الاستهلاك السليم للسكر ليس له تأثير سلبي على الجسم.. طبيبة توضح
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قالت أخصائية التغذية فيكتوريا سادوفسكايا، إن الاستهلاك السليم للسكر ليس له تأثير سلبي على الجسم.
تداول السكر ببورصة السلع اليوم الخميس وانخفاض مرتقب للأسعار "بدائل السكر ما لها وما عليها" ندوة بطب أسيوط
وأشارت الدكتورة في إحدى المقابلات إلى أن السكر أصبح منتجًا غالبًا ما يكون ضرره مبالغًا فيه ونتيجة لذلك، يبدأ الناس بالخوف من تناول الأطعمة الصحية والمفيدة التي تحتوي عليه - الخضروات والفواكه ومنتجات الألبان.
ونصحت أخصائية التغذية بعدم الخوف من السكر في الأطعمة الصحية، وعدم الخوف من السكر بشكل عام في حالة عدم وجود موانع فردية، فإن استخدامه الصحيح لن يضر الجسم.
ولا ينبغي عليك تشويه صورة السكر، فلا يهم ما إذا كان سكرًا عاديًا أو سكر قصب أو حتى سكر الفركتوز وعند تناولها بكميات مقبولة، ما يصل إلى 10 بالمائة من نظامك الغذائي اليومي، لا يتم ملاحظة أي آثار سلبية على جسم الإنسان.
وشدد الأخصائية على ضرورة تواجد الخضار والفواكه، التي تعتبر مصادر طبيعية للسكريات، في النظام الغذائي. جنبا إلى جنب مع هذه المنتجات، يتلقى جسم الإنسان الألياف والفيتامينات والعناصر الدقيقة التي تقوي المناعة والصحة.
وقالت الخبيرة: "بالنسبة للأشخاص الذين لا يعانون من مشاكل مع السكر، قد لا نحد بشكل خاص من كمية الفاكهة، على الرغم من أنه يجب علينا أن نتذكر دائمًا التدابير الصحية في كل شيء".
وأضافت أنه لا ينبغي اعتبار أنواع معينة من السكر مفضلة وأكثر صحة ويعالج الجسم أي نوع من السكر بنفس الطريقة - فهو يتحول إلى جلوكوز، والذي يدخل بعد ذلك إلى الدم، ويعمل كغذاء للدماغ و"مادة خام" لإنتاج الطاقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكر الأطعمة الصحية الخضروات الفواكه منتجات الالبان سكر قصب الفركتوز جسم الانسان الفيتامينات من السکر
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء توضح أجر المرأة التي تعمل لأجل الإنفاق على ذاتها أو أسرتها عند الله
قالت دار الإفتاء المصرية خلال منشور عبر صفحتها الرسمية، إن المرأة التي تعمل لأجل الإنفاق على ذاتها أو صغارها وأسرتها، فقد نالت بابًا عظيمًا من أبواب الأجر والثواب، خصوصًا إذا كانت هي التي تعيل الأسرة ويعتمد عليها بشكل كلي لسد احتياجات الأسرة.
واستشهدت دار الإفتاء بآية من القرآن الكريم في قصة موسى عليه السلام، حيث عملت الفتاتان على رعي الغنم لأبيهما «قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير» (القصص: 23)، لتؤكد أن دور المرأة العاملة في الإنفاق على بيتها وأبنائها له أصل في الإسلام.
ولفتت دار الإفتاء أيضًا إلى أنه كان هناك نماذج من النساء في عهد الصحابة والتابعين كن يعملن في مهن متنوعة مثل الرعي والزراعة لمساندة أزواجهن أو للإنفاق على أسرهن، مما يعكس أن الإسلام يدعم المرأة التي تعمل بآداب الشرع الإسلامي وبدون تقصير في مسؤولياتها تجاه زوجها وأبنائها.
وشددت دار الإفتاء على أهمية دعم هؤلاء النساء، وتجنب الحكم عليهن بنظرات سلبية تزيد من متاعبهن، فدعم المرأة التي تسعى لكسب رزقها بالحلال يُعتبر واجبًا شرعيًا واجتماعيًا.
اقرأ أيضاًحكم سماع الموسيقى والأغاني.. دار الإفتاء توضح الرأي الشرعي
دار الإفتاء: يجوز تكرار صلاة الاستخارة بما يزيد عن 7 مرات لهذا السبب
الأزهر يطلق قافلة دعوية بشمال سيناء بالتعاون مع الأوقاف ودار الإفتاء المصرية