الولايات المتحدة – عندما استخدم علماء الفلك تلسكوبات كبيرة لمسح السماء بحثا عن كواكب خارجية، لاحظوا شيئا غريبا يتمثل في فقدان عوالم ذات حجم معين بشكل واضح في الفضاء.

وتأتي الكواكب الخارجية بأحجام مختلفة. وتنقسم العوالم متوسطة الحجم في الغالب إلى مجموعتين، تُعرف باسم الكواكب الأرضية الفائقة (أو الهائلة أو العظيمة) وكواكب نبتون الصغيرة (الكواكب دون نبتون / sub-Neptunes).

وكلا الفئتين أكبر من الأرض وأصغر من نبتون، حيث يصل حجم الأرض الفائقة إلى 1.75 مرة حجم كوكبنا الأصلي، كما أن حجم نبتون الصغير يبلغ ضعف حجم الأرض بمقدار أربعة أضعاف.

ولكن إذا كانت العوالم مصطفة حسب الحجم، فستكون هناك فجوة ملحوظة بين الأرض الفائقة وكواكب نبتون الصغيرة، وهي الكواكب التي يبلغ حجمها نحو 1.5 إلى 2 ضعف حجم الأرض.

ولكن هناك فجوة غامضة في هذه الكواكب، ويعتقد علماء الفلك أن السبب وراء ذلك هو أن هذه الكواكب تتقلص، حيث تفقد غلافها الجوي، والذي يتسرب إلى الفضاء، ما يتسبب في صغر حجمها.

ووجدت الدراسة الجديدة أن بعض هذه الكواكب الخارجية، تلك الأكبر من الأرض ولكن الأصغر من نبتون، تقوم في الواقع بدفع غلافها الجوي بعيدا من الداخل من خلال عملية تُعرف باسم “فقدان الكتلة بالطاقة الأساسية”.

ويُعتقد أن هذه الآلية قادرة على تقليص حجم كوكب يشبه كوكب نبتون وصولا إلى أرض فائقة (مصطلح يستخدم لوصف الكواكب الصخرية خارج المجموعة الشمسية التي تكبر الأرض حجما بكثير، لكنها نظريا أصغر حجما من الكواكب الغازية).

وبفضل هذه المعلومات، يقول علماء الفلك إن لديهم الآن بيانات كافية لتفسير سبب عدم رؤيتهم للعديد من الكواكب الخارجية التي يبلغ حجمها نحو 1.5 إلى ضعف حجم الأرض. وهي الكواكب الواقعة بين فئة الكواكب الأرضية الفائقة والكواكب دون نبتون (الأصغر حجما من نبتون)، ما يثير إعجاب العلماء الذين يسعون جاهدين لتعلم هذه الظاهرة.

وقالت جيسي كريستيانسن، مؤلفة الدراسة الرئيسية، والعالمة في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، في بيان: “يمتلك علماء الكواكب الخارجية بيانات كافية الآن ليقولوا إن هذه الفجوة ليست مجرد صدفة. هناك شيء ما يمنع الكواكب من الوصول إلى هذا الحجم و/أو البقاء فيه”.

ويشتبه الفريق في أن هذا “الشيء” هو إشعاع صادر من أعماق هذه الكواكب الأصغر من نبتون، وتحديدا نواتها الساخنة، ما يدفع الأغلفة الجوية بعيدا.

وأضافت كريستيانسن: “هذا الإشعاع يدفع الغلاف الجوي من الأسفل”. وهناك نظرية بديلة (ولكنها غير محتملة) لهذه الكواكب الفرعية وهي ظاهرة تسمى التبخر الضوئي، عندما ينفجر الغلاف الجوي للكوكب بفعل إشعاع نجمه المضيف، على غرار ما يمكن أن يحدث إذا قمت بتوجيه مجفف الشعر نحو مكعب ثلج”. وربما لا يكون هذا هو الحل لهذا اللغز، لأنه يُعتقد أن هذه العملية تحدث في أول 100 مليون سنة من ولادة الكوكب، في حين قامت الدراسة الجديدة بتحليل الكواكب الفرعية الأقدم بكثير من نبتون.

وقامت كريستيانسن وزملاؤها بتحليل بيانات الكواكب الخارجية التي جمعتها مهمة “كيبلر 2” التابعة لناسا.

