تكريم الفائزين بجائزة الشركة القابضة لمياه الشرب فى مجال خدمة العملاء والخط الساخن
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
كتب- محمد عبدالناصر:
وقال المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، إن جائزة التميز الداخلي التى أطلقتها الشركة القابضة بالتعاون مع وزارة التخطيط ممثلة فى إدارة جائزة مصر للتميز الحكومى، تشكل جزءًا هامًا من رحلتنا نحو تحقيق رؤية الدولة المصرية 2030 وتطوير المرافق والبنية التحتية، وتعد فرصة حقيقية لتطوير المورد البشرى، وتحسين الأداء على مستوى الفرد والشركة، وبناء كوادر متميزة تعزز من قدرة الشركة القابضة وشركاتها التابعة على المنافسة في الجوائز اﻹقليمية والدولية.
وأضاف أن المرحلة القادمة ستشهد تنسيقا مع إدارة جائزة مصر للتميز الحكومى، للتوسع فى تطبيق الجائزة فى مجالات أخرى بالشركة القابضة، والعمل على تبادل الزيارات مع الجهات الأخرى التى تطبق نظم الجوائز الداخلية لتبادل الخبرات والوصول إلى أفضل الممارسات لتطبيقها فى جائزة تميز الشركة القابضة.
ووجه رئيس الشركة القابضة الشكر لوزارة التخطيط، ممثلة في إدارة جائزة مصر للتميز الحكومي على الدعمه الكبير وتشجيع المبادرات التي تعزز مفهوم التميز في الخدمات الحكومية.
كما تقدم بالشكر لرؤساء مجالس الإدارات لإرادتهم القوية ورغبتهم فى التطوير واتخاذهم قرار المشاركة فى الجائزة وتسخير كل إمكانيات الشركات لإنجاح تلك المبادرة، والدعم الذي قدموه لمراكز خدمة العملاء والخطوط الساخنة خلال الفترة الماضية والتى انعكست بشكل كبير على أدائهم وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
ووجه رئيس الشركة القابضة الشكر لمنظمة اليونيسيف على دعمها وتعاونها في كل مراحل الجائزة، موجها الشكر لكل من ساهم وتعاون في تنفيذ وإدارة الجائزة والعمل كفريق من داخل الشركة القابضة وخارجها.
وكرم المهندس ممدوح رسلان، الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى فى مجال مراكز خدمة العملاء وهم على الترتيب (مركز خدمة عملاء المندرة شركة مياه الشرب الاسكندرية - مركز خدمة عملاء مصرالجديدة شركة مياه الشرب القاهرة- مركز خدمة عملاء النوبارية شركة مياه الشرب الاسكندرية)، والفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى فى مجال الخط الساخن وهم على الترتيب (الخط الساخن لشركة مياه الشرب بالقاهرة- الخط الساخن لشركة مياه الشرب بالإسكندرية- الخط الساخن لشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالغربية).
وأكد السفير هشام بدر، مساعد وزيرة التخطيط للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات ضرورة تعميق ثقافة التميز الحكومي في كافة الجهات الحكومية؛ لذا ارتأت إدارة جائزة مصر للتميز الحكومي ضرورة استحداث "منظومة جوائز التميز الداخلي" والتي تعني بتشكيل فريق عمل لإدارة جائزة التميز الحكومي داخل كل مؤسسة، يُحاكى فريق جائزة مصر من خلال تنمية القدرات البشرية للمؤسسات؛ والعمل على تأهيل الجهات للمشاركة في الجائزة الوطنية "جائزة مصر للتميز الحكومي.
وأضاف نحن نجني اليوم ثمار العمل المستمر والجهد المتواصل بين الجانبين والذي استمر لما يقرب من عام تقرييا لتطبيق منظومة الجوائز الداخلية بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي في دورتها الأولى وذلك على مستوى 25 خط ساخن لشركات المياه التابعة و150 مركز خدمة عملاء مطور بالجمهورية في مبادرة الأول من نوعها كأول قطاع حكومي خدمي؛ وحرص الجانبين على بلورة مجالات التعاون المشترك لوضعها في إطار مؤسسي من خلال توقيع مذكرة التفاهم في سبتمبر الماضي لتعزيز التعاون المستقبلي فى مجال التميز والجودة.
