خبير يتحدث لـ"سيدتي. نت" عن التفكير الإبداعي وأنواعه
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
مجلة سيدتي
التفكير الإبداعي، إحدى المهارات الأساسية التي يبحث عنها أصحاب الشركات والمشاريع، هو القدرة على الابتكار أي توليد أفكار خلاقة وغير تقليدية. للتفكير الإبداعي مراحل وأنواع وطرق لتنميته.
في السطور الآتية، معلومات عن مفهوم التفكير الإبداعي وتفرعاته، مستمدة من عبدالخالق المرواني، المدرب المعتمد ومشرف التوجيه والإرشاد بكليات ومعاهد الهيئة الملكية بينبع.
يقول المدرب عبدالخالق المرواني إن "المفكر والمبدع يعكس طفولته الخصبة والرعاية المتكاملة التي كان يحظى بها"، مُضيفًا أن "فئات المفكرين والمبدعين تحتاج إلى نوع خاص من التدريب الذي يجعلهم قادرين على استغلال كامل الطاقات". ويلفت المدرب إلى أن "التفكير الإبداعي والابتكاري أصبح من الأهداف التربوية الأهمّ التي تسعى المجتمعات إلى تحقيقها في النطاقات كافة". ويشتشهد بتعريف هيلجارد، في عام 1962م، للتفكير الإبداعي؛ فالأخير سلوك تنشأ عنه محاولة الفرد حل ما يواجهه من مشكلات أو البحث عن إجابة لسؤال ما مبهم له. كما يُطلع القرّاء على تعريف قاموس علم النفس الصادر في 1975م، لمفهوم الابتكار، والقائل إنه القدرة على إنتاج أشكال جديدة في ميدان الفن أو حل المشكلات بطرق جديدة. على النطاق التربوي، يُعرف التفكير الإبداعي بأنه عملية تساعد المتعلم في أن يصبح أكثر حساسية للمشكلات وجوانب النقص فيها وتحديد مواطن الصعوبة والبحث عن حلول وصياغة فرضيات وإعادة صياغتها أو تعديلها من أجل الوصول إلى نتائج جديدة ينقلها المتعلم للآخرين.
مراحل التفكير الإبداعيويُعدّد المرواني مراحل التفكير الإبداعي، في الآتي:
مرحلة الإعداد: في هذه المرحلة، تُحدّد المشكلة مع جمع المعلومات والخبرات ذات العلاقة سواء عن طريق الملاحظة والقراءة، مع الربط ببعضها البعض.مرحلة الاحتضان: في هذه المرحلة، ترتب الأفكار وتنظّم للتركيز على المشكلة.مرحلة الإشراق: تُسمى المرحلة أيضًا، بالإلهام؛ خلالها، يدرك الفرد العلاقة بين جوانب المشكلة المختلفة لتتولد شرارة الإبداع والفكرة الجديدة.مرحلة التحقيق: تختبر الفكرة الإبداعية؛ هل هي صحيحة ومفيدة وإلى ماذا تحتاج كي تتطور؟4 أنواع للتفكير الإبداعيأنواع للتفكير الإبداعي (الصورة من Adobe stock)يوجز المدرب أنواع التفكير الإبداعي، بـ:
ابتكار فكرة جديدة.أنواع التفكير الإبداعي تشتمل على جمع أفكار ومعلومات مختلفة (الصورة من Adobe stock)جمع أفكار ومعلومات وأساليب غير مترابطة وتحويلها إلى أفكار جديدة.التوسع أي استخدام فكرة جديدة، في مجالات جديدة.الاقتباس أو المحاكاة أو تقليد تجارب الآخرين.مهارات ومكونات التفكير الابداعي... وكيفية تنميته؟
بحسب المرزاني، تشتمل مهارات ومكونات التفكير الإبداعي، على:
الطلاقة: يقصد بها القدرة على استدعاء أكبر عدد ممكن من الاستجابات تجاه مشكلة معينة، خلال وقت محدّد.المرونة : هي قدرة الفرد على أن يأتي باستجابات مختلفة للمشكلة الواحدة، فالشخص المرن، إذا فشل في حل ما، سرعان ما يأتي بحل آخر، والشخص الأكثر إبداعًا يكون أكثر مرونة وتكيفًا في المواقف المختلفة.الأصالة: هي القدرة على سرعة إنتاج أفكار تستوفي شروطًا معينة في موقف معين، كالجدة أو الندرة. تعني الأصالة، بالتالي، القدرة على الإتيان بأفكار جديدة ونادرة ومفيدة.التفاصيل: تعني قدرة الفرد على إضافة تحسينات إلى فكرة معينة.لتنمية التفكير الإبداعي، يقترح المدرب إجراء العصف الذهني أو اتباع طريقة "تآلف الأشتات" مما يعني أن المشكلة معروفة، لكن يجب استحضار الحلول السريعة.
