«وياك» توعّي بإدارة الضغوط النفسية لأولياء أمور حالات «السيلياك»
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
نظمت جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» ورشة عمل، تحت عنوان «إدارة الضغوط لأولياء الأمور في حالات السيلياك»، بالتعاون مع الجمعية القطرية للتوعية بالسيلياك، بهدف نشر الوعي بسبل التعامل مع المرض، وفي إطار حرص الجمعية على الوعي النفسي لكافة فئات المجتمع.
حضر الورشة السيدة رجاء السليمي - مدير البرامج والانشطة الاعلامية لجمعية اصدقاء الصحة النفسية وياك، وعدد من أمهات الأطفال المصابات بالسيلياك.
ويعتبر السيلياك مرضا مناعيا، يتحسس مرضاه من بروتين الجلوتين. فعندما يتناول شخص مصاب بالسيلياك غذاء يحتوي على الجلوتين يتضرر جدار المعدة “الأمعاء”، عندها لا يستطيع الجسم امتصاص الغذاء مما يؤدي لإصابة الجسم بسوء امتصاص الغذاء وأمراض أخرى.
وقد تناولت الورشة التي استمرت على مدار ساعتين، وقدمها الدكتور عبدالرحمن العبدالله، مفهوم الضغوط وتأثيرها على حياة الأطفال وأولياء الأمور، وفهم الضغوط النفسية التي يواجهها أولياء الأمور للأطفال المصابين بالسيلياك، إضافة إلى تأثيرها على الصحة العامة والعلاقات الأسرية، واستراتيجيات التعامل مع الضغوط، فضلا عن تناول سبل تعزيز الصحة النفسية لأولياء الأمور وتعزيز القدرة على التحمل والتكيف.
وقال الدكتور عايض بن دبسان القحطاني – نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك»: الجمعية حريصة على الوصول لكافة فئات المجتمع، والتعريف بمختلف الضغوط النفسية التي قد يتعرض لها المواطنون والمقيمون، فهدف الجمعية يظل رفع الوعي بأهمية الصحة النفسية، وتعمل جاهدة على تحقيق هذا الهدف، لذا فنحن في «وياك» حريصون على التعاون مع كافة المؤسسات في الدولة.
وتقدم القحطاني بالشكر للجمعية القطرية للتوعية بالسيلياك، وما بذلته من جهود في التوعية بالمرض، إضافة إلى حرصها على دعوة عدد كبير من أولياء الأمور لحضور هذه الورشة، وهو ما يُأمل أن ينعكس على حياة الكثير من الأسر التي يعاني أي من أبنائها من هذا المرض.
وتهدف الورشة إلى توعية أولياء الأمور حول التحديات التي تواجههم في التعامل مع الضغوط المرتبطة بالسيلياك وتأثيرها على حياتهم، وتزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات العملية للتعامل مع الضغوط النفسية بطرق صحية وفعالة، إضافة إلى تقديم استراتيجيات وأدوات للتحكم في الضغوط والتخفيف من تأثيرها، وتعزيز الصحة النفسية والعاطفية لأولياء الأمور وتعزيز العلاقات الأسرية الإيجابية.
وقالت الأستاذة موزة البوعينين - مديرة الجمعية القطرية لتوعية بالسيلياك: نتقدم بالشكر لجمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» على جهودها في رفع الوعي بالصحة النفسية لدى كافة فئات المجتمع، ولدى منتسبي الجمعية القطرية للتوعية بالسيلياك، خاصةً أن المرض قد يتسبب في ضغوط نفسية لدى أولياء الأمور، ويحتاجون إلى معرفة وافية بسبل التعامل مع الضغوط.
