بوابة الوفد:
2024-12-22@12:16:54 GMT

أطعمة تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

ربطت العديد من الدراسات القائمة على الملاحظة بين تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء غير المصنعة والمجهزة وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، لكن لم تكن النتائج قوية إحصائياً علاوة على ضعف بعض الأدلة.


لكن بحسب ما نشره موقع The Globe and Mail، يقدم بحث جديد من جامعة هارفارد أدلة قوية على أن تناول كميات أكبر من اللحوم الحمراء - حصتين فقط في الأسبوع - يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في وقت لاحق من الحياة.


السكري من نوع الثاني 

يحدث مرض السكري من النوع الثاني عندما تصبح خلايا الجسم مقاومة لعمل الأنسولين، وهو الهرمون الذي يزيل الغلوكوز من مجرى الدم. وبالتالي تظل مستويات الغلوكوز في الدم أعلى من المستوى الطبيعي.

ينتشر داء السكري من النوع الثاني، وهو مرض مزمن، بسرعة في جميع أنحاء العالم، ويعد سببا رئيسيا للمرض والوفاة على مستوى العالم، بخاصة وأنه يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى والعمى وتلف الأعصاب ومرض الزهايمر وبعض أنواع السرطان.
 

وشملت الدراسة، التي نُشرت في الدورية الأميركية للتغذية السريرية، 216696 مشاركاً، 81% منهم من الإناث. تمت متابعة المشاركين لمدة تصل إلى 36 عامًا، وخلال هذه الفترة تم تقييم نظامهم الغذائي كل سنتين إلى أربع سنوات وتم جمع البيانات الصحية كل عامين.
وبحلول نهاية فترة المتابعة، في كل دراسة منفصلة وعندما تم الجمع بين الدراسات، ارتبط تناول إجمالي اللحوم الحمراء واللحوم الحمراء المصنعة واللحوم الحمراء غير المصنعة بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وكشفت النتائج أن المشاركين، الذين تناولوا أكبر قدر من اللحوم الحمراء ما يعادل حصتين في اليوم، مقابل الكميات الأقل وهي حوالي حصتين في الأسبوع، كانوا أكثر عرضة بنسبة 62% للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني خلال فترة الدراسة، حيث تم تقدير وزن الحصة الواحدة من اللحم البقري أو الضأن بحوالي 85 غراما فيما تبلغ حصة واحدة من اللحوم الحمراء المصنعة ما يعادل 45 غراما من النقانق أو السلامي.

كما توصلت النتائج إلى أن كل حصة يومية إضافية من اللحوم الحمراء تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 46% بالنسبة للحوم الحمراء المصنعة و24% بالنسبة للحوم الحمراء غير المصنعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منوعات بمرض السکری من النوع الثانی خطر الإصابة بمرض السکری من اللحوم الحمراء

إقرأ أيضاً:

أبرز القواعد التي يطبقها الأطباء «لإطالة العمر»

وجد الباحثون الذين يدرسون حياة الأفراد الذين يعيشون حياة طويلة، أن تعليمهم أو دخلهم ليس هو ما يبقيهم على قيد الحياة لعقود من الزمن، بل إن الشيء الوحيد المشترك بين المعمرين هو أسلوب الحياة الصحي.

ويقول الأطباء من «جيل إكس» أي الذين تتراوح أعمارهم بين 44 إلى 59 عاماً، “إنه من خلال دمج بعض النصائح السهلة في روتينك اليومي، يمكنك إضافة بضع سنوات إلى حياتك”. لأن الطريقة التي تعامل بها جسدك الآن تؤثر بشكل مباشر على مدى قدرته على العمل في المستقبل.

سألت صحيفة «هاف بوست» الأميركية أطباء «جيل إكس»، وغيرهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية، عما يوصون به للعيش لفترة أطول بناءً على تجربتهم الخاصة في هذا المجال. وإليك ما قالوه من نصائح:

المشي قليلاً كل يوم

فقد أشارت دراسات حديثة إلى أن المشي المنتظم، وخصوصاً لدى أولئك الذين لا يمارسون نشاطاً بدنياً، يمكن أن يساعد في العيش لفترة أطول، كما قال الدكتور جيف ستانلي، طبيب الأمراض الباطنية.

إن المشي بانتظام يعزز صحتك العقلية ويمنع القلق والاكتئاب، كما أن المشي يمكن أن يساعد في تحسين التوازن الهرموني العام، وإطلاق الدوبامين، والمساعدة في أنماط النوم الصحية، وهي جميع المجالات المرتبطة بالعيش لفترة أطول، وفقاً لما ذكرته ميليكا ماكدويل، اختصاصية فسيولوجيا التمرين المعتمدة.

ونصحت: «إذا مشيت ما بين 2500 إلى 4000 خطوة كل يوم، فإن صحتك القلبية والعقلية ستتحسن بشكل كبير، وقد ارتبط المشي أكثر من 7000 خطوة كل يوم بمعدلات أقل بكثير من أمراض القلب والأوعية الدموية والوفيات».

لا يجب أن يكون المشي أمراً ثقيلاً. استخدم وسادة المشي على مكتبك، أو اصعد الدرج بدلاً من المصعد، أو اركن سيارتك بعيداً عن مكتبك أو منزلك أو متجر البقالة لزيادة خطواتك.

