CNN Arabic:
2025-02-03@02:46:38 GMT

الإمساك أثناء السفر.. ما أسبابه وكيف تتم معالجته؟

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  قد تعاني من إمساك خلال إجازتك، الأمر الذي قد يعيق استمتاعك بالرحلة. وشرح الدكتور دارِن برينر، طبيب الجهاز الهضمي وأستاذ الطب والجراحة بكلية فاينبرغ للطب في جامعة نورث وسترن بإلينوي، أنّ "الإمساك أثناء السفر" يصيب الأشخاص الذين لا يعانون عادةً من مشاكل في الجهاز الهضمي.

وأضاف أن هذه الأعراض تشمل "برازًا أقل تواترًا، أو أكثر صلابة، أو أكثر إجهادا، وإحساسا أكبر بالإخلاء غير الكامل". ويعاني بعض الأشخاص من الإمساك في بعض الرحلات، فيما يعاني آخرون من ذلك في كل مرة يسافرون فيها.

وقال الدكتور ويليام تشي، أستاذ أمراض الجهاز الهضمي وعلوم التغذية في جامعة ميشيغان الطبية، إن معالجة المشكلة قد تتطلب اتباع مقاربة متعددة الجوانب، لأنّ الإمساك بالمجمل أعراضه متعددة.

إليكم بعض الأسباب الأكثر شيوعًا للإمساك أثناء السفر، وما يمكنك فعله لمعالجة هذه الحالة.

التخلّص من إيقاع ساعتك البيولوجية

افترَضَ بعض خبراء صحة الجهاز الهضمي أنّ التواجد في منطقة زمنية مختلفة، أو اتّباع جدول زمني جديد أثناء السفر قد يساهم في الإصابة بالإمساك أثناء السفر جرّاء اضطراب إيقاع الساعة البيولوجية، أي التغيرات الجسدية، والعقلية، والسلوكية التي تحدث على مدار 24 ساعة.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أمراض رحلات غذاء نصائح الجهاز الهضمی أثناء السفر

إقرأ أيضاً:

جامعة الشارقة تسجل براءة اختراع لجهاز مقاوم للزلازل يعتمد على الرمال

حصلت جامعة الشارقة مؤخرا على براءة اختراع  لجهاز جديد يمكنه استخدام حاويات من الرمال لتبديد الهجمات الزلزالية وحماية المباني من الضرر في حالة وقوع زلزال. وتم منح براءة الاختراع من مكتب الولايات المتحدة لبراءات الاختراع والعلامات التجارية.

وأطلق مالكا براءة الاختراع، الدكتور موسى لبلوبة والدكتور مصطفى زهري الأستاذان بكلية الهندسة جامعة الشارقة على اكتشافهما اسم "جهاز تبديد الطاقة القائم على الجسيمات".

ويستخدم الجهاز مواد حبيبية طبيعية مثل الرمل لتخفيف قوة الاهتزازات والهجمات الزلزالية الديناميكية التي تسببها الزلازل للمباني. وأظهر الجهاز نسبة تخميد فعالة تتراوح بين 37% و75%، وهي نسبة أعلى من العديد من أنظمة التخميد باهظة الثمن.

أظهر الجهاز الخاص بالدكتور موسى لبلوبة والدكتور مصطفى زهري نسبة تخميد فعالة تتراوح بين 37% و75% (جامعة الشارقة) غير مكلف ولكنه فعال

ولا تعد أجهزة تبديد الطاقة الزلزالية جديدة، لكن وثيقة براءة الاختراع تصف الاختراع بأنه فريد من نوعه لأنه يعتمد فقط على حاويات مملوءة بالرمل أو مواد حبيبية أخرى لحماية هيكل المبنى من التلف أثناء الزلزال.

أثناء الزلزال، تنتقل موجات الاهتزاز إلى الهيكل، مما يسبب حركات أفقية ورأسية قد تؤدي إلى تشققات أو انهيارات. تقوم أجهزة تبديد الطاقة بامتصاص جزء كبير من هذه الطاقة ومنع انتقالها إلى العناصر الإنشائية، مما يقلل من الأضرار.

