5 أطعمة ضارة بالصحة يعتبرها الكثيرون صحية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
انتشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن حذر طبيب من أن خمسة أطعمة كنا نظن أنها صحية في السابق ليست كذلك، على الأقل من منظور مقاومة الأنسولين، ويمكن أن يكون سبب الزيادة السريعة في مستويات السكر في الدم تناول الأطعمة التي تحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم عالية.
يؤدي هذا إلى قيام البنكرياس بإفراز المزيد من الأنسولين، مما يسبب الرغبة الشديدة في تناول الطعام والإفراط في تناول الطعام عندما تنخفض مستوياته بسرعة.
وإذا تكررت هذه الدورة، قد تحدث مقاومة للأنسولين، مما يعني أن خلايا الجسم لا تستجيب بشكل جيد للأنسولين، ولا تستطيع العضلات والدهون والكبد الحصول بسهولة على الجلوكوز من الدم، كما يقول خبير التغذية إيجور ستركوف لموقع MedicForum.
قد يصبح مستوى السكر في الدم مرتفعًا جدًا لأن البنكرياس ينتج المزيد من الأنسولين لمساعدة الجلوكوز على الوصول إلى خلاياك. وهذا يمكن أن يؤدي في النهاية إلى مرض السكري من النوع 2، والالتهابات، والترسبات في الشرايين، ومشاكل في القلب والمفاصل.
والسبب في أن كل هذه الأطعمة ليست صحية هو أن لها تأثيرًا كبيرًا على نسبة السكر في الدم بعد تناولها كلما زاد التأثير الجلايسيمي، زاد تأثير الأنسولين، وهذا ليس جيدًا لأنه يؤدي إلى مقاومة الأنسولين ومقاومة الأنسولين هي السبب الجذري لجميع أمراض نمط الحياة التي تؤثر على معظمنا.
فيما يلي خمسة أطعمة يحذرنا منها الطبيب ستركوف:
عصير فواكه
بعض عصائر الفاكهة تحتوي على كمية من السكر تعادل علبة الصودا، حتى الصنف غير المحلى يمكن أن يحتوي على ما يصل إلى 26 جرامًا من الكربوهيدرات، أي حوالي ستة ملاعق صغيرة من السكر وكل هذا مع القليل جدًا من الألياف.
الفاكهة
ثانيًا، تتضمن قائمة الأطعمة التي تبدو صحية، ولكنها في الحقيقة ليست كذلك، الفواكه. وذكرت أن بعض الفواكه أسوأ من غيرها: فالمانجو والأناناس والموز والعنب تحتوي على الكثير من السكر ويجب معاملتها مثل الحلوى.
تحتوي بعض الفواكه أيضًا على نسبة عالية من الألياف، مما يعني أنها تستغرق وقتًا أطول للهضم، كما أن الإطلاق البطيء للسكر يمنع مستويات السكر في الدم من الارتفاع.
حليب الشوفان
كما احتل بديل الألبان هذا المرتبة الثالثة في القائمة، يحتوي كوب واحد من حليب الشوفان على 15 جرامًا من الكربوهيدرات، ونحن لا نتحدث عن الحليب مع السكر المضاف ناهيك عن أن العديد من العلامات التجارية التي يتم شراؤها من المتاجر تحتوي على مواد حافظة ومكثفات ومستحلبات، ولا يضر أي منها بصحة أمعائنا أو بصحتنا العامة.
دقيق الشوفان
منتج آخر مثير للجدل يوصى به بانتظام لمرضى السكر كخيار صحي، وأحد الأسباب التي تجعلهم يوصون به على الأرجح هو مصدر الألياف يحتوي كوب واحد من دقيق الشوفان على حوالي ثمانية جرامات من الألياف و62 جرامًا من الكربوهيدرات.
كعك الأرز
آخر ما يجب الحذر منه هو كعك الأرز، والذي غالبًا ما يُعتبر وجبة خفيفة صحية، وعلى الرغم من انخفاض السعرات الحرارية، يمكن أن يحتوي المنتجان على ما يصل إلى 14 جرامًا من الكربوهيدرات وقليل جدًا من الألياف.
من خلال امتصاص الماء، يمكن أن تساعد الألياف في تنظيم استخدام الجسم للسكر، مما يجعل البراز أكبر حجمًا ويسهل مروره القليل جدًا من الألياف يمكن أن يؤدي إلى حالات مثل متلازمة القولون العصبي (IBS) والإمساك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أطعمة الأنسولين مقاومة الأنسولين البنكرياس العضلات الكبد الفاكهة حليب الشوفان دقيق الشوفان السکر فی الدم من الألیاف تحتوی على یمکن أن
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: أمريكا غارقة في حالة ضارة من الهوس بنظريات المؤامرة
يمن مونيتور/وكالات
نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” مقالا للصحفي الأمريكي ديفيد والاس ويلز أكد فيه أن الأميركيين عالقون في شبكة واسعة من التفكير التآمري، وأن الولايات المتحدة باتت مهووسة بنظرية المؤامرة في التعامل مع الواقع السياسي.
