خضروات تقلل مستويات السكر في الدم سعرها زهيد
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
يقع بعض من يعانون من ارتفاع مستويات السكر في الدم في حيرة عند اختيار أي الأطعمة التي يمكن تناولها بشكل آمن.
ويوضح الخبراء أنه من الممكن تحقيق نتائج إيجابية من خلال تعديل النظام الغذائي باستخدام الخضروات الصحية، التي يمكن أن تساعد في تنظيم مستويات الأنسولين بشكل أفضل، مما يساعد أيضًا في خفض مستويات السكر في الدم.
بحسب مانشرته صحيفة Times of India، يمكن أن يساعد الأنواع الخمسة التالية من الخضروات بشكل كبير في إدارة الأنسولين وتقليل مستويات السكر في الدم.
. القرع المر
إن القرع المر، المعروف أيضًا باسم الكاريلا، من أكثر الخضروات الصحية الغنية بالألياف، والتي يمكن أن تساعد في إدارة مستويات السكر بشكل طبيعي. تحتوي الكاريلا على مركبات يمكنها تحسين استخدام الغلوكوز وزيادة حساسية الأنسولين. قد يساعد تناول القرع المر بانتظام على خفض مستويات السكر في الدم.
البامية
تتميز البامية بأنها غنية بالألياف وتحتوي على مركبات يمكن أن تبطئ امتصاص السكر في الجهاز الهضمي، بما يساعد في استقرار مستويات السكر في الدم وتقليل ارتفاع السكر المفاجئ.
البروكلي
يشتهر البروكلي بأنه من الخضروات الصليبية منخفضة السعرات الحرارية وعالية الألياف، وهو مصدر جيد للفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تساعد في تعزيز الصحة العامة والتمثيل الغذائي. كما يتمتع البروكلي بخصائص عالية مضادة للالتهابات، وهو مفيد للأشخاص الذين يتطلعون إلى التحكم في مستويات السكر في الدم بشكل طبيعي.
السبانخ
لأنها غنية بالحديد والمعادن ومضادات الأكسدة والألياف، يمكن أن يساعد تناول السبانخ في تحسين حساسية الأنسولين. كما أنها مصدر جيد للألياف، والتي يمكن أن تساعد في السيطرة على نسبة السكر في الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستویات السکر فی الدم تساعد فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد في الحفاظ على الحشرات
يقوم فريق من علماء الحشرات في مونتريال بدعم من مهندسين، لتوثيق الانخفاض غير المسبوق لهذه الأنواع المنتشرة بالملايين حول العالم وتحسين سبل مواجهته بمساعدة الذكاء الاصطناعي.
تحت قبة شفافة كبيرة، تعيش حشرات من شتى الأنواع، بينها آلاف الفراشات من مختلف الألوان، ونمل وشرانق... ففي هذا الموقع المسمى "إنسيكتاريوم مونتريال"، انطلقت هذه المبادرة، ولا سيما من جانب مكسيم لاريفيه مدير المنشأة.
يشرح لاريفيه أنه بالمقارنة مع "كل حالات الانقراض الجماعي التي شهدناها في الماضي، فإن ما يصيب الحشرات يحدث أسرع بألف مرة".
ويضيف عالم الحشرات أنه حتى بهذه السرعة في الزوال "نعجز عن متابعتها بشكل مناسب لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإبطائها".
ومن المعلوم أن المبيدات الحشرية اختفاء الموائل وتغير المناخ هي الأسباب وراء هذا الزوال المتسارع، لكن ثمة قليل من البيانات حول الحجم الدقيق لهذه المأساة البيئية.
هذه الفجوة يرغب في سدها مشروع "أنتينا" Antenna الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي عبر خوارزمية تحدد الحشرات باستخدام الصور.
يتم تشغيل كل شيء بواسطة محطات الطاقة الشمسية الموجودة في أقصى الشمال الكندي ولكن أيضا في الغابات الاستوائية في بنما. وهي مصممة لالتقاط صورة كل عشر ثوانٍ للحشرات التي تنجذب إلى الأشعة فوق البنفسجية.
ويقدّر الباحثون أن هذا الابتكار سيضاعف كمية المعلومات عن التنوع البيولوجي التي جُمعت على مدى السنوات الـ150 الماضية في غضون سنتين إلى خمس سنوات.
ويقول مكسيم لاريفيه باسما "حتى بالنسبة لنا، يبدو الأمر مثل الخيال العلمي".
في نهاية المطاف، يُتوقع أن تتيح هذه البيانات إنشاء "أدوات دعم لمساعدة الحكومات وعلماء البيئة في اتخاذ القرارات"، بغية تحديد أفضل برامج الحفاظ على البيئة التي يمكن اعتمادها و"استعادة التنوع البيولوجي".
- تقدم كبير
تمثل الحشرات، التي تنقص المعلومات عنها في كثير من الأحيان، نصف التنوع البيولوجي في العالم وتؤدي دورا حاسما في توازن الطبيعة، سواء من خلال التلقيح أو تحويل النفايات إلى أسمدة أو من خلال تشكيل أساس السلسلة الغذائية للعديد من الحيوانات.
ويقول دافيد رولنيك، الباحث في معهد "ميلا" للذكاء الاصطناعي في كيبيك "هذا هو التقدم الكبير التالي في مجال مراقبة التنوع البيولوجي".
يخضع هذا الابتكار للاختبار منذ أسابيع، والنموذج "مفتوح المصدر" ويركز حاليا فقط على حشرات العث.
مع وجود أكثر من 160 ألف نوع مختلف، فإن هذه الحشرات تمثل مجموعة "متنوعة للغاية"، "يسهل التعرف عليها بصريا" وتشكل "قاعدة السلسلة الغذائية"، وفق دافيد رولنيك، الخبير في الذكاء الاصطناعي والمولع منذ صغره بالحشرات.
في نهاية المطاف، يرمي المشروع إلى السماح للجميع بالمساهمة في إثراء المنصة، ولكن أيضا في تدريب الذكاء الاصطناعي على التعرف على أنواع جديدة من الحشرات. ففي حين ثمة أكثر من مليون نوع معروف بالفعل، قد يكون العدد الفعلي عشرة أضعاف ذلك.
يوضح الباحث أن "التقديرات تشير إلى أن 90% من الحشرات لم يتم التعرف عليها بعد من جانب العلماء".
في أسبوع واحد، اكتشفت محطة مقامة في غابة بنما "ثلاثمئة نوع جديد"، وفق دافيد رولنيك الذي يوضح أن "هذا ليس سوى غيض من فيض".
يأمل الباحثون أيضا أن يتمكنوا من استخدام هذا النموذج الحاسوبي لتحديد الأنواع الجديدة في أعماق البحار، أو حتى الأنواع الضارة في الزراعة.
في مونتريال، يستخدم "إنسكتاريوم" Insectarium التكنولوجيا بالفعل للأغراض التعليمية.
يمكن لزوار هذا المتحف، المخصص للحشرات، التقاط صور للفراشات التي تتجول بحرية في الحظيرة ومعرفة أنواعها عبر التطبيق.