ألزمت محكمة التنفيذ الخامسة مطلقة بتمكين طليقها من زيارة ابنه الذي لم يتجاوز 4 سنوات واصطحابه لمدة 3 ساعات خلال يومي الجمعة والسبت وقضت بتغريم المطلقة 10 دنانير يوميًا تبدأ في 1 ديسمبر 2023 في حال عدم تمكين طليقها من تنفيذ الحكم الصادر إليه وحتى موعد تمكين طليقها من تنفيذ الحكم الصادر إليه بزيارة ابنه واصطحابه، وذلك حسبما ذكرته المحامية زهرة حسين.

وعن تفاصيل الدعوى، قالت محامية الأب المحامية زهرة حسين بأن موكلها صدر له حكم بتمكينه منذ 16 أغسطس 2023 من زيارة ابنه، إلا أن المنفذ ضدها «الأم» لم تلتزم بتنفيذ حكم الزيارة طواعية، وذلك وفقًا لما ورد بتقرير المركز الاجتماعي الصادر منذ 2 أكتوبر 2023 رغم الإعلان عن مواعيد الزيارة المقررة. وأشارت المحامية حسين إلى أن موكلها تقدم في 25 نوفمبر 2023 بطلب للمحكمة للحكم على المنفذ ضدها «الأم» بالغرامة التهديدية لحملها على تنفيذ زيارة ابنهما. من جانبها قالت محكمة التنفيذ الخامسة من ضمن حيثيات حكمها إنه من المقرر طبقا لنص المادة 25 من المرسوم بقانون رقم 22 لسنة 2021 بإصدار قانون التنفيذ في المواد المدنية والتجارية أنه إذا لم يقم المنفذ ضده بالتنفيذ العيني خلال عشرة أيام من تاريخ إعلانه فللمنفذ له أن يطلب من قاضي محكمة التنفيذ أن يحكم بالغرامة التهديدية على المنفذ ضده لحمله على التنفيذ. وأضافت المحكمة أن الثابت بالأوراق أن المنفذ ضدها قد أعلنت بالتنفيذ بتاريخ 2 أكتوبر، ولم تلتزم بتنفيذ الحكم الصادر ضدها حتى تاريخ 25/‏11/‏2023 أي بعد مضي عشرة أيام رغم إمكانية ذلك ودون أن تتقدم للمحكمة بأي عذر يمنعها من التنفيذ الأمر. وحدّدت المحكمة يوم الجمعة 1 ديسمبر لتنفيذ حكم الزيارة وألزمتها بغرامة تهديدية يومية مقدارها عشرة دينار يوميًا اعتبارًا من التاريخ الأخير إلى أن تنفذ حكم الزيارة يومي الجمعة والسبت في الساعات المحددة من كل أسبوع مع الاصطحاب.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا یومی ا

إقرأ أيضاً:

سارة الأميري: نعمل على تمكين التربويين لتحقيق مستقبل تعليمي مبتكر

بحضور الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، نظمت كلية الإمارات للتطوير التربوي فعاليات الدورة الثالثة من ملتقى "التعليم أولاً"، بمشاركة أكثر من 360 من صُناع القرار، والشركاء الاستراتيجيين، والطلبة والأهالي، والأطراف الفاعلة في المنظومة التعليمية، والخبراء والتربويين.

أقيمَ المُلتقى لبحث مستقبل التعليم في دولة الإمارات، وترجمة الاستراتيجيات التربوية العملية إلى نتائج مستدامة قابلة للقياس في الفصول الدراسية، وذات أثر كبير على بيئات التعليم والتعلُّم، وممارسات التربويين، ضمن إطار الكفاءات التربوية المتكاملة.

4 محاور

وركز الملتقى هذا العام، تحت شعار «من التنفيذ إلى التأثير»، وبالتزامن مع «اليوم الإماراتي للتعليم»، الذي يأتي تحت شعار «كلنا نعلّم وكلنا نتعلّم» لتعزيز الوعي بأهمية التعليم وترسيخ دوره المحوري في بناء المستقبل، على 4 محاور استراتيجية تعرف من خلالها المشاركين بشكل عملي على آلية تطبيق الإطار الوطني لكفاءات التربويين، وممارسات توظيف التربويين للاستراتيجيات التعليمية المبتكرة خلال أداء مهنة التعليم من خلال تجارب رقمية تفاعلية.