وشدد على أن الهوس والارتياب السياسي السائد في البلاد يشي بحالة ضارة من انعدام الثقة على مستوى القاعدة الشعبية، ناهيك عن العلل الهيكلية التي أصابت بيئة المعلومات الجديدة.
وتساءل “هل نظرية المؤامرة نابعة من ثقافة المجتمع، أم موروثة من التاريخ؟ وهل هي مسألة متعلقة بتدفق المعلومات، أم أنها سقط متاع وجد طريقه إلينا؟”.
ومن الأمثلة التي أوردها الكاتب للاستدلال على ما ذهب إليه، ما عُرف في الإعلام بملفات الرئيس الأميركي السابق جون كينيدي، التي أفرجت عنها إدارة الأرشيف الوطني الأميركية الأسبوع الماضي.
ورغم أن الرئيس دونالد ترامب كان قد وعد بالإفراج عن 80 ألف صفحة من السجلات المتعلقة باغتيال الرئيس كينيدي في 1963، فإن ما نُشر منها لم يتجاوز 64 ألف صفحة.
ووصف الكاتب الصفحات التي رُفعت عنها السرية في قضية كينيدي بأنها عديمة القيمة.
وأوضح أن المؤرخ آرثر شليزنغر كتب مذكرة عام 1961 يحذر فيها الرئيس كينيدي من أن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) قد بلغت درجة من التطور والنفوذ بحيث أصبحت لاعبا دبلوماسيا -في عديد من أرجاء العالم- يفوق وزارة الخارجية أهمية.
ووفقا لمقال نيويورك تايمز، فلربما كانت تلك المذكرة تثير فيما مضى كثيرا من علامات الدهشة، وهي تتضمن اعترافا لا لبس فيه آنذاك بأن الإمبراطورية الأمريكية الصاعدة كانت موبوءة بالسرية والدسائس بالطول والعرض.
وأكد كاتب المقال أن الأمريكيين يعيشون الآن العصر الذهبي لنظرية المؤامرة التي شاعت في البلاد منذ اغتيال كينيدي قبل أكثر من 60 سنة، وليس أدل على ذلك من شيوع منظمات مثل حركة “كيو أنون”، وصيغ نمطية من قبيل “الدولة العميقة” و”روسيا غيت”.
وبرأيه يبدو أن الكشف عن الأعمال السرية للسلطة لم يعد يُحدث صدمة دائمة كما كان يحدث في السابق، وربما يرجع ذلك إلى أن الواقع خلال السنوات الأخيرة اتخذ منحى صريحا من الارتياب والهوس بالمؤامرة.
وضرب الكاتب مثلا على ذلك بتفشي فيروس كوفيد-19، الذي قلب الحياة اليومية لمليارات البشر في جميع أنحاء العالم، والذي قيل إن علماء صينيين اختلقوه في مختبر قبل أن يتسرب إلى الخارج.
وأشار إلى أنه مع مرور الوقت، أصبحت نظرية التسرب المختبري لأصول الجائحة أقرب إلى الإجماع ليس فقط في الولايات المتحدة، بل حتى وكالة المخابرات الألمانية، على سبيل المثال، تعتقد الآن أن الفيروس ربما خرج من المختبر، وهو رأي يتماشى إلى حد كبير مع ما استنتجته الاستخبارات الأمريكية.
ولفت الكاتب إلى أن القصة الأكبر ربما تتمثل في ما يقوم به الملياردير إيلون ماسك، الذي عُين في الحكومة الأمريكية الحالية ولم يُنتخب.
فقد أمضى أغنى رجل في العالم الشهرين الأولين من ولاية ترامب الرئاسية الثانية في محاولة إعادة تحجيم وإعادة برمجة آليات عمل البيروقراطية الفدرالية بأكملها، معتمدا على فريق من العملاء الخفيين الذين يعملون في سرية ويخفون هوياتهم، لدرجة أن ماسك يتهم كل من يتعرف عليهم بالتحرش الجنائي.
وفي حين أن المقولة التقليدية تضع نظرية المؤامرة على الهامش السياسي، تشير بعض الأبحاث الحديثة إلى أن المكان المناسب لها هو بين أصحاب المعتقدات الاقتصادية اليسارية والأيديولوجيات الثقافية اليمينية.
ويفسر الكاتب ما يجري بأن الناس تخلوا عن القراءة والكتابة، التي أرست إحدى سمات التفكير النقدي، وحل محلها اليوم ما يشبه الثقافة الشفهية.