الدكتور/ وليد حسن جاسم الحوسني

مستشار معالي محافظ المصرف المركزي 

مستشار اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الارهاب وتنظيم الجمعيات غير المشروعة

 

أكد الدكتور وليد حسن جاسم الحوسني، مستشار معالي محافظ المصرف المركزي ومستشار اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الارهاب  وتمويل التنظيمات غير المشروعة، والمقيم الدولي المعتمد لدى مجموعة العمل المالي (فاتف)، أن منح دولة الإمارات زيارة ميدانية من قبل مجموعة (فاتف) يعد تقديراً من المجموعة للجهود التي بذلتها الدولة في الإيفاء ببنود خطة العمل في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مشيرا إلى أن دولة الإمارات تأخذ دورها المتمثل في حماية ونزاهة النظام المالي العالمي بجدية بالغة.

وأشار إلى أن دولة الإمارات تعمل مع الشركاء الدوليين وأصحاب الشأن في القطاع الخاص لتعزيز الجهود العالمية لمكافحة الجرائم الاقتصادية، وأنها تضع كافة مواردها وخبراتها لدعم التزامها بمواجهة هذه الجرائم، وتفكيك الشبكات غير المشروعة داخل الدولة وخارجها. 

وشدد الحوسني في مجلة “Financial Regulation International” العلمية في المملكة المتحدة في مقال بعنوان "مسجلي الشركات: خط الدفاع الأول لمكافحة غسل الأموال وتمويل الارهاب"، على أهمية الدور الذي تلعبه الشركات في النظام الاقتصادي والمالي العالمي وأن هذا الدور قد يُساء استخدامه لأنشطة متعلقة بغسل الأموال أو تمويل الارهاب، سيما في حالات فروع الشركات الأجنبية والشركات ذات هياكل ملكية معقدة. حيث تناول الدكتور الحوسني دور مسجلي الشركات في التخفيف من مخاطر إساءة استغلال الشركات لأنشطة متعلقة بغسل الأموال أو تمويل الارهاب وفقاً لأفضل الممارسات الدولية.  ويرتكز دور مسجلي الشركات في الالتزام بعدد من الإجراءات الأساسية.

أولا: القيام بإجراء تقييم مخاطر الشركات، حيث يتوجب على الدول إجراء تقييم مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب المرتبطة بالشركات. وتتطلب هذه العملية مشاركة جميع الجهات المعنية بتقديم البيانات والإحصائيات والمعلومات ودراسات الحالة ذات العلاقة. والجهات المعنية في هذه العملية هي جهات انفاذ القانون مثل الأجهزة الشرطية والأمنية والنيابة العامة وإدارات الجمارك وهيئة الضرائب وكذلك وحدة المعلومات المالية بالإضافة إلى الجهات الرقابية على جميع أنواع المنشآت المالية وغير المالية. ويعتمد نجاح هذا التقييم على حد كبير إلى المنهجية المستخدمة في تحليل جميع البيانات المقدمة من الجهات المعنية بهدف تحديد المخاطر الكامنة (النظرية) والمخاطر العملية والواقعية المرتبطة بتلك الجرائم ومدى نجاح الجهات المعنية في اتخاذ إجراءات وتدابير للتخفيف من تلك المخاطر. وتشير تقييمات الدول التي تمت من قبل مجموعة العمل المالي (فاتف) أن عدد من الدول قد حقق تصنيف متدني أو متوسط في هذا المتطلب الدولي لسبب عدم قيامها بتقييم مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب المرتبطة بالشركات أو بدأت في إجراء التقييم ولكنها لم تنته منه بعد أو أن المنهجية المستخدمة في التقييم بها أوجه قصور مثل عدم مشاركة جميع الجهات المعنية في تقييم المخاطر أو أن مخرجات تقييم المخاطر لم تحدد المخاطر الفعلية والواقعية وبالتالي لم يتم تحديد وتبني تدابير تخفيف تلك المخاطر.

