حقيقة التحصين من المرض بقراءة الفاتحة على كوب ماء وشربه.. أستاذ فقه يوضح
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أوضح الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى بالأزهر، وأستاذ الفقه بكلية أصول الدين بالأزهر، حقيقة تحصين الشخص من الأمراض وعلاجها من خلال قراءة سورة الفاتحة على كوب الماء 7 مرات، ثم شربه.
العلاج بفاتحة الكتابوقال عضو الفتوى بالأزهر لـ«الوطن»، إن الشخص إذا مرض يجب عليه أن يذهب إلى الطبيب لعرض حالته الصحية عليه والأخذ بالأسباب مثلما علمنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأضاف «لاشين»، بأنه لا يوجد ما يسمى العلاج من المرض من خلال قراءة الفاتحة 7 مرات على كوب الماء وشربه، قائلا: «إذا أراد الشخص العلاج من الأمراض فيجب عليه أن يستعين بالله، ويذهب إلى الطبيب للعلاج».
«أزهري» يعلن طريقة للتحصين من الأمراضوفي وقت سابق، قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن الشخص إذا كان يعاني من الأمراض أو فقر في الصحة، فلابد أن يتوجه للطبيب في المقام الأول ليأخد بالأسباب.
وأضاف «قابيل»، خلال حواره مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، بأنه إذا أراد الشخص الشفاء من الأمراض والحماية من عيون البشر فيجب عليه قراءة سورة الفاتحة 7 مرات على كوب ماء وشربه، وذلك لأن الله عز وجل قال في كتابه الكريم:: «وجعلنا من الماء كل شيء حي».
وتابع العالم بوزارة الأوقاف، بأن الماء حياة، وبالتالي يتأثر بأي شيء يحدث فيه، كما استشهد بقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم في فاتحة الكتاب: «الفاتحة هي أم القرآن، وهي السبع المثاني، هي الشافية الكافية الواقية من كل مكروه وسوء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف التحصين قراءة الفاتحة الفاتحة من الأمراض على کوب
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد يوضح أهمية تحول مصر لمركز عالمي لإنتاج الهيدروجين الأخضر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، إن التغيرات الجيوسياسية والأزمات الاقتصادية وضعت بعض الملفات الاقتصادية على أولوية الاقتصاد العالمي ومنها فكرة التحول إلى الاقتصاد الأخضر غير مصادر الطاقة التقليدية.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الأربعاء، أن مصر بدأت منذ فترة مبكرة في إرساء بنية تحتية تقوم على الطاقة النظيفة في جميع المجالات، سواء الرياح أو الشمس أو الهيدروجين الأخضر، مما جعلها مؤهلة أن تكون مركزا اقليميا لإنتاج الهيدروجين الأخضر، لافتا إلى أنه في التوقيت الحالي يعد استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة هي المرتكز الأول والأهم لتوطين أي صناعة داخل الدولة.
وتابع محمود عنبر، أن مصادر الطاقة التقليدية تتأثر بشكل كبير بالتغيرات والصراعات السياسية وبالتالي البحث عن مصادر أخرى غير ضارة وتمنحنا الطاقة اللازمة تعود بالنفع على الاقتصاد، ويجعل الدولة غير متأثرة بهذه الأزمات، ولذا هي محور أساسي لتعزيز الوضع الاقتصادي في الدولة.