وقالت السيدة رجاء السليمي – مدير البرامج والأنشطة الإعلامية: تعاوننا مع الجمعية القطرية للتوعية بالسيلياك يأتي في إطار حرصنا على التوعية النفسية للجميع، وكذلك أبوابنا مفتوحة لكافة مؤسسات الدولة، من أجل تحقيق هذا الهدف السامي، فالنهوض بالصحة النفسية لكل فرد في المجتمع من شأنه أن يحقق نجاحات في كافة المجالات، وليس الجانب الصحي فحسب.
وأضافت: الأمهات يتأثرن بمرض أطفالهم، ويعانون مع الطفل غير المتقبل للمرض، ويقعن دائماً بين الخيارات المختلفة المتعلقة بالطعام الأنسب للأطفال وما يطلبه الصغار من أطعمة، وتأثير المرض على الطفل بين زملائه في الدراسة، وما قد يسبب من ضغوط نفسية يجب على أولياء الأمور التعامل معها، وهذا ما حرصت الورشة على أن تتطرق له، وأن تعرف أولياء الأمور على سبل التعامل معها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وياك إدارة الضغوط الجمعیة القطریة الضغوط النفسیة الصحة النفسیة أولیاء الأمور التعامل مع مع الضغوط
إقرأ أيضاً:
استشاري باطنة: الإصابة بالبكتيريا في حالات البرد تسبب مشاكل خطيرة بالقلب
أكد الدكتور ماهر الجارحي، استشاري أمراض الباطنة وحساسية الصدر، على أهمية التفرقة بين العدوى الفيروسية والبكتيرية في حالات نزلات البرد، خاصة لدى الأطفال، مشددًا على ضرورة التعامل السريع مع البكتيريا لتجنب المضاعفات الصحية الخطيرة.
وأوضح استشاري أمراض الباطنة وحساسية الصدر، خلال لقاء مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة "الناس"، اليوم الخميس، أن الأعراض المرتبطة بنزلات البرد، مثل انسداد الأنف والتهاب الحلق، قد تكون فيروسية في البداية، ولكن إذا استمر المخاط في التغير لونه إلى الأخضر أو الأصفر، أو إذا استمرت الحمى لفترة طويلة، فإن هذا قد يشير إلى وجود عدوى بكتيرية تتطلب التدخل الطبي الفوري.
اﺳﺘﺸﺎرى ﺑﺎﻃﻨﺔ: ٣ ﻣﻼﻳين ﻣﺮﻳﺾ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮن إﺻﺎﺑﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﺴﻜﺮ أستاذ باطنة: استخدام الأعشاب للعلاج يسبب أضرار للكبدوأضاف: "من الأمور التي يجب أن نأخذها في الاعتبار هي أن العدوى البكتيرية، وخاصة التي تسببها بكتيريا (الستربتوكوكوس) في الحلق، قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا تم إهمالها، مثل التهاب اللوزتين الحاد أو التهاب صديدي، وقد تصل الأمور إلى التهاب في صمام القلب في حالات نادرة".
وأشار إلى أن الأطفال من سن 5 إلى 15 سنة هم الأكثر عرضة لهذه المضاعفات، مشيرًا إلى ضرورة إجرائهم بعض التحاليل مثل اختبار "ASOT" (الأجسام المضادة ضد ستربتوكوكوس)، و"ESR" (سرعة الترسيب)، و"CRP" (بروتين سي التفاعلي)، للكشف المبكر عن وجود بكتيريا، خاصة إذا كانت هناك أعراض أخرى مثل التهاب المفاصل أو عدم القدرة على تحريك الأطراف.
وفي حالة تأكيد وجود التهاب بكتيري، يوصي بضرورة أخذ العلاج المناسب، مثل المضادات الحيوية (مثل البنسلين) لفترات طويلة لتجنب مضاعفات مثل التهاب صمام القلب.
وأضاف: "إذا ترافقت الحمى مع ألم في المفاصل وصعوبة في الحركة، يجب أن نكون حذرين من التهاب روماتيزمي ناتج عن العدوى البكتيرية، ويمكن تأكيد ذلك من خلال الفحوصات والتحاليل الطبية".