ثانياً: الاحتفاظ بالبيانات الأساسية وبيانات المستفيد الحقيقي من الشركة، حيث يجب أن تكون جميع الشركات في الدولة مسجلة لدى مسجل (أو مسجلي) للشركات أو ما يُعرف بدوائر التنمية الاقتصادية. ويجب على مسجل الشركات أن يحتفظ بالبيانات الأساسية لكل شركة مثل (اسم الشركة، شكلها أو وضعها القانوني، عقد التأسيس، قائمة المديرين، عنوان الشركة أو مقرها الرئيسي) وأن تكون هذه البيانات الأساسية محدثة بصورة دورية ودقيقة ومتاحة للعامة. كما يتوجب على مسجل الشركات ضمان أن تكون بيانات المستفيد الحقيقي لكل شركة متاحة للجهات المعنية عند الطلب. والمقصود بالمستفيد الحقيقي هو الفرد أو الأفراد الذين يستفيدون من أنشطة الشركة أو التي يتم القيام بأنشطة الشركة بالنيابة عنهم ولمصلحتهم، ويجب أن يكون المستفيد الحقيقي شخص طبيعي.

ويشمل تعريف المستفيد الحقيقي كل من له نفوذ أو حصة ملكية مسيطرة في الشركة. ويجب أن تكون بيانات المستفيد الحقيقي صحيحة ودقيقة ومحدثة كلما طرأ أي تغيير عليها بحيث تلجأ إليها الأجهزة الشرطية والأمنية والنيابة العامة ووحدة المعلومات المالية عند التحقيق أو التحليل في معاملة أو نشاط متعلق بشبهة غسل الأموال أو تمويل الارهاب ومرتبط بشركة. وبالتالي نجاح التحقيق أو التحليل في معاملة شركة مشتبه بارتباطها بغسل الأموال أو تمويل الارهاب يعتمد بدرجة كبيرة على مدى دقة وصحة المعلومات المتعلقة بالمستفيد الحقيقي (أو المستفيدين الحقيقيين) من الشركة. ويجب توفير تلك المعلومات خلال وقت مناسب لا تأخير فيه حتى لا يؤثر سلباً على سير التحقيقات أو التحليل وبالتالي قد تؤدي إلى ضياع بعض الأدلة الحاسمة أو التصرف في الأموال المشبوهة قبل التمكن من تحديدها وتجميدها أو حجزها.

وتشير تقييمات الدول التي تمت من قبل مجموعة العمل المالي (فاتف) أن عدد من الدول لديها تحديات في متطلب الوصول لدقة بيانات المستفيد الحقيقي بسبب أوجه قصور متعلقة بعملية التحقق من تلك البيانات، ودول أخرى تعاني من عدم توفر بيانات المستفيد الحقيقي لجميع الشركات بسبب عدم تسجيل جميع الشركات في سجل الشركات وبالتالي عدد من بيانات المستفيد الحقيقي قد تكون مفقودة.

أخبار ذات صلة هاميلتون تواصل مع ريد بول! الإمارات تجدد الدعوة إلى وقف الأعمال العدائية في أوكرانيا

ثالثا: تطبيق العقوبات على الشركات غير الملتزمة بمتطلبات مكافحة غسل الأموال وتمويل الارهاب، يجب تطبيق العقوبات الرادعة والمتناسبة على الشركات والأشخاص الطبيعيين غير الملتزمين بضوابط ومتطلبات بيانات البيانات الأساسية وبيانات المستفيد الحقيقي.

ومن الضروري قبل البدء في تطبيق العقوبات أن تكون جهات تسجيل الشركات قد بينت وأصدرت المتطلبات المفروضة على الشركات في هذا الشأن مثل:

1- ضرورة الاحتفاظ بالبيانات الأساسية للشركة وإتاحتها للعامة.

2- الاحتفاظ ببيانات المستفيد الحقيقي وعملية التحقق من تلك البيانات.

3- تقديم جميع البيانات المذكورة لجهات التسجيل بصورة دورية ومحدثة وصحيحة وخلال مدد زمنية محددة مسبقا.

