في تصريح مقتضب وصل وكالة "صفا"، مساء يوم الأحد، المواطنين إلى التعاون والتآزر فيما بينهم لا سيما النازحين في المخيمات، والاهتمام بضرورة تثبيت الخيام ووضع سواتر رملية ما أمكن في محيطها، خشية من تدفق مياه الأمطار.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 43846 مواطنًا، وإصابة 103740 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وما زال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.