قانون أوروبي جديد يهدد بتدمير مئات آلاف الأطنان من القهوة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، أنه يمكن تدمير مئات الآلاف من الأطنان من القهوة والكاكاو المخزنة في المستودعات في الاتحاد الأوروبي بسبب قوانين حماية الغابات.
وأوضحت “فايننشال تايمز”، أن "مئات الآلاف من الأطنان من القهوة والكاكاو المخزنة في المستودعات في الاتحاد الأوروبي قد يتم تدميرها".
وأضافت أن “قانون الاتحاد الأوروبي لمكافحة إزالة الغابات دخل حيز التنفيذ في يونيو 2023”.
وفي وقت سابق، قال رئيس وزراء بافاريا، ماركوس سويدر، إن ألمانيا اليوم تمر بأزمة دولة حادة بسبب مشاكل الميزانية.
وقال المفوض الأوروبي للاقتصاد، باولو جنتيلوني، إن عشر دول في الاتحاد الأوروبي ستشهد ركودًا اقتصاديًا في عام 2023.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القهوة الكاكاو الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی من القهوة
إقرأ أيضاً:
اسطنبول.. مئات الآلاف يتحدون القمع الحكومي في مظاهرة حاشدة
احتشد مئات الآلاف في اسطنبول، السبت، بدعوة من حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة الذي ينتمي إليه أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية العاصمة الاقتصادية لتركيا، وذلك للتنديد باعتقاله، رغم حملة القمع المتواصلة التي يتعرّض لها المتظاهرون.
وتجمّع الحشد في الجانب الآسيوي من المدينة "لمواصلة المسيرة باتجاه السلطة"، وفقاً لدعوة رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل، الذي أشار إلى مشاركة حوالي 2.2 مليون متظاهر.
ومن بين المتظاهرين امرأة تبلغ 82 عاماً، كانت تحمل صورة لإمام أوغلو والعلم التركي. وقالت: "لست خائفة، لدي حياة واحدة فقط، وأنا مستعدة للتضحية بها من أجل هذا البلد". مع ذلك، رفضت إعطاء اسمها "في حال جاؤوا يطرقون بابي".
احتجاز المزيد من الصحافيين في تركيا - موقع 24احتجزت السلطات التركية صحافيين اثنين في مداهمات في إسطنبول، اليوم الجمعة، في إطار حملة إجراءات صارمة على العاملين في وسائل الإعلام الذين يغطون أكبر مظاهرات تركية خلال أكثر من عقد، حسبما قالت الجهات التي يعملون لديها.
وفي إشارة إلى رئيس بلدية اسطنبول الذي أوقف وسُجن، في إطار تحقيق في اتهامات بالفساد، وشكك مناصروه فيها، أشارت إلى أنّه "رجل مستقيم، وفي يده خلاص الجمهورية التركية".
وكانت زوجة أكرم إمام أوغلو ووالدته وولداه بين المتظاهرين، الذين هتفوا "تقسيم في كل مكان، المقاومة في كل مكان!"، في إشارة إلى ساحة تقسيم في اسطنبول، التي كانت مركز احتجاجات جيزي الضخمة، التي شهدتها تركيا في عام 2013.
ومنذ الصباح الباكر، بدأت عبّارات استأجرها الحزب بعبور مضيق البوسفور وعلى متنها مشاركون يحملون العلم التركي وصور مصطفى كمال أتاتورك مؤسس الحزب والجمهورية التركية.
وقالت ميليس باساك إيرغون (17 عاماً)، "نحن هنا من أجل وطننا. نحن الشعب ننتخب قادتنا"، مؤكدة أنّ المتظاهرين لن يخيفهم "العنف أو الغاز المسيل للدموع".
وحرص رئيس البلدية على أن يخاطب الشباب في رسالة طويلة قرأها من على المنصة رئيس حزبه "إذا كان الشباب في الصفوف الأمامية، فذلك لأنهم الأكثر قلقاً على مستقبلهم. أولئك الذين يشعرون على نحو شديد للغاية بأن حياتهم تسلب منهم".
وأضاف "أن الأمر لا يتعلق بأكرم إمام أوغلو، بل ببلدنا، بالعدالة والديموقراطية والحرية (...) والحقوق والقانون".
ورد الحشد هاتفاً "الحقوق، القانون، العدالة".
وأثار توقيف إمام أوغلو في 19 مارس (مارس) موجة احتجاجات غير مسبوقة منذ أكثر من عقد عبر أنحاء تركيا، مع خروج عشرات آلاف المتظاهرين إلى الشوارع كل مساء وحتى مساء الإثنين.
ومنذ ذلك الحين، توقف حزب الشعب الجمهوري عن الدعوة إلى التجمع أمام مقر البلدية.
ولكن أوزيل الذي يتحدث حاليا باسم المعارضة، أعلن في مقابلة مع صحيفة لوموند الفرنسية، صدرت السبت، تنظيم تجمّعات منتظمة في المستقبل، "كل سبت في إحدى مدن تركيا"، والأربعاء في اسطنبول.
وأكد أنّه مستعد "للمخاطرة بقضاء ثماني أو عشر سنوات في السجن إذا لزم الأمر. لأنّه إذا لم نتصدَ لمحاولة الانقلاب هذه، فلن تكون هناك صناديق اقتراع".