أخصائية تغذية: الإكثار من تناول الدهون الموجودة باللحم يسبب مشاكل صحية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة ولاء الصياد، أخصائية التغذية العلاجية، إنه رغم ان النباتيين يعيشون لفترات أطول حسب المعتقد السائد، إلا أن الأمر لا يخلو من بعض المخاطر والمحاذير على حياتهم، موضحة أن النباتيين عبارة عن أشخاص ابتعدوا عن تناول اللحوم والدجاج والأسماك في نظامهم الغذائي، ويكتفون بالأطعمة النباتية فقط كالحبوب والبقوليات والمكسرات والفاكهة والخضار.
وأضافت “الصياد”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “ست الستات”، المذاع عبر قناة “صدى البلد”، أن النباتيين لا يتبعون أنظمة واحدة، بل عدد من الأنظمة حسب طبيعة كل جسم، فمنهم من يمتنع عن تناول اللحوم والدجاج والأسماك، ومنهم من يتناول الأسماك فقط، والبعض منهم يتناول البيض، موضحة أن النباتيين في الأنظمة الغذائية تكون اختياراتهم قليلة؛ الأمر الذي يجعلهم أكثر احتياجًا إلى تعويض بعض العناصر المفقودة كفيتامين ب١٢ والذي يعاني معظم النباتيين من نقص واضح في نسبته، لأنه لا يوجد إلا في المصادر الحيوانية للطعام، وبالتالي يجب عليهم تعويض هذا النقص عبر تناول المكملات الغذائية مع المتابعة المستمرة لنسب تواجده في الدم لتحديد الجرعة والمدة اللازمة لتعويضه وذلك تحت الإشراف الطبي المتخصص.
وأوضحت أن البروتين الحيواني يحتوي بدوره على أحماض أمينية مهمة لصحة الجسد؛ الأمر الذي يستلزم تعويضها من خلال الاهتمام بالصحة العامة، علاوة على الالتزام بممارسة الرياضة وشرب كميات كافية من المياه وتناول الفيتامينات منعًا للإصابة بالهزلان والتعب.
وكشفت عن أنه من الممكن أن تؤدي الدهون الموجودة باللحم إلى مشاكل صحية حال الإكثار من تناولها، كأمراض النقرس والقولون وارتفاع نسب الكوليسترول الضار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النباتيين
إقرأ أيضاً:
"تعليمية البريمي" تدشن مبادرة "كوني أخصائية ابنك"
البريمي- ناصر العبري
دشن الدكتور سلطان بن خميس اليحيائي المدير العام المساعد للمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة البريمي، مبادرة "كوني أخصائية ابنك"، والتي نفذتها دائرة التربية الخاصة وبالتعاون مع مدارس المجد للتعليم الأساسي (١-٤) وأجيال عمان للتعليم الأساسي (١-٤) وحماسة للتعليم الأساسي (١-٤).
حضر التدشين سلطان العلوي مدير دائرة التنمية الاجتماعية بالبريمي، وعدد من مديري المدارس والمعلمين وأولياء الأمور.
وتضمن البرنامج كلمة ترحيبية، وعرض مسرحي قدمه طلبة المدارس كما قدمت أوراق عمل تضمنت عناوين تحدثت عن المبادرة، وإدارة الصحة النفسية، واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.
وتهدف المبادرة إلى تقديم الدعم اللازم للأم والمعلمة من خلال الاستشارات التربوية، والدعم النفسي، والتأهيل والتدريب، والتشخيص والعلاج حيث تفيد في مساعدة الحالات التي تواجه اضطرابات النطق والتأخر اللغوي والتأتأة والضعف السمعي وزارعي القوقعة والتوحد واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه وصعوبات التعلم والاضطرابات السلوكية.
وقد نفذت المبادرة لما لوحظ من انتشار حالات اضطرابات النطق والتخاطب بين طلبة المدارس، وقلة وعي الأسرة بآلية التعامل مع مشكلات النطق وعواقب عدم العلاج ولتحسين الخدمات المقدمة لحالات اضطرابات النطق والتخاطب بأنواعها المختلفة، وعدم توافر الخدمات العلاجية لجميع طلبة اضطرابات النطق والتخاطب بالمدارس، والتأثير السلبي لمشكلات النطق على الجانب الأكاديمي والجانب السلوكي والاجتماعي.
وتستمر المبادرة طوال العام الدراسي حيث تسعى لتدريب الأمهات على التعرف على اضطرابات النطق الشائعة، وتوفير سبل بديلة لعلاج بعض المشكلات البسيطة من خلال تدريبهن عليها، والتوعية بمشكلات النطق والتخاطب والتعرف عليها، والمساهمة في تقليل الاثار السلبية لاضطرابات النطق، وتنمية المهارات اللغوية والمعرفية لدى الطالب وتحسين اللغة التعبيرية، وتدريب المعلمات على تقديم الدعم اللازم للطالب وولي الأمر.