وتناول المحور الأول ضمن «خيوط جذورنا» القيم والهوية والثقافة الإماراتية في تجربة تفاعلية، جسدت القيم الإماراتية واللغة العربية والتقاليد، ودورها في تشكيل التعليم في الوقت الحاضر وانعكاسها على المستقبل، أما المحور الثاني «خيوط التواصل»، فسلط الضوء على الدمج والشمولية في التعليم خلال تجربة تفاعلية تحاكي الفصول الدراسية الشاملة، والتي تتضمن أدوات مرنة ومبتكرة وأساليب تعليمية متكافئة الفرص، بما يخلق بيئة تعليمية مناسبة لكافة الطلبة في المدارس.
 وتناول المحور الثالث «خيوط الغد» في تجربة تستخدم تقنية الهولوغرام، تأثير التعليم على الاستدامة والبيئة والمجتمع، وإسهامه في بناء مستقبل أفضل للجميع،  وضمن المحور الرابع «خيوط التمكين»، تفاعل المشاركون مع نموذج هولوغرام معزز ومدعوم بالذكاء الاصطناعي، ما جسد دور الذكاء الاصطناعي واستخدامات تقنياته في دعم الفصول الدراسية، مما يتيح التعلُّم المخصّص وتزويد التربويين بالمهارات المستقبلية.

تمكين التربويين

وقالت سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، رئيس مجلس أمناء كلية الإمارات للتطوير التربوي،: "في دولة الإمارات لدينا أهداف واستراتيجيات واضحة لتعزيز المنظومة التربوية التي تدرس الواقع وتحلل الحاضر وتحاكي المستقبل، ونسعى من خلال التشارك مع التربويين وأفراد المجتمع ومنظومة التعليم، لتحقيق أولويات التطوير التي تساهم في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة للوطن، حيث مع هذا الدعم اللامحدود الذي نتلقاه من قيادتنا الرشيدة لتحقيق مستقبل تعليمي قائم على الابتكار، نعمل على تمكين التربويين والمعلمين الذين يصنعون الأثر المستدام والنتائج الملموسة التي تضمن تحقيق الإمكانات الكاملة لمنظومتنا التعليمية، نحو آفاق جديدة من التميز والريادة على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، ومن هذه المنصة الديناميكية للمنظومة التربوية وقطاع التعليم، ننطلق نحو نتائج مستدامة تحت شعار (من التنفيذ إلى التأثير)، لننسج معاً مستقبل التعليم".
وقالت الدكتورة مي ليث الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي،: "لقد شكلت الدورة الثالثة من الملتقى مرحلة جديدة نحو بناء مهارات التربويين وتمكينهم بقدرات المستقبل، حيث ساهم الملتقى في توفير منصة ديناميكية لصُناع القرار والتربويين والأسر والخبراء في المنظومة التعليمية بالدولة، تعاون خلالها الجميع على موائمة الأداء المهني للتربويين والأطراف المؤثرة في العملية التعليمية مع تحسّن النتائج والتأثير الإيجابي على المجتمع، ووضع تطبيقات عملية داخل الفصول الدراسية تعتمد على إطار مصفوفة كفاءات التربويين المتكاملة، مما يرسخ القيم والهوية الوطنية، ويعزز اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي لتخصيص التعلّم والتعليم، ويلعب دوراً رئيسياً في الاستدامة والدمج والشمولية للطلبة في دولة الإمارات".

مقالات مشابهة

  • تمكين إنتاج السيارات وأجزائها.. حافلات وشاحنات «صناعة سعودية»
  • سارة الأميري: نعمل على تمكين التربويين لتحقيق مستقبل تعليمي مبتكر
  • إعلان القوائم القصيرة لـ"زايد للكتاب"
  • نائب أمير منطقة مكة يستقبل رئيس محكمة التنفيذ بجدة ويطلع على أعمال المحكمة
  • نائب أمير مكة يستقبل رئيس محكمة التنفيذ بجدة
  • قائد ملهم لمسيرة تمكين الشباب
  • قرار بتحديد ثمن مستندات المناقصات للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • لسنة واحدة.. وقف استقبال طلبات التراخيص بمزاولة نشاط البيع بالتجزئة
  • «مطبخ المصرية.. بإيد بناتها».. تمكين المرأة بوجبات الخير في كفر الشيخ |تفاصيل
  • بلوجر في ورطة.. الشارع اللي وراه قادت سوزي الأردنية إلى الحبس