النوم لمدة سبع ساعات على الأقل في الليلة

قال الدكتور نيل واليا، طبيب طب النوم في «UCLA Health»، إن قلة النوم مرتبطة بزيادة الوفيات والإجهاد التأكسدي، وهو خلل في الجذور الحرة التي تسهم في تلف الخلايا الدماغية.

وأضاف واليا: «نعتقد أن الجسم يحتاج إلى هذا الوقت للتخلص من النفايات التي يتم إنتاجها أثناء النهار، وهو مصمم للقيام بذلك بانتظام». من المرجح أن تتفاقم هذه التأثيرات بمرور الوقت، مما قد يفسر سبب ميل قلة النوم طويلة الأمد إلى التوافق مع سوء الصحة.

وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن قلة النوم مرتبطة بارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع 2 والتدهور المعرفي والسمنة.

يجب أن يحصل معظم البالغين على سبع ساعات على الأقل من النوم في الليلة، وتشير «مايو كلينك» إلى أن النوم يساعد جسمك على الراحة وشفاء نفسه، فعندما تغفو يقوم جسمك بإصلاح العضلات المؤلمة، ويطرد السموم، ويساعد عقلك على ترسيخ الذكريات، كل هذه الأشياء من شأنها أن تطيل عمرك.

قلل من تناول الأطعمة المصنعة وأَعْطِ الأولوية للأطعمة الطازجة

ينصح الأطباء بمراقبة كمية الأطعمة المصنعة التي يستهلكونها، ويقولون إنه قد ثبت أن زيادة تناول السكر، وخصوصاً السكر المضاف في الأطعمة والمشروبات المصنعة، يرتبط بارتفاع خطر الوفاة بسبب أمراض القلب، وكذلك الشيخوخة.

وجدت الأبحاث الحديثة أن الأشخاص الذين تناولوا مستويات أعلى من السكريات المضافة أظهروا المزيد من علامات الشيخوخة.

وأشاروا إن إعطاء الأولوية للأطعمة الحقيقية الكاملة على الوجبات الخفيفة المصنعة التي تحتوي على نسبة عالية من شراب الذرة عالي الفركتوز يمكن أن يعزز صحتك العامة.

وأضافوا أن هذا لا يعني أنك بحاجة إلى تجنب الأطعمة التي تحتوي على السكر تماماً. ولكن من خلال تقليل استهلاك الأطعمة المصنعة مع السكر المضاف، يمكنهم تحسين صحتك وتجنب أو تقليل خطر الإصابة بأمراض مثل مرض السكري أو أمراض القلب.

تعرف على كيفية التعامل مع التوتر

قالت الدكتور كيسي كيلي، طبيب الأسرة والطب التكاملي والمدير الطبي لمؤسسة «Case Integrative Health»، إن إدارة مستويات التوتر لديك أمر بالغ الأهمية عندما يتعلق الأمر بإطالة عمرك.

يعلق العديد من الأشخاص في وضع القتال أو الهروب، وهو رد فعل فسيولوجي ينشط استجابةً للمواقف العصيبة أو الخطيرة، التي يمكن أن تضعف جهاز المناعة في جسمك وتزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة.

أوضحت كيلي: «من المعروف أن التوتر المزمن يؤثر سلباً على طول العمر من خلال المساهمة في الالتهابات ومشاكل القلب والأوعية الدموية ومشاكل صحية أخرى».

لمكافحة هذه التأثيرات، عليك بتنشيط الجهاز العصبي السمبتاوي (PNS)، أو ما يُعرف بنظام «الراحة والهضم»، الذي يساعد جسمك على الاسترخاء والتعافي من التوتر.

تجنب أداء المهام المتعددة

وأخيراً، قد ترغب في تجنب القيام بمهام متعددة. فقد أظهرت الأبحاث أن تعدد المهام قد يسبب لك التوتر ويرفع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب. وتشير الأدلة المتزايدة إلى أن التركيز على مهام فردية يمكن أن يحسن التركيز والإدراك، وفقاً لما أجمع عليه الخبراء والأطباء.

مقالات مشابهة

  • منها اللحوم.. أطعمة تسبب الصداع النصفي
  • 8 أطعمة ومشروبات تزيد من خطر إصابتك بالصداع النصفي.. كيف تقي نفسك؟
  • المتميزون لا يُقهرون.. إنهم النور في الظلام
  • أبرز القواعد التي يطبقها الأطباء «لإطالة العمر»
  • "جمعية الكتاب" في جنوب الباطنة تحتفل بيوم اللغة العربية
  • احذر تناولها بدون استشارة الطبيب .. مكملات غذائية تزيد من نسبة الإصابة بالسرطان
  • منها البيض .. أطعمة تزيد وزن الجنين
  • الثاني من نوعه خلال ساعات.. الانواء الجوية تحذر الطائرات من العبور في المناطق الحمراء
  • نشرة المرأة والمنوعات| التعرق أثناء النوم دليل على الإصابة بمرض خطير..نسرين طافش بإطلالة جريئة مع شجرة الكريسماس
  • مكملات غذائية شائعة تزيد خطر الإصابة بالسرطان