كشفت دراسة طبية جديدة أن الأشخاص الذين يتناولون  الفشار المملح يوميا قد يكونون أقل عرضة للمعاناة من الخرف، وكان قد توصل الباحثون في جامعة Rush في شيكاغو إلى هذا الاكتشاف بعد تتبع 3300 بالغ يبلغ عمرهم 75 عاما في المتوسط ولم يصابوا بالخرف لمدة ست سنوات واختبار قدراتهم الإدراكية مثل الاضطرار إلى تذكر قائمة من الكلمات وتذكر الأرقام وإعادتها إلى الترتيب الصحيح.

ووجدوا الباحثون أن أولئك الذين تناولوا ثلاث أوقيات أو أكثر من الحبوب الكاملة يوميا مثل الفشار المملح قليلا أو الكينوا ولديهم معدل أبطأ من التدهور المعرفي مقارنة بأولئك الذين بالكاد تناولوا الحبوب وتبين أيضا أن الأشخاص الذين يتناولون الحبوب الكاملة هم أيضا أكثر عرضة لاتباع نمط حياة صحي مثل النوم أو ممارسة التمارين الرياضية بشكل أكبر ما يساعد أيضا في تقليل خطر الإصابة بالخرف.

وتحتوي الحبوب الكاملة على نسبة عالية جدا من الألياف ما يبطئ امتصاص السكر في مجرى الدم ويمنع ارتفاع السكر الذي يمكن أن يسبب الترسبات في الشرايين والالتهابات ما يزيد من خطر الإصابة بالخرف.

ويذكر أن الدراسة قائمة على الملاحظة ولم تتمكن من إثبات أن تناول الفشار وحده يقلل من خطر الإصابة بالخرف  كما أنها لم تأخذ بعين الاعتبار الإضافات الموضوعة على الفشار مثل الزبدة والسكر والتي قد تزيد من خطر الإصابة بالخرف عن طريق زيادة خطر الإصابة بالسمنة

وتتضمن قيود الدراسة الإبلاغ عن الوجبات الغذائية ذاتيا مع عدم مطالبة المشاركين بتقديم أدلة على الحبوب الكاملة التي تناولوها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفشار دراسة الخرف أطباء الصحة خطر الإصابة بالخرف الحبوب الکاملة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف فوائد الإجازات على الصحة النفسية

قالت دراسة جديدة من جامعة دورجيا إن التأثيرات الإيجابية للإجازات تستمر لأسابيع بعد العودة، وإن فوائدها للرفاهية أقوى بكثير مما كان يُعتقد سابقاُ، شرط أن تنفصل فعلاً عن العمل خلال الإجازة.

وأظهرت الأنشطة البدنية مثل المشي لمسافات طويلة، أو السباحة أثناء الإجازة أقوى الفوائد للرفاهية النفسية.

ووفق "ستادي فايندز"، حلّل الباحثون بيانات 32 دراسة سابقة من 9 دول مختلفة، واكتشفوا أن الإجازات تحسن الرفاهية لفترة طويلة بعد العودة إلى العمل، ما يخالف الاعتقادات السابقة بأن فوائد الإجازة تختفي بسرعة.

ولاحظ الباحثون أن والانفصال تمامًا عن اتصالات العمل، ومنح نفسك الوقت لإعادة التكيف يمكن أن يساعد في تعظيم وتوسيع التأثيرات الإيجابية.

ويكون ذلك من خلال بناء أيام احتياطية قبل وبعد رحلة الإجازة.

طول الإجازة

كما وجدت الدراسة أن الإجازات الأطول أدت عموماً إلى تحسن أكبر في الرفاهية، على الرغم من أن هذه التأثيرات تميل أيضاً إلى الانخفاض بشكل أسرع عند العودة.

وأوصى الباحثون ببناء أيام احتياطية قبل وبعد الرحلة، لأن أخذ الوقت الكافي لحزم الأمتعة والاستعداد يقلل من التوتر قبل الإجازة، بينما يمكن أن يسهل الحصول على يوم أو يومين لإعادة التكيف بعد العودة الانتقال إلى الحياة العملية.

وظهر النشاط البدني كعامل رئيسي آخر في تعظيم فوائد الإجازة. ولا يتطلب ذلك الركض، وإنما مجرد المشي على الشاطئ.

مقالات مشابهة

  • دراسة طبية تحسم الجدل.. ما علاقة الأم بتوحد الطفل؟
  • حلويات بتقلل الكوليسترول .. دراسة تكشف مفاجأة سارة| تفاصيل
  • دراسة تكشف فوائد الإجازات على الصحة النفسية
  • القهوة قد تحمي كبار السن من الإصابة بالخرف
  • لتجنب الإصابة بالخرف.. مكون غذائي يعزز صحة الدماغ
  • حدث نادر.. تقنية جديدة تكشف عن أجسام فلكية غامضة | القصة الكاملة
  • هل يمكن للأسبرين أن يمنع تجدد سرطان القولون؟: دراسة سويدية تكشف الإجابة المثيرة
  • أسباب غير متوقعة وراء مرض التوحد.. دراسة جديدة تكشف التفاصيل
  • حتى البطاطا المقلية.. دراسة تنفي علاقة البطاطس بأنواعها بأمراض القلب
  • دراسة حديثة: لا علاقة بين استهلاك البطاطس وأمراض القلب