وقال محمد إبراهيم الوكيل الدائم لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية: "سعدت بالشراكة الايجابية مع الشركة القابضة والتى تمثل نموذجا يحتذى به فى الفكر القيادي المؤمن بالتميز ويحرص على تحقيق فكرة الاستدامة للحفاظ على التميز الذى يظهر فى اداء الشركة وينعكس على المواطنين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة ممدوح رسلان خدمة العملاء طوفان الأقصى المزيد إدارة جائزة مصر للتمیز مرکز خدمة عملاء الشرکة القابضة الخط الساخن میاه الشرب فى مجال
إقرأ أيضاً:
هل تُخفي مياه الشرب سرا يرتبط بالتوحد؟
أثارت دراسة أمريكية حديثة، أجراها فريق من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند بقيادة الدكتور مارك جير، جدلاً واسعاً.
وربطت الدراسة بين إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال بنسبة 526%.
الدراسة، التي نُشرت في مجلة BMC Pediatrics، حللت بيانات 73,171 طفلاً وُلدوا في فلوريدا بين 1990 و2012، وراقبت تطورهم خلال أول عشر سنوات من حياتهم.
ووجدت أن الأطفال في المناطق التي تحتوي مياهها على الفلورايد بنسبة تزيد على 95% كانوا أكثر عرضة للتوحد بستة أضعاف مقارنة بأولئك في مناطق خالية من الفلورايد، مع زيادة 102% في الإعاقات الذهنية و24% في تأخر النمو.
قارنت الدراسة بين مجموعتين: الأولى ضمت 25,662 طفلاً من مناطق مياه مفلورة، سُجلت فيها 320 حالة توحد، والثانية شملت 2,509 أطفال من مناطق غير مفلورة، سُجل فيها 5 حالات فقط.
هذه الفجوة أثارت تساؤلات حول تأثير الفلورايد، الذي يُضاف إلى مياه الشرب في الولايات المتحدة منذ خمسينيات القرن العشرين للوقاية من تسوس الأسنان، حيث يستهلك حوالي ثلثي الأمريكيين مياهاً مفلورة.
النتائج لاقت تأييداً من شخصيات مثل وزير الصحة الأمريكي روبرت ف. كينيدي الابن، الذي دعا إلى إعادة تقييم إضافة الفلورايد، مدعوماً بدراسات سابقة مثل مراجعة نشرت في JAMA Pediatrics، أشارت إلى أن زيادة 1 ملغم/لتر في تركيز الفلورايد في بول الأطفال ترتبط بانخفاض 1.63 نقطة في معدل الذكاء.
لكن الدراسة واجهت انتقادات من الطبيبة فيث كولمان، التي أشارت إلى قيود منهجية، مثل غياب بيانات دقيقة عن كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد العوامل الوراثية، وتجاوز متوسط عمر تشخيص التوحد في الدراسة (6.13 سنة) للعمر المعتاد (1-2 سنة).
تدافع مؤسسات مثل مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) عن الفلورايد، مؤكدة دوره في تقليل تسوس الأسنان بنسبة تصل إلى 25%، وتوصي بتركيز 0.7 ملغم/لتر كحد آمن.
لكن دراسات أخرى، مثل تحليل تلوي لـ74 دراسة، ربطت مستويات مرتفعة (أكثر من 1.5 ملغم/لتر) بمشاكل عصبية. وتثير المقارنة الدولية الجدل، حيث تمتنع معظم دول أوروبا عن فلورة المياه، وتسجل معدلات توحد أقل مقارنة بالولايات المتحدة، التي تصل نسبة الإصابة فيها إلى 1 من كل 36 طفلاً بحسب إحصاءات 2023.
العين الاخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتساب