يسبب أضرارا كارثية.. كيف تقلل من السكر في استهلاكك اليومي
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
يتسبب الإكثار من السكر في تدهور صحة الإنسان وتعرضه للإصابة بعدد كبير من الأمراض منها القلب والضغط وتسوس الأسنان والشيخوخة المبكرة والسكرى.
وفقا لما جاء في موقع heartandstroke نصائح لتقليل تناول السكر.
فوائد تناول الثوم في الشتاء ماتحطهوش في باب التلاجة.. معلومات غير متوقعة عن حفظ البيض
- لا تشرب السعرات الحرارية الخاصة بك.
تجنب المشروبات السكرية و اشرب الماء بدلًا من ذلك عندما تشعر بالعطش كما أن الحليب قليل الدسم وغير المحلى هو أيضًا وسيلة جيدة لإرواء العطش أو قم بإضافة نكهة إلى الماء باستخدام شرائح الليمون أو البرتقال أو الليمون الحامض أو الفراولة أو النعناع الطازج.
تجنب المشروبات الغازية والمشروبات الرياضية فهي تحتوي على نسبة عالية من السكر وليس لها أي قيمة غذائية (ولهذا يطلق عليها اسم "السعرات الحرارية الفارغة").
تجنب عصير الفاكهة، حتى لو كان عصير فواكه 100% وعلى الرغم من أن عصير الفاكهة يحتوي على بعض فوائد الفاكهة (الفيتامينات والمعادن)، إلا أنه يحتوي على سكر أكثر من الفاكهة وألياف أقل و لا ينبغي استهلاك عصير الفاكهة كبديل للفواكه ذاتها.
ابتعد عن المشروبات الساخنة الفاخرة التي تحتوي على السكريات الحرة فعلى سبيل المثال اطلب لاتيه بدلاً من قهوة الموكا وأضف جوزة الطيب والقرفة للحصول على نكهة إضافية بدلاً من إضافة السكر.
- جرب الأطعمة الكاملة والأطعمة الكاملة هي العناصر التي تظل قريبة من حالتها الطبيعية قدر الإمكان مع القليل من المعالجة.
ومن الأمثلة على ذلك: الخضروات والفواكه الطازجة أو المجمدة، والدواجن والأسماك، والفاصوليا، والعدس أو التوفو، والأرز البني، والكسكسي المصنوع من القمح الكامل، والشعير، وخبز الحبوب الكاملة، والحليب العادي قليل الدسم، واللبن الزبادي العادي، والجبن.
- تناول وجبة خفيفة بشكل معقول: قم بتخزين المكسرات المحمصة والجبن قليل الدسم والصوديوم والمقرمشات والخضار والصلصة واللبن الزبادي العادي مع الفواكه الطازجة وقلل من كمية المخبوزات والحلويات والحلويات والشوكولاتة التي تتناولها.
- تناول الحبوب قليلة السكر، اختر الحبوب التي تحتوي على أقل من 6 جرامات من السكر وأكثر من 4 جرامات من الألياف لكل كوب (30 جرامًا).
- طهي الطعام في المنزل في كثير من الأحيان: اختاري الوصفات التي تحتوي على نسبة أقل من السكر وتحقق من قسم الوصفات لدينا للحصول على مجموعة واسعة من الوصفات اللذيذة
يمكنك أيضًا تجربة وصفاتك المفضلة عن طريق تقليل كمية السكر المضاف إلى وصفاتك بمقدار الربع إلى الثلث.
- اقرأ جدول الحقائق الغذائية وقائمة المكونات الموجودة على الأطعمة المعلبة: انتبه بشكل خاص لحجم الحصة والكمية الإجمالية للسكر وقراءة قائمة المكونات ويخبرك جدول الحقائق الغذائية بالكمية الإجمالية للسكر في المنتج (من السكريات الطبيعية والمضافة) وستتيح لك قائمة المكونات معرفة مصدر السكر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكر أضرار كارثية أسنان الإكثار من السكر الاسنان الشيخوخة المبكرة المشروبات الساخنة المشروبات الغازية المشروبات السكرية صحة الإنسان تحتوی على من السکر
إقرأ أيضاً:
الأدوية التى تقلل كفاءة موانع الحمل الهرمونية
موانع الحمل الهرمونية أدوية شائعة الإستخدام ، و من يستخدمنها قد يحتجن أدوية أخري بعض الوقت أو كل الوقت، و لذلك فالاهتمام بمعرفة احتمال أن تؤدي هذه الأدوية إلى انخفاض فعالية هذه الموانع أمر متوقع ، الهرمونات الموجودة في موانع الحمل مهما كانت طريقة دخولها للجسم، يقوم الكبد بتكسيرها إلى مواد أخرى ليسهل خروجها من الجسم، فلا يسبب بقاؤها ضرراً ، ولذا فإننا نكرر الحبوب مثلا عند انتهاء مدة بقائها في الجسم ، هناك أدوية تسرع عمل إنزيمات الكبد التي تفكك الهرمونات ، و لذا قد يقل مستواها في الدم عن المطلوب لتحقيق منع الحمل، و أبرز هذه الأدوية أدوية تؤخذ بالفم أو الوريد للتغلب على الالتهابات الفطرية، و كذلك معظم الأدوية التي تستخدم لعلاج الصرع ، وهي تعطي أحياناً لأسباب عصبية أخري غير الصرع، و من هذه الأدوية نوع من مضادات الحيوية تؤخذ لعلاج مرض السل، و أحيانا تؤخذ لعلاج التهاب السحايا، عند استخدام هذه الأدوية لفترات قصيرة، تنصح الأخوات بأخذ احتياطات إضافية لمنع الحمل لحين الانتهاء من هذه الأدوية و أيام قليلة بعدها، آما ان كانت تأخذها لفترات طويلة، فينصح باستخدام حبوب منع الحمل التي تحتوي كمية أعلى من الاستروجين، أو أن تتعاطى إبر منع الحمل .
وهنا يرد سؤال: هل المضادات الحيوية التي لم نذكرها سابقاً تقلِّل من كفاءة موانع الحمل الهرمونية؟ هناك بعض الشكوك في أن هذه الأدوية قد تخفض كفاءة حبوب منع الحمل الهرمونية التي تؤخذ عن طريق الفم ، وذلك لأن هذا النوع من الهرمونات يتم إعادة امتصاصه من الأمعاء، ليصل إلي الكبد الذي يعيد إفراز جزء منه إلي الأمعاء فيعاد امتصاصها، و لكن استخدام كثير من مضادات الحيوية، يقلِّل من فترة بقاء الهرمون في الأمعاء، ويقلل بالتالي من فعالية الدورة الدموية التي تنقل الهرمون من الأمعاء إلى الكبد، ثم إلى الأمعاء، فالدم ثانية، و هناك تخوف مشروع أن يؤدي ذلك إلى نقص الهرمون عن المستوى المطلوب لمنع الحمل، وهذا تفكير منطقي رغم أن الدراسات الحديثة لم تؤكده. و لكن لو احتاطت الأخوات خلال تعاطي الأدوية المضادة للحيوية، فأمر مستحسن.