ويُعد تطبيق العقوبات المتناسبة والرادعة أحد أهم المتطلبات الدولية في هذا الصدد، والذي يقوم على محورين، الأول: يجب تطبيق تلك العقوبات من قبل سلطة مركزية وفي معظم الحالات مسجل (أو مسجلي) الشركات، وهذا يستلزم بالضرورة أن تكون جهات التسجيل مدركة ولديها فهم شامل لمخرجات تقييم مخاطر الشركات وكذلك لمفهوم ومتطلبات بيانات المستفيد الحقيقي وتطبيق تدابير التخفيف من مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

وقد أشارت بعض تقييمات الدول من قبل مجموعة (فاتف) إلى أن جهات التسجيل في عدد من الدول قد لا تكون على دراية كافية بمفهوم المستفيد الحقيقي والمتطلبات المتعلقة ببياناته سيّما في حالات وجود شركات ذات هياكل ملكية معقدة ومتشعبة بعدد من الشركات الأجنبية والمحلية بحيث يصعب تحديد المستفيد الحقيقي (أو المستفيدين الحقيقي) من تلك الشركات.

الثاني: يجب أت تتضمن التشريعات الوطنية مجموعة متنوعة من العقوبات ومتدرجة في حدتها بحيث تتناسب مع طبيعة وحجم المخالفة حيث تبدأ من إشعار الإنذار وفرض الغرامات المالية وتقييد صلاحية أعضاء مجلس الإدارة وصولاً إلى شطب الشركة من سجل الشركات، هذا بخلاف العقوبات الجنائية في حالة القيام بجريمة غسل الأموال أو تمويل الارهاب.

وتشير تقييمات بعض الدول من قبل مجموعة (فاتف) إلى أوجه قصور في هذا الجانب والتي قد تتمثل في عدم نص التشريعات الوطنية على مجموعة متنوعة ورادعة من العقوبات، أو عدم قيام جهة التسجيل بتطبيق مجموعة عقوبات متنوعة ومتناسبة ورادعة تتناسب مع طبيعة المخالفة المرتكبة من الشركة، والأهم من ذلك فيما يتعلق بالدول التي تتعدد فيها جهات التسجيل، يجب على كل جهة تسجيل تطبيق العقوبات المتنوعة والرادعة والمتناسبة مع طبيعة المخاطر التي تواجهها كل جهة تسجيل بصورة مستقلة ومنفصلة عن جهة التسجيل الأخرى لأن المخاطر تتفاوت وتتنوع من جهة تسجيل لأخرى.  

 

 

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غسل الأموال مكافحة الإرهاب الإمارات غسل الأموال وتمویل الإرهاب البیانات الأساسیة تطبیق العقوبات الجهات المعنیة من قبل مجموعة الشرکات فی أن تکون من تلک عدد من فی هذا

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الأمريكي يكشف تفاصيل وأسرار الغارات الأمريكية على اليمن لزوجته وشقيقه

 

كشفت مصادر أمريكية مطلعة أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث كشف معلومات حساسة بشأن ضربات الجيش الأمريكي على الحوثيين باليمن في مجموعة أخرى على تطبيق "سيغنال" للمراسلات ضمت زوجته وشقيقه ومحاميه الخاص.

 

ونقلت صحيفة " نيويورك تايمز" عن أربعة مصادر مطلعة على الموضوع قولهم إن "هيغسيث شارك في مجموعة بالتطبيق معلومات تتعلق بالهجوم على الحوثيين في 15 مارس/آذار الماضي، بما في ذلك أوقات إقلاع طائرات من طراز "إف/أي-18 هورنت".

 

وذكرت أن هذه المعلومات تطابقت إلى حد كبير مع معلومات موجودة في مجموعة مراسلات أخرى أُضيف إليها رئيس تحرير مجلة "أتلانتيك" الأمريكية، جيفري غولدبرغ، عن طريق الخطأ في اليوم نفسه.

 

وأنشأ هيجسيث مجموعة سيجنال المنفصلة في البداية كمنتدى لمناقشة المعلومات الإدارية الروتينية أو معلومات الجدولة، وفقًا لما ذكره اثنان من الأشخاص المطلعين على المحادثة. وقال الأشخاص إن السيد هيجسيث لم يستخدم المحادثة عادةً لمناقشة العمليات العسكرية الحساسة، وقالوا إنها لم تشمل مسؤولين آخرين على مستوى مجلس الوزراء.

