أخطار تسوس الأسنان: تعرف على "التهديد الصامت"
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تعد تسوس الأسنان من المشاكل الشائعة التي تواجهها الكثير من الأشخاص في جميع أنحاء العالم. وعلى الرغم من أنها قد تبدو كمشكلة بسيطة في البداية، إلا أنها قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح. في هذا المقال، سنستكشف أخطار تسوس الأسنان وتأثيرها على الصحة العامة.
تأثير تسوس الأسنان على الصحة:تلف الأسنان: يعد تسوس الأسنان عملية تدمير الترسبات المعدنية في السن، مما يؤدي إلى تكوين ثقوب أو تجاويف في السن.وعندما يزداد حجم التجويف، قد يصبح السن ضعيفًا ومتجهمًا، مما يزيد من احتمالية تكسره وفقدانه.الألم والحساسية: قد يشعر المصابون بتسوس الأسنان بآلام حادة عند تناول الأطعمة الباردة أو الساخنة أو الحلوة. يحدث ذلك عندما يتم تدمير الطبقة الواقية الخارجية للسن والتعرض للأعصاب الحساسة.التهاب اللثة والتسوس العميق: إذا لم يتم علاج تسوس الأسنان في وقت مبكر، فقد ينتشر التسوس إلى الأنسجة المحيطة بالسن، مما يؤدي إلى التهاب اللثة وتكون الخراجات. قد يصاحب ذلك ألم حاد وانتفاخ في اللثة وصعوبة في المضغ.العدوى والتهديد للأسنان المجاورة: في حالة عدم علاج التسوس، قد يؤدي الأمر إلى انتشار العدوى إلى الأسنان المجاورة. وبمجرد انتشار العدوى، يمكن أن تتعرض الأسنان السليمة للضرر وتطور التسوس فيها أيضًا.تأثير على النطق والهضم: قد يؤثر تسوس الأسنان على النطق بشكل سلبي، حيث يصعب نطق بعض الأصوات بشكل صحيح عند وجود فجوات أو تشوهات في الأسنان. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤثر تسوس الأسنان على قدرة الشخص على المضغ بشكل صحيح، مما يؤثر على الهضم والامتصاص الجيد للغذاء.
تسوس الأسنان ليس مجرد مشكلة سطحية، بل يمكن أن يتسبب في أضرار جسيمة على الصحة العامة. من خلال الالتزام بالنظافة الفموية الجيدة واتباع نمط حياة صحي، يمكننا الحد من خطر تسوس الأسنان والحفاظ على أسناننا قوية وصحية. لذا، ينبغي علينا أن نعتني بالاسنان، لأن تسوس الأسنان من المشاكل الشائعة التي تواجهها الكثير من الأشخاص في جميع أنحاء العالم. وعلى الرغم من أنها قد تبدو كمشكلة بسيطة في البداية، إلا أنها قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تسوس الأسنان سوس تسوس تسوس الأسنان بشکل صحیح أنها قد
إقرأ أيضاً:
أنظمة الأنسولين الآلي تثبت فعاليتها في إدارة السكري لكبار السن
واشنطن – أظهرت دراسة جديدة، أجرتها جامعة ولاية واشنطن، أن أنظمة توصيل الأنسولين الآلي (AID) تعد آمنة وفعالة للاستخدام من قبل كبار السن المصابين بداء السكري من النوع الأول.
وهذه النتائج تتناقض مع الافتراضات السائدة التي تشير إلى صعوبة استخدام كبار السن للتقنيات الطبية الحديثة والمتطورة.
وتستخدم أنظمة AID مستشعرات “يتم تثبيتها على الذراع أو البطن” لمراقبة مستويات السكر في الدم باستمرار، وترسل البيانات إلى مضخة أنسولين قابلة للارتداء، التي تعدل جرعة الأنسولين تلقائيا دون الحاجة للتدخل اليدوي.
كما تتصل بعض النماذج بالهواتف الذكية لاسلكيا، ما يوفر للمستخدمين بيانات فورية ومفصلة حول ضبط مستوى السكر في الدم.
وفي التجربة الجديدة، تم التركيز على عوامل فريدة تهم كبار السن، مثل سهولة استخدام التكنولوجيا والوقاية من نقص سكر الدم، وهو أمر يثير قلقا خاصا لديهم نظرا لأنه يزيد من مخاطر التدهور المعرفي ومضاعفات مثل السقوط.
واختبرت الدراسة فعالية النظامين الآليين وهما: نظام الحلقة المغلقة الهجين (نظام آلي يدمج مستشعرات الغلوكوز مع مضخة الأنسولين للتحكم التلقائي في مستويات السكر في الدم)، ونظام تعليق الغلوكوز التنبؤي عند انخفاضه (يقوم بتعليق ضخ الأنسولين عندما يتنبأ بأن مستويات الغلوكوز قد تنخفض إلى مستوى منخفض جدا).
وتمت مقارنة هذه الأنظمة مع مضخة غير آلية مزودة بمستشعر في تجربة عشوائية شملت 78 مشاركا من كبار السن، حيث استخدم كل مشارك الأجهزة لمدة 12 أسبوعا تحت متابعة منتظمة.
وأظهرت النتائج أن الأنظمة الآلية كانت أكثر فعالية في تقليل الوقت الذي يعاني فيه المشاركون من انخفاض خطير في سكر الدم مقارنة بالنظام غير الآلي. وكان نظام الحلقة المغلقة الهجين هو الأكثر كفاءة، حيث حافظ على مستوى السكر في الدم ضمن النطاق المستهدف بنسبة 74% مقارنة بـ 67% لنظام تعليق الغلوكوز التنبؤي و66% للمضخة غير الآلية.
وعلى الرغم من الحاجة إلى دعم فني إضافي في بداية استخدام الأنظمة الآلية، أظهرت الاستبيانات أن المشاركين تكيفوا مع الأجهزة بسرعة، ووجدوا أن استخدامها كان سهلا مثل الأجهزة غير الآلية.
وأكدت الدراسة أن المشاركين الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف استطاعوا استخدام الأجهزة بكفاءة مماثلة للمشاركين الآخرين.
وبعد انتهاء التجربة، تم إيقاف أنظمة تعليق الغلوكوز التنبؤية في الولايات المتحدة لصالح أنظمة الحلقة المغلقة الهجينة الأكثر تطورا، وهو تطور يدعمه نجاح نتائج الدراسة الحالية.
وأشارت البروفيسورة نعومي تشايتور، الباحثة الرئيسة في الدراسة ورئيسة قسم الصحة المجتمعية والسلوكية في كلية الطب بجامعة ولاية واشنطن، إلى أن استخدام كبار السن للتكنولوجيا لم يعد أمرا معقدا كما كان يعتقد سابقا.
وقالت: “استخدام الأشخاص لهذه التكنولوجيا لإدارة مرض السكري يعد تحولا كبيرا، خاصة بعد أن اعتادوا على الحقن اليومية لعقود طويلة. وهناك صورة نمطية تفيد بأن التكنولوجيا صعبة بالنسبة لكبار السن، لكنهم أظهروا قدرة جيدة على استخدامها”.
والآن، يعدّ توصيل الأنسولين الآلي الخيار العلاجي المفضل لإدارة مرض السكري من النوع الأول، حيث يحسن التحكم في مستويات الغلوكوز ويخفف عبء إدارة المرض عن الأطفال والبالغين على حد سواء.
نشرت الدراسة في مجلة NEJM Evidence.
المصدر: ميديكال إكسبريس
Previous التبرع بالدم يقدم فائدة غير متوقعة لصحتك وحياتك Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results