“وزير الموارد البشرية” يرعى منتدى الحوار بين أطراف العلاقة في سوق العمل
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
المناطق_الرياض
رعى معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، اليوم، منتدى الحوار الاجتماعي الـ 13، الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري بمدينة الرياض، تحت عنوان: “التشريعات والسياسات الحكومية – رؤى وتطلعات”، بمشاركة منظمة العمل الدولية، وممثلي أطراف الإنتاج الثلاثة (الحكومة، وأصحاب العمل، والعمّال).
وأكّد الوزير الراجحي في كلمته بهذه المناسبة على حرص الوزارة على التوافق مع جميع شركائها في سوق العمل، واعتبارهم عنصرًا مهمًا في النجاح والتطوير والتمكين، مشيرًا إلى أهمية استثمار الفرص ومعالجة التحديات، واتخاذ القرارات التي من شأنها رفع كفاءة سوق العمل؛ لإيجاد مجتمع حيوي وممكّن، وبيئة عمل متميزة لدعم الاقتصاد الوطني، وفق رؤية المملكة 2030.
أخبار قد تهمك ” الموارد البشرية ” تحقق المركز الأول عالميًا في جائزة التميز بإدارة المشاريع 2023 23 نوفمبر 2023 - 9:42 صباحًا متخصص بوزارة الموارد البشرية: نعمل في منصة «قوى» على تحويل الأجر إلى سند تنفيذي 18 نوفمبر 2023 - 10:42 مساءًواستعرض معاليه مبادرات إستراتيجية سوق العمل وأبرز الأرقام التي تم تحقيقها، ومن ذلك تحقيق المملكة المرتبة الأولى بين دول مجموعة العشرين في معدل نمو إنتاجية العامل لعام 2022، بمعدل نمو (4.9%)، وذلك بحسب منظمة العمل الدولية, ودخول ما يزيد عن (167,000) ألف سعودي في سوق العمل خلال 12 شهراً الماضية عبر برنامج نطاقات المطور؛ ليصل عدد السعوديين الذين تم توظيفهم عبر البرنامج إلى (480,000) ألف، وارتفاع معدل السعوديين المستفيدين من قرارات التوطين النوعية، وإطلاق مبادرتي مسرعة المهارات وقسائم التدريب المدفوعة للأفراد التي تستهدف تدريب أكثر من (322.000) ألف موظف في القطاع الخاص في (126) مهنة لتنمية المهارات عالية ومتوسطة ومنخفضة المستوى للكوادر الوطنية، إلى جانب ارتفاع نسبة امتثال منشآت القطاع الخاص لأنظمة وقرارات نظام العمل إلى (%92)، والامتثال لقرارات التوطين إلى (98%)، ووصول عقود العمل الموثقة إلكترونياً على منصة قوى أكثر من (5) ملايين عقد، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة التسوية الودية للخلافات العمالية إلى 73%، وتسارع النمو في أنماط العمل الحديثة.
وأشاد ممثل منظمة العمل الدولية يوسف غلاب، بجهود المملكة في شمولية السياسات والتشريعات في سوق العمل، بما يضمن أهداف الشركاء الاجتماعيين والحكومة، إلى جانب القيمة المضافة لمشاركة أصحاب المصلحة الرئيسين في عملية التشريع واتخاذ القرار.
من جانب آخر نوه نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري إبراهيم العسيري، بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وتحديداً في منتدى الحوار الاجتماعي عبر عدة محطات، ابتداءً من عقد ورش العمل ووصولاً إلى الرصد والتحليل وكتابة التقارير وفق أحدث الأساليب العلمية المحكمة في مثل هذه المشاريع المميزة، لتحوي خلاصة نتائج هذه اللقاءات والورش وآليات التنفيذ المتاحة.
واستعرض رئيس وفد الحكومة للمنتدى وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لسياسات سوق العمل مهند العيسى، ورئيس وفد أصحاب العمل الدكتور عبدالغني الصائغ، ورئيس وفد العمّال المهندس ناصر الجريد محاور المنتدى ومبادراته، والتوصيات المقترحة، ذات العلاقة بتعزيز الشراكة واستثمار الفرص المتاحة في سوق العمل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إدارة الموارد البشرية الموارد البشرية وزير الموارد البشرية الموارد البشریة فی سوق العمل العمل ا
إقرأ أيضاً:
“أعظم مخاوفنا تحققت”.. منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين يهاجم الحكومة
#سواليف
أعرب منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين عن صدمته وغضبه إزاء قرار الحكومة العودة إلى القتال قبل إنقاذ المختطفين المتبقين في قطاع غزة.
وقال “منتدى عائلات الرهائن” في بيان صدر اليوم الثلاثاء حول العودة إلى القتال في غزة: “لقد تحقق أعظم مخاوف العائلات والمختطفين ومواطني إسرائيل، لقد اختارت الحكومة الإسرائيلية التخلي عن المختطفين”.
وأضاف البيان “نشعر بالصدمة والغضب والقلق إزاء التعطيل المتعمد لعملية إعادة أحبائنا من الأسر المروع لدى حماس، إن العودة إلى القتال قبل عودة آخر مختطف ستأتي على حساب 59 مختطفا ما زالوا في غزة والذين كان من الممكن إنقاذهم وإعادتهم”.
مقالات ذات صلة أسعار تاريخية للذهب محليا 2025/03/18وتعتقد إسرائيل أنه من بين الرهائن الـ 59 المتبقين في قطاع غزة، يوجد 24 منهم ما زالوا على قيد الحياة، وفق ما أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” اليوم الثلاثاء.
ومن بين الرهائن مواطن أمريكي واحد على قيد الحياة، وهو عيدان ألكسندر، مزدوج الجنسية، والذي كان يخدم في الجيش الإسرائيلي عندما اختطفته “حماس” في السابع من أكتوبر 2023.
وبعد نحو 15 شهرا على اندلاع الحرب في قطاع غزة عقب هجوم “حماس” غير المسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، بدأ في 19 يناير الماضي تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والحركة الفلسطينية تم التوصل إليه بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية.
وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق ستة أسابيع استعادت خلالها إسرائيل 33 من الرهائن الذين خطفوا بمعظمهم في يوم الهجوم، بينهم ثمانية قتلى، فيما أفرجت الدولة العبرية عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها.
وسمحت إسرائيل خلال هذه المرحلة الأولى بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، قبل أن تعلق دخولها في الثاني من مارس.
وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق في الأول من مارس من دون توافق بشأن المراحل التالية.