دراسة تكشف عن "إضافة يومية" إلى نظامك الغذائي قد تقلل خطر الإصابة بالخرف!
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
وجدت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يتناولون الحبوب الكاملة يوميا، التي قد تتضمن الفشار الصحي أيضا، قد يكونون أقل عرضة للمعاناة من الخرف.
وتوصل الباحثون في جامعة Rush في شيكاغو، إلى هذا الاكتشاف بعد تتبع 3300 بالغ يبلغ عمرهم 75 عاما في المتوسط ولم يصابوا بالخرف، لمدة ست سنوات واختبار قدراتهم الإدراكية، مثل الاضطرار إلى تذكر قائمة من الكلمات، وتذكر الأرقام وإعادتها إلى الترتيب الصحيح.
                
      
				
ووجدوا أن أولئك الذين تناولوا ثلاث أوقيات أو أكثر من الحبوب الكاملة يوميا، مثل الفشار المملح قليلا أو الكينوا، لديهم معدل أبطأ من التدهور المعرفي مقارنة بأولئك الذين بالكاد تناولوا الحبوب.
ولاحظ الباحثون التأثير لدى المشاركين ذوي البشرة السوداء فقط، الذين يشكلون 60% من المشاركين في الدراسة.
إقرأ المزيدوربما لم يروا الأمر نفسه لدى المشاركين البيض، بسبب وجود عدد قليل جدا في الدراسة.
وتبين أيضا أن الأشخاص الذين يتناولون الحبوب الكاملة هم أيضا أكثر عرضة لاتباع نمط حياة صحي، مثل النوم أو ممارسة التمارين الرياضية بشكل أكبر، ما يساعد أيضا في تقليل خطر الإصابة بالخرف.
وتحتوي الحبوب الكاملة على نسبة عالية جدا من الألياف، ما يبطئ امتصاص السكر في مجرى الدم ويمنع ارتفاع السكر، الذي يمكن أن يسبب الترسبات في الشرايين والالتهابات ما يزيد من خطر الإصابة بالخرف.
يذكر أن الدراسة قائمة على الملاحظة، ولم تتمكن من إثبات أن تناول الفشار وحده يقلل من خطر الإصابة بالخرف.
كما أنها لم تأخذ بعين الاعتبار الإضافات الموضوعة على الفشار، مثل الزبدة والسكر، والتي قد تزيد من خطر الإصابة بالخرف عن طريق زيادة خطر الإصابة بالسمنة.
وتتضمن قيود الدراسة الإبلاغ عن الوجبات الغذائية ذاتيا، مع عدم مطالبة المشاركين بتقديم أدلة على الحبوب الكاملة التي تناولوها.
نشرت الدراسة في Neurology.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة امراض بحوث مرض الشيخوخة مواد غذائية خطر الإصابة بالخرف الحبوب الکاملة
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من «تحلل» دماغ الذكاء الاصطناعي
البلاد (وكالات)
 حذرت دراسة علمية جديدة مما أطلقت عليه” تحلل دماغ الذكاء الاصطناعي”، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة قد تؤدي إلى تراجع أداء نماذج الذكاء الاصطناعي بصورة كبيرة. وأوضحت الدراسة أن هذه الظاهرة تتمثل في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على بيانات منخفضة الجودة، ما يتسبب في تقديمها معلومات مضللة، ويؤدي إلى “تراجع لا رجعة” فيه في جودة ومصداقية هذه النماذج. وأشارت الدراسة إلى أنه كلما زاد تدريب روبوتات الدردشة الذكية على “بيانات منخفضة الجودة”، مثل المنشورات المُجزأة المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، تراجعت قدراتها على التفكير المنطقي، وزادت وتيرة إنتاجها لمعلومات غير صحيحة. وذكرت الباحثون المسؤولون عن الدراسة عن أنهم أجروا دراسات على نماذج الذكاء الاصطناعي ذات اللغات الكبيرة، وزدوه ببيانات منخفضة الجودة، مثل”نصوص قصيرة ومجزأة”، و”محتوى يتضمن مواد استفزازية أو مثيرة” و”منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي شائعة ولكنها تفتقر إلى المعرفة الجوهرية”. وأظهرت النتائج أنه عند تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على بيانات منخفضة الجودة، غالبًا ما تخطت عمليات التفكير المنطقي، أو أنتجت استنتاجات سطحية، أو قدمت إجابات غير منطقية.