طريقة القوائم، تقضي بطرح مجموعة من الأسئلة؛ لكل سؤال، هناك تعديل أو تغير من نوع معين أو موضوع معين أو فكرة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: التفکیر الإبداعی القدرة على
إقرأ أيضاً:
بدأت برسالة من سيدة إلي مصطفي أمين.. كيف جاءت فكرة عيد الأم في مصر؟
عيد الأم في مصر.. يحتفل المصريون بعيد الأم في 21 مارس من كل عام، وهو تقليد بدأه الصحفيان مصطفى أمين وعلي أمين، مؤسسا صحيفة «أخبار اليوم»، بهدف تكريم الأمهات والاعتراف بدورهن في المجتمع. ولكن كيف بدأت فكرة عيد الأم في مصر؟ وما علاقته بالاحتفال العالمي بهذه المناسبة؟
جاءت فكرة عيد الأم في مصر بعدما تلقى علي أمين رسالة من سيدة تشكو من جحود أبنائها وسوء معاملتهم لها رغم تضحياتها الكبيرة من أجلهم، وفي ذات الوقت زارت إحدى الأمهات الصحفي مصطفى أمين في مكتبه، وروت له كيف كرست حياتها لأبنائها بعد وفاة زوجها، حتى تخرجوا من الجامعات وتزوجوا، ثم انقطعوا عن زيارتها تماما.
وقد تأثر الأخوان أمين بهذه القصص، وقرر مصطفى أمين طرح فكرة تخصيص يوم للاحتفال بالأم في عموده الصحفي الشهير «فكرة»، وقد لاقت هذه الفكرة ترحيبا شديدا من قبل القراء، وتم تحديد 21 مارس، الذي يوافق بداية فصل الربيع، ليكون عيد الأم، واحتفلت مصر بأول عيد أم في 21 مارس 1956، ومن مصر، ثم انتقلت بعد ذلك هذه الفكرة إلى الكثير من الدول العربية.
يرجع أول احتفال بعيد الأم إلى عام 1908 في الولايات المتحدة، عندما أطلقت الناشطة آنا جارفيس حملة لجعل هذا اليوم إجازة رسمية، تكريما لكل الأمهات وتقديرا لدورهن ومعاناتهم مع أبنائهم.
وكانت آنا جارفيس شديدة الارتباط بوالدتها، ولم تتزوج، وكرست حياتها لنشر فكرة الاحتفال بالأمهات، وبفضل جهودها، اعترف الكونجرس الأمريكي بعيد الأم رسميًا في 10 مايو 1914.
ويختلف تاريخ الاحتفال من دولة إلى أخرى، ففي العالم العربي يُحتفل به يوم 21 مارس، بينما تحتفل به النرويج في 2 فبراير، والأرجنتين في 3 أكتوبر، وجنوب إفريقيا في 1 مايو، وألمانيا والولايات المتحدة في الأحد الثاني من شهر مايو، أما إندونيسيا فتحتفل به في 22 ديسمبر.
وفي سياق متصل قد تحول عيد الأم إلى مناسبة عالمية تعبر عن الامتنان والتقدير للأمهات، ليصبح يومًا للاحتفال بدورهن العظيم في بناء الأجيال. في مصر، لا يقتصر الأمر على تقديم الهدايا والورود، بل أصبح اليوم فرصة للاحتفاء بكل أم قدمت التضحيات من أجل أسرتها، ولتأكيد أهمية الروابط الأسرية وقيم البر بالوالدين.
اقرأ أيضاًحسام موافي: لا يجب أن نلغي عيد الأم لسبب الوفاة.. فيديو
أثمن كنوز حياتنا.. تركيا تحتفل بعيد الأم
محافظ القليوبية يكرم الأمهات المثاليات فى احتفالات عيد الأم