 

وقال الأشخاص المطلعون على مجموعة محادثة هيجسيث إنه شارك معلومات حول ضربات اليمن في محادثة "الدفاع | فريق هادل" في نفس الوقت تقريبًا الذي كان يضع فيه نفس التفاصيل في مجموعة دردشة سيجنال الأخرى التي ضمت كبار المسؤولين الأمريكيين ومجلة ذا أتلانتيك.

 

كانت ضربات اليمن، المصممة لمعاقبة المقاتلين الحوثيين على مهاجمة سفن الشحن الدولية المارة عبر البحر الأحمر، من بين أولى الضربات العسكرية الكبيرة في عهد السيد هيجسيث. بعد أن كشفت مجلة "ذا أتلانتيك" أن السيد هيغزيث استخدم مجموعة "سيغنال" التابعة للسيد والتز لتوصيل تفاصيل الضربات أثناء تنفيذها، صرحت إدارة ترامب بأنه لم يُفصح عن "خطط حرب" أو أي معلومات سرية، وهو ادعاءٌ قوبل بتشكك كبير من قِبَل خبراء الأمن القومي.

 

وفي حالة مجموعة "سيغنال" التابعة للسيد هيغزيث، رفض مسؤول أمريكي التعليق على ما إذا كان هيغزيث قد أفصح عن معلومات استهداف مُفصلة، ​​لكنه أكد عدم وجود خرق للأمن القومي.

 

وقال المسؤول: "الحقيقة هي أن هناك محادثة جماعية غير رسمية بدأت قبل تأكيد تعيين أقرب مستشاريه. لم يُناقش أي شيء سري في تلك المحادثة".

 

ولم يستجب شون بارنيل، كبير المتحدثين باسم البنتاغون، لعدة طلبات للتعليق قبل نشر هذا المقال.

 

وبعد نشره، رد بارنيل على وسائل التواصل الاجتماعي قائلاً: "يوم آخر، قصة قديمة أخرى - عادت من الموت". "لم تكن هناك معلومات سرية في أي محادثة على "سيغنال"، مهما حاولوا كتابة القصة بطرق مُتعددة".

 

حتى وقت قريب، ضمّت محادثة "اجتماع فريق الدفاع" على منصة سيجنال حوالي اثني عشر من كبار مساعدي السيد هيجسيث، بمن فيهم جو كاسبر، رئيس أركان السيد هيجسيث، والسيد بارنيل.

 

وشملت المحادثة أيضًا اثنين من كبار مستشاري هيجسيث - دان كالدويل ودارين سيلنيك - اللذين اتُهما بتسريب معلومات غير مصرح بها الأسبوع الماضي، وفُصلا من منصبيهما.

 

وكان كالدويل وسيلنيك من بين ثلاثة مسؤولين سابقين كبار في البنتاغون أعلنوا براءتهم في بيان عام صدر يوم السبت ردًا على تحقيق التسريب الذي أدى إلى فصلهم. وفق الصحيفة

 

ويوم الأحد، قال جون أوليوت، وهو مسؤول سابق آخر في وزارة الدفاع، والذي غادر الوزارة الأسبوع الماضي، في مقال رأي لصحيفة بوليتيكو إن البنتاغون "في حالة من الفوضى تحت قيادة هيجسيث" واقترح على السيد ترامب إقالته. عندما كشف السيد غولدبرغ عن تفاصيل ما أدخله السيد هيغزيث في دردشة سيغنال التي أنشأها السيد والتز بشأن الضربات المرتقبة في اليمن، دافع السيد ترامب عنه قائلاً إنه لم يرتكب أي خطأ.

 

وفي بيان لها، أدلت آنا كيلي، المتحدثة باسم البيت الأبيض، بالمثل بعد الكشف الأخير. وقالت السيدة كيلي: "مهما حاولت وسائل الإعلام التقليدية إحياء نفس القصة غير الحقيقية، فلن تتمكن من تغيير حقيقة عدم مشاركة أي معلومات سرية".

 

وقال بعض الديمقراطيين في الكونغرس إن هذا دليل جديد على ضرورة إقالة السيد هيغزيث.

