كشف اللواء أركان حرب محمد قشقوش، دور مصر في التوصل إلى الهدنة في قطاع غزة وزيادة كميات المساعدات التي تدخل للقطاع.

أطباء إسرائيليون: حالة الأسرى المفرج عنهم جيدة.. لم يمروا بأي شيء غير سار وعوملوا بإنسانية في غزة 7 شاحنات وقود تدخل قطاع غزة (فيديو) جهود مصر لمد الهدنة

وقال أستاذ الأمن القومي بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن الجهود المصرية لمواجهة أحداث غزة وإرساء الهدنة جاءت مبكرًا ومنذ اللحظة الأولى بعد إقامة مؤتمر القاهرة للسلام.

وأوضح أن الجهود المصرية نجحت أخيرًا في الوصول إلى الهدنة وما يحدث يأتي من دافع حقوق الجيرة والعروبة والإنسانية، فيما وصلت نسبة مصر من المساعدات الواصلة إلى قطاع غزة إلى 75%.

وأضاف أن السعودية بدأت إرسال المساعدات من خلال البحر استعدادًا لإدخالها لقطاع غزة خلال الهدنة خصوصًا وأن السفن تقدم حمولات أكبر من الطائرات، مشيرًا إلى الجهود المصرية الكبيرة بشأن التفرغ والتخزين والتحضير والنقل نحو القطاع.

وأشار إلى أن الشعب المصري قدم العديد من التبرعات لأهالي قطاع غزة في الفترة الماضية، مؤكدًا ضرورة التبرع بالمعلبات والأطعمة الجاهزة في ظل أزمة الوقود في القطاع.

ولفت إلى أن المرحلة المقبلة تشهد أحد سناريوهين، الأول هو مد الهدنة في قطاع غزة والإفراج عن عدد أكبر من الأسرى، أما الآخر هو اتخاذ خطوات جادة حتى إذا تم استئناف القتال لحل الدولتين بالفعل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة صدى البلد قطاع غزة عزة مصطفى مؤتمر القاهرة الإعلامية عزة مصطفى الجهود المصرية لواء أركان حرب الاكاديمية العسكرية اللواء محمد قشقوش مؤتمر القاهرة للسلام قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش

قالت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الأحد، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أضاع فرصة التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال يوليو/تموز الماضي، إرضاء لوزيري الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.

وأضافت الهيئة أن حركة حماس كانت على استعداد للإفراج عن عدد من المحتجزين الإسرائيليين، دون ربط ذلك بشرط وقف إطلاق النار بشكل كامل، في يوليو/تموز الماضي.

وأشارت إلى أن موافقة حماس وقتها كانت محاولة للربط بين المرحلتين الأولى والثانية من اقتراح وقف إطلاق النار، والخاص بالمساعدات الإنسانية.

ولم تذكر الهيئة مزيدا من التفاصيل، إلا أن حركة حماس سبق وأن شددت مرارا على أنها لن تفرج عن المحتجزين الإسرائيليين إلا من خلال اتفاق يؤدي إلى وقف شامل للإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

وتضمن المقترح الأميركي آنذاك 3 مراحل: الأولى تتضمن وقف إطلاق النار الفوري، وإطلاق سراح النساء والمسنين والجرحى من المحتجزين الإسرائيليين بغزة وتبادل الأسرى، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة. بالإضافة إلى زيادة المساعدات الإنسانية وإعادة بناء الخدمات الأساسية وعودة المدنيين إلى منازلهم في جميع أنحاء القطاع، مع تقديم المجتمع المدني المساهمة اللازمة في مجال الإسكان.

وعقب اتفاق الأطراف، فإن المرحلة الثانية تتطلب إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين وانسحاب إسرائيل من غزة لإنهاء الأزمة بشكل نهائي.

أما المرحلة الثالثة، تضمنت البدء بخطة إعادة إعمار غزة لعدة سنوات وتسليم جثث الأسرى الإسرائيليين.

وأوضحت الهيئة أن نتنياهو رفض الانسحاب من قطاع غزة، وجعل من محوري فيلادلفيا (جنوب) ونتساريم (وسط) بالقطاع عقبة أمام عملية وقف النار.

ونقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي قوله إن نتنياهو رفض هذه الصفقة إرضاء لكل من بن غفير وسموتريتش، آنذاك، اللذين هددا بالانسحاب من الحكومة حال إبرام الصفقة مع حماس، واعتبرا ذلك هزيمة لإسرائيل.

ووصلت مفاوضات تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل إلى مرحلة متعثرة، جراء إصرار نتنياهو على وضع شروط جديدة تشمل استمرار احتلال محور نتساريم وسط قطاع غزة ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح (جنوب)، ورفض وقف الحرب في إطار أي صفقة لتبادل أسرى، في حين تتمسك حماس بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي تماما.

وأول أمس السبت، أعلن المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة مقتل أسيرة إسرائيلية جراء العدوان الإسرائيلي على شمال قطاع غزة.

ويقدر الجيش الإسرائيلي عدد المحتجزين المتبقين في قطاع غزة بنحو 97، بينهم 34 يقول إنهم ماتوا، في حين لم تصرح فصائل المقاومة الفلسطينية عن عدد الأسرى الإسرائيليين لديها، لكنها أعلنت مرات عدة عن مقتل بعضهم جراء عدوان الاحتلال.

يذكر أنه في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سراح 81 أسيرا إسرائيليا في هدنة إنسانية مؤقتة استمرت أسبوعا، مقابل إطلاق إسرائيل سراح أسرى فلسطينيين.

وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • لم تعد هناك عقبات.. بو صعب يكشف آخر تطورات تنفيذ الهدنة
  • نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش
  • شقيق محمد رحيم يكشف سبب التشكيك في سبب وفاة الملحن الراحل (فيديو)
  • الأونروا: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6 % من حاجة السكان
  • "الأونروا": إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة السكان
  • “الأونروا”: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة السكان
  • الأونروا: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة السكان
  • مصر وفرنسا تبحثان خفض التوترات في المنطقة
  • زعيمة حركة استيطانية تدخل غزة بدون علم الجيش.. وهذا ما فعلته
  • السيسي يستعرض الجهود التنموية المصرية وتوفير الفرص الاستثمارية الكبيرة