وزير الموارد البشرية يرعى ختام فعاليات منتدى الحوار الاجتماعي الـ13
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
الجزيرة – عوض القطاني
رعى وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي اليوم الاثنين ختام فعاليات منتدى الحوار الاجتماعي الثالث عشر، الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، وأقيم تحت عنوان: “التشريعات والسياسات الحكومية – رؤى وتطلعات”، بحضور معالي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لقطاع العمل الدكتور عبد الله بن ناصر أبوثنين ممثلاً لرئاسة وفد الحكومة، وسعادة الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله الفوزان، وبمشاركة رئيس وفد أصحاب العمل الدكتور عبدالغني الصائغ، ورئيس وفد العمال المهندس ناصر الجريد، وعضو منظمة العمل الدولية الأستاذ يوسف غلاب، وعدد من المهتمين.
وألقى المهندس أحمد الراجحي كلمة، أكد فيها أن منتدى الحوار الاجتماعي الثالث عشر تركزت أهدافه في تعزيز الحوار الاجتماعي مع أطراف العلاقة، واستثمار الفرص، ومعالجة التحديات؛ لخلق مجتمع حيوي وممكن، وبيئة عمل متميزة نحو سوق عمل جذاب؛ يسهم في دعم الاقتصاد الوطني، وفق رؤية السعودية 2030، ويفرض علينا الحرص على المواءمة المستمرة مع جميع الشركاء في سوق العمل لاتخاذ القرارات التي من شأنها رفع كفاءة السوق، ومراجعة السياسات؛ لكونهما عنصرين مهمين في النجاح والتطوير.
وأضاف: اليوم لدينا استراتيجية لسوق العمل وفق مستهدفات رؤية 2030، وذلك بتنفيذ عدد من المبادرات والمشاريع والسياسات في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية. وتأكيدًا لتلك الجهود حققت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى بين دول مجموعة العشرين في معدل نمو إنتاجية العامل لعام 2022 بمعدل نمو (4.9%)، وذلك حسب منظمة العمل الدولية في سلسلة القراءات والنماذج التي تصدرها سنويًا حول إنتاجية العامل.
واختتم حديثه: “واليوم وصلنا بمنتدى الحوار الاجتماعي في نسخته الثالثة عشرة إلى عقد خمس ورش حوارية بالتعاون مع مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري، وبمشاركة من ممثلي الحكومة وممثلي أصحاب العمل وممثلي العمال تحت عنوان (التشريعات والسياسات الحكومية – رؤى وتطلعات). وأمامنا فرص متعددة لتعزيز الشراكة مع جميع أطراف العلاقة، وسنواصل العمل معًا لمعالجة التحديات المرصودة في نقاشات هذا المنتدى، وتقديم المبادرات المناسبة لها”.
يذكر أن منتدى الحوار الاجتماعي يهدف إلى تحقيق التوازن في سوق العمل، وحماية وظائف العاملين، ويسعى إلى تكوين رؤية مشتركة، وتعزيز آلياته المتعارف عليها دوليًا للوصول إلى قرارات عملية قابلة للتطبيق في سوق العمل، تخدم المعنيين كافة، إضافة إلى ضمان استمرار التعاون والتواصل بين أطرافه؛ إذ عقدت الوزارة على مدار هذا العام العديد من ورش العمل الاستباقية لمراجعة المواضيع والأجندة التي نوقشت بشكل موسع خلال أعمال المنتدى.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الموارد البشریة سوق العمل
إقرأ أيضاً:
وزير الري يشهد فعاليات ورشة العمل الثانية لمناقشة الخطة البحثية للقومي لبحوث المياه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، فعاليات ورشة العمل الثانية لمناقشة الخطة البحثية للمركز القومى لبحوث المياه لخدمة جهات الوزارة، وسُبل تعزيز منظومة البحث العلمى بالوزارة، والمنعقدة بحضور السادة قيادات الوزارة والمركز القومى لبحوث المياه .
وخلال ورشة العمل، قام عدد من مديرى المعاهد البحثية بعرض إنجازات الخطة البحثية لكل معهد لعام ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤، ومقترحات الخطة البحثية للمعهد لعام ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥.
وتوجه الدكتور سويلم بالتحية للمركز القومى لبحوث المياه على المجهودات المبذولة فى تنفيذ الخطة البحثية، مشيراً لأهمية الحوار وتبادل الرؤى والأفكار بين مصالح وهيئات وقطاعات الوزارة من جانب والمعاهد البحثية التابعة للمركز القومى لبحوث المياه من جانب آخر لوضع رؤية واضحة للدراسات البحثية التى تتعامل مع التحديات الفعلية التى تواجه المنظومة المائية فى مصر، واستمرار التواصل بين متخذى القرار والباحثين لتحديد النقاط البحثية المطلوب العمل عليها مستقبلاً، خاصة أن البحث العلمي والابتكار هما الأساس للجيل الثاني لمنظومة الري 2.0 .
وأكد سويلم، على الدور الهام للمركز القومى لبحوث المياه فى تقديم بحوث تطبيقية وأفكار خلاقة مبنية على أسس علمية تقدم حلول قابلة للتطبيق العملى على الأرض للتعامل مع هذه التحديات، خاصة فى ظل ما يتمتع به المركز من كفاءات متعددة، مؤكداً حرصه على تطوير المركز القومي لبحوث المياه وتوفير كافة سبل الدعم اللازمة له وتحسين الإمكانيات البحثية والبشرية واللوجيستية به، وتوفير التدريب اللازم للكوادر البحثية بالمركز، والعمل على سد الفجوة الحادثة فى أعداد شباب الباحثين بالمركز، والعمل على تطوير رؤية المركز بزيادة عدد الدراسات البحثية التطبيقية مقارنة بالدراسات الاستشارية، مؤكداً على أهمية وضع معايير تقييم دقيقة لمخرجات المعاهد البحثية من حيث مستوى الأوراق والدراسات البحثية طبقا للمعايير المعتمدة عالمياً .
ووجه الدكتور سويلم بالاستفادة من التطبيقات والتقنيات الحديثة الموجودة بالفعل فى العديد من دول العالم ، مثل التوسع فى الدراسات البحثية فى مجال الاستمطار ، والاستفادة من الدراسات البحثية الموجودة حالياً ومشروعات الاستمطار الناجحة والمنفذة بالعديد من دول العالم خلال السنوات الثلاثين الماضية ، والبحث عن تقنيات ومناطق مختلفة في مصر يمكن تنفيذ الاستمطار فيها بالتنسيق مع هيئة الأرصاد الجوية.
كما وجه سويلم، بالتوسع فى البحث العلمي فى عدة مجالات هامة مثل وضع خطة متكاملة مبنية على أسس علمية فيما يخص إدارة محطات معالجة مياه الصرف الزراعي (الدلتا الجديدة وبحر البقر والمحسمة) ، ودراسات الري الحديث وتأثيرها على كميات المياه في المصارف الزراعية ، وإعداد خطة استراتيجية Master Plan لمحطات الرفع في مصر على غرار خطة تأهيل المنشآت المائية ، وخطة لتقليل استهلاك الطاقة بمحطات الرفع كأحد أدوات التكيف مع التغيرات المناخية، واستخدام المواد الصديقة للبيئة فى تأهيل الترع، والاعتماد بشكل فعال على الذكاء الاصطناعى فى إدارة المنظومة المائية .
1000027389 1000027388 1000027390 1000027386 1000027387 1000027393 1000027391 1000027392 1000027395 1000027394 1000027396