وفي تصريح للجزيرة نت عبر البريد الالكتروني يقول الدكتور ليون برخو من جامعة الشارقة أن أجهزة تبديد الطاقة الأخرى المقاومة للزلازل تعتمد في عملها على معدن الفولاذ الذي له قابلية لتحمل الطاقة، ولكن هذه الأجهزة ليست فقط باهظة الثمن، ولكنها أيضا غير متاحة بشكل كبير وليست فعالة مثل هذا الجهاز الجديد الذي سجلته جامعة الشارقة.

إعلان

أما الجهاز الجديد مواده متاحة ورخيصة وله خاصية مقاومة كبيرة للزلازل. فهو يعتمد على جسيمات أو مواد حبيبية طبيعية متوفرة على نطاق واسع مثل مادة الرمل، وثمنها أرخص بكثير من القوالب الفولاذية، ولها مرونة أكثر في تبديد الطاقة الزلزالية.

يمكن استخدام جهاز تبديد الطاقة في العديد من الأماكن مثل المباني المنخفضة أو المباني الشاهقة، والمباني الحكومية ومباني الشركات ومباني إدارة السكك الحديدية (بيكسابي) فكرة عمل الجهاز

وعن فكرة عمل الجهاز يقول برخو أن الجهاز يحتوي بصورة رئيسية على حاوية واحدة أو مجموعة من الحوايا، ويحتوي على الأقل على لوح متحرك واحد وفتحة وثقبين إضافة إلى قضيبين من المعدن.

في الحاوية هناك لوح علوي مشقوق أفقيا، والحاوية ذاتها مصنوعة من لوح فولاذي سميك. يتم ملء الحاوية بالرمل أو أي مادة حبيبية أخرى متوافرة ورخيصة وبأحجام مختلفة. وبالإمكان تصميم الحاوية بأي حجم أو شكل، مستطيلا كان أو مربعا أو مكعبات.

ويقول برخو أنه بحسب التجارب التي قاموا بها فإن الحاوية مع خصائص الرمل الذي فيها أثبتت مقدرة كبيرة على إمتصاص وتبديد الطاقة الزلزالية. ومن الخصائص الطبيعية للرمل أو أي مواد حبيبية أخرى التحرك وتحمل الضغط، وهذا ما يقلل من الإهتزازات بشكل فعال.

وفي حالة وقوع زلزال، تعمل الاهتزازات على تحفيز الجهاز للعمل ومساعدة المباني على تحمل قوة الهجمات الزلزالية. وعلى عكس الأنظمة التقليدية فلا يتطلب هذا المنتج أي طاقة خارجية.

ويمكن تصنيع هذا الجهاز بسهولة في أي ورشة عمل، ويمكن الحصول على مكوناته بسهولة من أي متجر. وسهولة تركيب الجهاز وصيانته تجعله عمليا للغاية خاصة في المناطق النشطة زلزاليًا وفي المناطق ذات الموارد المالية المحدودة.

ولا يُستخدم الجهاز ضد الزلازل فقط، فمن الممكن استخدامه أيضا في الأماكن التي يتوقع فيها حدوث اهتزازات صغيرة مثل المباني المعرضة لرياح قوية والمباني المعرضة للاهتزازات الناجمة عن القطارات.

إعلان

ويمكن استخدام جهاز تبديد الطاقة في العديد من الأماكن مثل المباني المنخفضة أو المباني الشاهقة، والمباني الحكومية ومباني الشركات ومباني إدارة السكك الحديدية.

مقالات مشابهة

  • الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تنعى الدكتور سامي عبد العزيز
  • صدى البلد ينعى الدكتور سامي عبد العزيز عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق
  • وفاة الدكتور سامي عبدالعزيز العميد الأسبق لـ«إعلام القاهرة»
  • الجهاز المركزى يعتمد مركزي الدراسات الدولية للتعليم عن بعد بطنطا
  • جامعة سوهاج تستضيف الخبير العالمي الدكتور سمرلاند لمناظرة وفحص حالات الشفة الأرنبية
  • محاذير تناول المكسرات
  • جامعة سوهاج تستضيف الخبير العالمي الدكتور سمرلاند لمناظرة وفحص حالات الشفة الأرنبية وسقف الحلق
  • جامعة الشارقة تسجل براءة اختراع لجهاز مقاوم للزلازل يعتمد على الرمال
  • المكسيك: مقتل جميع الأشخاص على متن طائرة فيلادلفيا المنكوبة
  • «شبح الأرق الدائم».. هل تؤثر قلة النوم على مستويات السكر في الدم؟