 

وقالت السيناتور تامي داكوورث، الديمقراطية من إلينوي والمحارب المخضرم: "كل يوم يقضيه في وظيفته هو يوم آخر تتعرض فيه حياة جنودنا للخطر بسبب غبائه الفريد".

 

أضاف السيناتور جاك ريد، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية رود آيلاند والديمقراطي البارز في لجنة القوات المسلحة: "إذا صحّت هذه الحادثة، فهي مثالٌ آخر مُقلق على استخفاف الوزير هيغزيث المُتهور بالقوانين والبروتوكولات التي يُطلب من كل فردٍ آخر في الخدمة العسكرية اتباعها".

 

في حين تعرّضت دردشة سيغنال التي أنشأها السيد والتز لكبار المسؤولين لانتقاداتٍ لمشاركتها تفاصيل عملية عسكرية على تطبيقٍ مُشفّرٍ ولكن غير سري، فإنّ المشاركين - باستثناء السيد غولدبرغ من مجلة ذا أتلانتيك، الذي يبدو أنه أُضيف عن طريق الخطأ - كانوا مسؤولين حكوميين كبارًا لديهم سببٌ لتتبع تقدم الهجوم.

 

لكن بعض المشاركين في الدردشة الجماعية التي أنشأها السيد هيغزيث لم يكونوا مسؤولين لديهم أي حاجةٍ واضحةٍ للحصول على معلوماتٍ آنيةٍ حول تفاصيل العملية.

 

لفتت جينيفر هيغزيث الانتباه بفضل الوصول الذي منحها إياه زوجها. استدعاها هيغزيث إلى اجتماعين مع نظراء عسكريين أجانب في فبراير وأوائل مارس، حيث نوقشت معلوماتٌ حساسة، وهو تطورٌ أوردته صحيفة وول ستريت جورنال لأول مرة. السيد بارلاتور، المحامي الشخصي لهيغزيث على مدى السنوات الثماني الماضية، عُيّن قائدًا في سلاح البحرية في هيئة المحامين العامين قبل أسبوع تقريبًا من بدء الضربات على اليمن. وفي مقابلة أجريت معه قبل عودته إلى الجيش، صرّح السيد بارلاتور لصحيفة نيويورك تايمز بأنه سيعمل مع مكتب السيد هيغزيث لتحسين تدريب المحامين العسكريين.

 

وفي 25 مارس/ آذار الماضي، نفى وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، تسريب خطط ضربات ضد الحوثيين باليمن، بعد إشراك صحفي بالخطأ في مجموعة دردشة لمسؤولين على تطبيق غير مخصص للمراسلات الحكومية.

 

بحسب الصحيفة فإن مصدرين زعما أن هيغسيث هو من أنشأ المجموعة التي ضمت زوجته وشقيقه ومحاميه الخاص من هاتفه الشخصي للقيام بأعمال إدارية والتخطيط.

 

وذكرت أن شقيقه فيل هيغسيث ومحاميه الخاص تيم بارلاتوري يعملان أيضا في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، لكن سبب وصول كلا الاسمين إلى تفاصيل العمليات غير واضح.

   

مقالات مشابهة

  • انطلاق البرنامج التدريبي "محاربة تمويل الإرهاب" في نيروبي
  • الأول من نوعه.. افتتاح مركز "فودافون للأعمال" لدعم قطاع الشركات
  • آتفاق مشترك بين البنك المركزي وصندوق النقد الدولي لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
  • ترامب يدعم وزير الدفاع الأميركي بعد فضيحة مجموعة دردشة جديدة
  • احالة 19 متهماً بالفساد إلى نيابة الأموال
  • ارتفاع حالات إفلاس الشركات بالنمسا خلال الربع الأول من 2025
  • احالة 19متهماً إلى نيابة الأموال العامة
  • وزير الدفاع الأمريكي يكشف تفاصيل وأسرار الغارات الأمريكية على اليمن لزوجته وشقيقه
  • دولة أوروبية تشهد مزيدا من حالات إفلاس الشركات في الربع الأول
  • المصرف المركزي يفرض عقوبة مالية على بنك عامل في الدولة