البوابة - تعتبر اللحوم الحمراء وخاصة شرائح اللحم "ستيك" من اللحوم الشهية والمطلوبة جداً خاصة في عطلة نهاية الأسبوع لما تتميز به من مذاق شهي ودسامة. فيما يلي بعض النصائح لمساعدتك في طهي شرائح اللحم المثالية:
8 نصائح لطهي شرائح اللحم "ستيك"تعلم تحضير شرائح اللحم بطريقة صحية:
تجنب القطع الخالية من الدهون مثل شريحة لحم الخاصرة أو شريحة لحم ، لأنها قد تكون قاسية وجافة.دع شريحة اللحم بدرجة حرارة الغرفة قبل الطهي. يساعد ذلك على ضمان طهي متساوي ويمنع أن تصبح شرائح اللحم قاسية. أخرج شريحة اللحم من الثلاجة قبل حوالي 30 دقيقة من التخطيط لطهيها.جفف شريحة اللحم بالمناشف الورقية. يساعد ذلك على إزالة الرطوبة من سطح شريحة اللحم، مما يعزز تحميرها وتكوين القشرة.تبل شريحة اللحم بسخاء بالملح والفلفل. يمكنك أيضًا إضافة توابل أخرى حسب الرغبة، مثل مسحوق الثوم أو مسحوق البصل أو البابريكا.سخن مقلاة من الحديد أو الشواية على نار عالية. تعتبر المقلاة المصنوعة من الحديد الزهر مثالية لطهي شرائح اللحم لأنها تحتفظ بالحرارة جيدًا، وهو أمر مهم لعمل شواء جيد.أضف زيتًا ذو نقطة دخان عالية إلى المقلاة، مثل زيت الأفوكادو أو زيت بذور العنب. سيساعد الزيت على منع التصاق شريحة اللحم بالمقلاة وسيضيف نكهة أيضًا.اشوي شريحة اللحم لمدة 2-3 دقائق لكل جانب أو حسب درجة النضج المرغوبة. استخدم الملقط لتقليب شريحة اللحم، وتجنب الضغط عليها، لأن ذلك سيمنع تشكل احتراق جيد.اترك شريحة اللحم ترتاح لمدة 5-10 دقائق قبل التقطيع. وهذا يسمح بإعادة توزيع العصائر في جميع أنحاء اللحم، مما يؤدي إلى الحصول على شريحة لحم أكثر طراوة ونكهة.
فيما يلي بعض النصائح الإضافية:
مع القليل من التدريب، ستتمكن من طهي شرائح اللحم المثالية في وقت قصير!
اقرأ أيضاً:
3 وصفات سموثي بنكهة ورائحة الكريسماس
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: شرائح اللحم ستيك وصفات لحم التاريخ التشابه الوصف درجة فهرنهایت شرائح اللحم
إقرأ أيضاً:
أكلات عربية يُرفع بعد تناولها شعار "البقاء للأقوى"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تختلف الأكلات العربية من حيث الطعم والنوع والشكل، لكن هناك طقوس لا يفهمها إلا أهلها، أكلات تتحدى المنطق والقواعد، وتثبت فعلًا أن الحب أعمى، إذ أن هناك شعوبًا تحتفل بأطباق عجيبة قد تسعد بطون المحليين لكنها بالتأكيد تُرعب الزوار، ولنبدأ بأشهر "قنبلة نووية غذائية" وهي الفسيخ.
في مصر، لا يعتبر شم النسيم احتفالًا عاديًا، بل هو مناسبة جماعية للتحدي البيولوجي، فالمصريون في هذا اليوم يهرولون إلى محلات بيع الفسيخ، وهو سمك "البوري" الذي يُترك ليختمر ويُملح حتى تصل رائحته إلى المنظمات العالمية، ورغم التحذيرات السنوية من وزارة الصحة، يبقى الفسيخ متربعًا على عرش المائدة، ويكون الشعار في هذا اليوم "إذا لم تمت من الفسيخ فأنت تستحق الحياة بجدارة"، والطريف أن المصريين لا يرون فيه شيئًا غريبًا، بل العكس، يُعتبَر رفاهية موسمية، أما من يرفض أكله، فهذا بالتأكيد "مش ابن بلد".
ننتقل إلى المغرب، حيث يحتفظ الناس بلحم الأضاحي من خلال تحويله إلى ما يسمى بـ"القديد"، يُملّح اللحم ويُترك تحت الشمس حتى يصبح صلبًا، ثم يُطهى في الطاجن أو الكسكس، لتتحول تلك القطع اليابسة إلى نكهة غنية مليئة باللذة والكولسترول أيضًا.
أما إذا ذهبت إلى أحد الأسواق المغربية في فصل الشتاء، فستشم رائحة مرق دافئ وشهي مليء بالتوابل، تقترب فتكتشف أنه "البابوش"، أو الحلزون المطهو في مرق عطري يُشرب كأنه دواء سحري، نعم، إنه الحلزون... ذاك المخلوق اللزج، يؤكل في المغرب بتلذذ باستعمال خلة أسنان لاستخراج "اللحم" من القوقعة، ثم يحتسون المرق بنشوة بالغة، يُقال أن له فوائد صحية للجهاز الهضمي والمناعة، لكن بالنسبة الأجانب قد يحتاجون لجهاز هضمي جديد لمجرد مشاهدته.
الطريف أن كل شعب يرى طبق الآخر "غريبًا" و"رهيبًا"، بينما يحتفل بطبقه الخاص وكأنه اختراع يستحق جائزة "الطبق العالمي"، المصريون يضحكون على أكل الحلزون، والمغاربة يستغربون عشق الفسيخ، وكلاهما ينظر بشفقة إلى من لم يذق طبق الآخر، لكن الأكيد أن الفسيخ والقديد والبابوش ليست مجرد أطباق، بل قصص تروى، وروائح لا تُنسى، وتجارب قد تحتاج إلى شجاعة.
في النهاية، لكل أمة جرائمها الغذائية الخاصة بها، فقط يجب على كل شخص قبل تذوقها أن يستخرج شهادة لـ"إجازة مرضية" تحسبا لأي طارئ.