هل يمكن لـ20 دقيقة من التمارين إزالة أثر نقص النوم؟
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
لا يمكن لـ 20 دقيقة من التمارين أن تزيل تمامًا آثار نقص النوم على النظر، ولكنها قد تساعد في تحسين الحالة العامة للجسم والعقل بعد قلة النوم، مما يمكن أن يؤثر إيجابًا على الاستجابة البصرية بحسب ما نشره موقع هيلثي :
. اعرف رأي الشرع هل يمكن ل20 دقيقة من التمارين تزيل أثر نقص النوم في لمح البصر
النوم الجيد والكافي له أهمية كبيرة لصحة العين ووظائف الرؤية. قلة النوم قد تؤدي إلى تعب العينين، عدم وضوح الرؤية وصعوبة التركيز. وعلى الرغم من أن التمارين الرياضية يمكن أن تساعد على تنشيط الجسم والعقل، إلا أنها لا تعوض الحاجة إلى نوم جيد ومنتظم لتعزيز صحة العين.
إذا كنت تعاني من نقص النوم المستمر وتشعر بتأثيره على رؤيتك، فمن الأفضل أن تركز على تحسين نوعية نومك بشكل عام. قد تساعد الإجراءات التالية:
تحديد ساعة نوم منتظمة: حاول النوم والاستيقاظ في نفس الوقت يوميًا لإعداد الجسم لنمط منتظم.
إنشاء بيئة نوم مريحة: تأكد من أن غرفة النوم هادئة ومظلمة ومناسبة للراحة.
ممارسة الرياضة بانتظام: قد يساعد النشاط البدني المنتظم في تحسين نوعية النوم.
الابتعاد عن المنبهات قبل النوم: حاول تقليل التعرض للشاشات الساطعة والأنشطة المحفِّزة قبل النوم.
الحصول على تغذية صحية: تناول وجبات صحية ومتوازنة قد يسهم في تعزيز نوعية النوم.
إذا استمرت مشكلة نقص النوم وتأثيرها على رؤيتك، فمن الأفضل استشارة طبيب العيون لتقييم الحالة وتقديم النصائح والعلاج المناسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 20 دقيقة التمارين الرياضية النشاط البدني عدم وضوح الرؤية وضوح الرؤية نوعية النوم ممارسة الرياض صعوبة التركيز النوم نقص النوم نقص النوم
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مذهل: طعام خارق يقضي على السرطان وأمراض القلب ويمنحك بشرة شبابية
صورة تعبيرية (مواقع)
في عالمنا الحديث، تتزايد المخاوف من الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب، اللتين تعدان من أكبر الأسباب التي تهدد صحة الإنسان وحياته، وتؤديان إلى ملايين الوفيات سنويًا.
لكن ماذا لو كان هناك طعام بسيط يمكنه أن يحارب هذه الأمراض الخطيرة ويعزز صحة الجسم بشكل عام؟. ما قد يبدو مفاجئًا هو أن الفراولة، هذه الفاكهة الحلوة والمحبوبة، قد تكون الحل.
اقرأ أيضاً من ساعتين إلى أكثر من 20 ساعة: اكتشفوا أقصر وأطول ساعات صيام في العالم 17 مارس، 2025 غارات أميركية جديدة على اليمن 17 مارس، 2025
الفراولة: درع طبيعي ضد السرطان:
تعتبر الفراولة من الأطعمة القوية التي تلعب دورًا كبيرًا في مكافحة السرطان. وفقًا للدراسات الحديثة، تحتوي الفراولة على مركبات عضوية وفلافونويدية تُظهر نشاطًا قويًا في محاربة السرطان.
فقد أظهرت الأبحاث أن الفراولة والتوت الأزرق قادران على منع تكوّن الخلايا السرطانية، وهو ما يعرف بـ"التسرطن"، كما يمكنهما تقليل انتشار الأورام السرطانية.
هذه الفاكهة الغنية بالمواد المضادة للأكسدة مثل الأنثوسيانين تظهر نتائج واعدة في تثبيط نمو خلايا سرطان الكبد البشري، ما يجعلها من أفضل الأطعمة التي يمكن تناولها للوقاية من أنواع متعددة من السرطان مثل سرطان القولون، سرطان الثدي، سرطان البروستاتا، وسرطان الجلد.
إحدى الدراسات أبرزت أن تناول مستخلصات الفراولة الغنية بمضادات الأكسدة قد أثبت فعاليته في تقليل الخلايا السرطانية بشكل كبير. لذا، يمكن اعتبار الفراولة جزءًا من خطة غذائية فعّالة للتقليل من خطر الإصابة بهذا المرض الخطير.
حماية القلب: الفراولة درع ضد الأمراض القلبية:
إلى جانب فوائدها في مكافحة السرطان، تعتبر الفراولة حليفًا قويًا ضد أمراض القلب. تحتوي الفراولة على مضادات الأكسدة التي تكبح عملية الأكسدة التي تعد العامل الرئيسي في زيادة خطر الإصابة بالأمراض القلبية مثل النوبات القلبية، والسكتات الدماغية، وغيرها من المشاكل الصحية المتعلقة بالقلب.
من خلال تقليل أكسدة الكوليسترول الضار LDL والحد من تراكم الدهون في الشرايين، تساعد الفراولة في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.
لقد توصلت الدراسات إلى أن الفراولة تعمل على تحسين وظيفة الأوعية الدموية، خفض ضغط الدم، وتقليل خطر تجلط الدم، مما يجعلها إضافة رائعة لأي نظام غذائي صحي للقلب.
وقد أظهرت دراسة أخرى أن مكملات الفراولة تساهم في تقليل الأضرار التأكسدية للكوليسترول الضار، وبالتالي تساعد في تقليل المخاطر المرتبطة بأمراض القلب.
الفراولة وتحسين صحة البشرة:
إضافة إلى كونها غذاءً يحارب الأمراض الخطيرة، فإن الفراولة تلعب دورًا في تعزيز صحة البشرة.
بفضل محتواها العالي من فيتامين C ومضادات الأكسدة، تساعد الفراولة في تحسين مظهر البشرة وحمايتها من علامات الشيخوخة والتجاعيد. كما أنها تعمل على تقليل التهابات البشرة وحمايتها من الأضرار الناتجة عن التلوث والعوامل البيئية.
الفراولة في نظامك الغذائي: مفيدة للوزن والصحة العامة:
على الرغم من احتواء الفراولة على الكربوهيدرات والسكر، فإنها تعتبر أقل في ذلك مقارنة بالعديد من الفواكه الأخرى، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لأولئك الذين يتبعون أنظمة غذائية منخفضة الكربوهيدرات بهدف إنقاص الوزن أو الوقاية من أمراض القلب.
وبالإضافة إلى ذلك، تساعد الفراولة على جعل النظام الغذائي أكثر لذة وأكثر استدامة على المدى الطويل.
خلاصة:
الفراولة ليست مجرد فاكهة لذيذة فحسب، بل هي أيضًا مضاد طبيعي للأمراض. من خلال مكافحة السرطان، الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب، تحسين صحة البشرة، وتعزيز الصحة العامة، تمثل الفراولة إضافة غذائية قيمة لا غنى عنها.
فهل حان الوقت لتضمين هذه الفاكهة الرائعة في نظامك الغذائي اليومي؟.