المصدر: سبيس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الکواکب الخارجیة علماء الفلک هذه الکواکب حجم الأرض

إقرأ أيضاً:

علماء يكشفون الفوائد الصحية لاستخدام الزنجبيل

أثبت العلماء الفوائد الصحية للزنجبيل، والزنجبيل هو نبات عشبي معمر ومحب للحرارة، اليوم يزرع في جميع القارات تقريبا، لأنه يحتوي على أقوى الخصائص المفيدة.

 

في كثير من الأحيان يتم استخدام الزنجبيل في التجميل، حيث يتضمن جذموره اللحمية الزيوت الأساسية، وتصنع الأقنعة والمستحضرات التي تعزز التئام الجروح والقرحة أيضا من عصيرها بالمناسبة، هناك الكثير من الوصفات التجميلية التي تستخدم الزنجبيل لمكافحة حب الشباب وحب الشباب.

 

يدرك خبراء التغذية أيضا الخصائص المفيدة لهذا المنتج، وبعد كل شيء، يحسن الزنجبيل عملية الهضم بشكل أفضل من أي خضروات وفاكهة أخرى لذلك، يوصون بشرب الشاي مع الزنجبيل وتوابله، ويمكنك أيضا إضافته في شكل مطحون لنكهة المربى والمربى.
 

من المهم ملاحظة أنه في معظم الأحيان يضاف الزنجبيل إلى الشاي في موسم البرد، لأنه يقوي الجهاز المناعي ويحسن الدورة الدموية، والزيت العطري يهدئ الجهاز العصبي جيدا، وينصح علماء المناعة بأخذ حمامات الزنجبيل من أجل التخلص بسرعة من نزلات البرد.

 

ولكن لا تستخدم هذا المنتج في الداخل لأولئك الذين يعانون من أمراض البنكرياس والجهاز القلبي الوعائي والكلى وهو بطلان استخدام الزنجبيل للأشخاص الذين يعانون من نزيف وأرق متكرر.


أعراض أمراض القلب في الأوعية الدموية

مرض الشريان التاجي هو حالة مرضية شائعة للقلب تؤثر على الأوعية الدموية الرئيسية التي تغذي عضلة القلب ويرجع سبب مرض الشريان التاجي عادةً إلى ترسبات الكوليسترول (اللويحات) في شرايين القلب. ويُعرف تراكم هذه اللويحات بتصلب الشرايين.

 

ويقلل تصلب الشرايين تدفق الدم إلى القلب وأجزاء الجسم الأخرى ويمكن أن يؤدي ذلك إلى نوبة قلبية أو ألم في الصدر (ذبحة صدرية) أو سكتة دماغية.

 

قد تختلف أعراض مرض الشريان التاجي بين الرجال والنساء فالرجال، على سبيل المثال، أكثر عرضة للإصابة بآلام في الصدر بينما تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بأعراض أخرى بجانب الشعور بالانزعاج في الصدر، مثل ضيق النفس والغثيان والإرهاق الشديد.

 

قد لا تُشخَّص الإصابة بمرض الشريان التاجي إلا بعد أن تتعرض لنوبة قلبية أو ذبحة صدرية أو سكتة دماغية أو فشل القلب. لذا من الضروري مراقبة أعراض القلب ومناقشة المخاوف مع الطبيب.

 

مقالات مشابهة

  • علماء يكتشفون مركباً من الزيتون يساعد فى علاج السمنة ومرض السكر
  • العرجاني كلمة السر.. فك لغز طائرة زامبيا التي احتوت على ذهب وأسلحة وملايين الدولارات (وثيقة)
  • من صحراء أبوظبي.. «الفلك الدولي» يرصد مرور «كويكب خطر» بين الأرض والقمر
  • أحمد كشري: جماهير البلدية السر وراء قبولي تدريب البلدية.. وهدفي البقاء في الدوري
  • جمال بومان .. ما وراء الخسارة
  • كشري: الجماهير السر وراء قبولي تدريب البلدية وهدفي البقاء في الدوري
  • كوكب زحل يتراجع إلى الخلف لعدة أشهر في السماء.. ظاهرة تستمر حتى نوفمبر
  • حل سحري لمشكلة انكماش الملابس القطنية بعد غسلها.. دراسة تكشف مفاجأة
  • علماء يكشفون الفوائد الصحية لاستخدام الزنجبيل
  • علماء يحذرون: توهجات شمسية شديدة تصل الى نسبة 80% قد تضرب الأرض