تعد فاكهة الكيوانو من المصادر الغذائية الغنية بمضادات الأكسدة، ومنها الألفا تيكوفيرول ،  وفيتامين أ، وفيتامين ج، بالإضافة إلى كونها مصدر لفيتامين هـ وهو أحد أهم مضادات الأكسدة أيضا.
و تعتبر الفواكه مصدراً غنياً بالعناصر الغذائية التي تعطي الجسم طاقة عالية تمكنه من النشاط، كما أنها تتميّز بطعمها اللذيذ ونكهتها الطازجة.

لذا فإن فاكهة  الكيوانو تساعد في تقليل الوزن وتخفيض السكر وتعزز جهاز المناعة .

جهاز المناعة

 

وقال الدكتور شعيب فتوح دكتوراة في النباتات والأعشاب البرية،  ان فاكهة الكيوانو تعمل على تعزيز صحة جهاز المناعة.  المحافظة على صحة الأوعية الدموية والأعصاب.، التخلص من الجذور الحرة التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.

وهي تزيد من تصنيع الهيموغلوبين وكريات الدم الحمراء.  وبالرغم من أن الحديد المتواجد في فاكهة الكيوانو يعد امتصاصه قليلًا في الجسم إلا أن تواجد فيتامين ج في نفس الفاكهة يحسن من امتصاص الحديد.. حيث تساعد  في إنتاج كريات الدم الحمراء.
لذا فأن  فواكه الكيوانو  تعد من المصادر الغنية بالحديد وهو المعدن الرئيس المسؤول عن تصنيع الهيموغلوبين في كريات الدم الحمراء، 

تساعد فاكهة كيوانو في تنظيم سكر الدم، بسبب احتوائها على المغنيسيوم، الذي قد يكون له دور في تنظيم السكر وذلك بسبب دوره الرئيس في عمليات أيض السكر والإنسولين في الجسم.

ومع ذلك فالمزيد من الأبحاث والدراسات مطلوبة لإثبات فعاليتها في تنظيم السكر والوقاية من مرض السكري.


بسبب احتواء فاكهة الكيوانو على كميات عالية من الألياف فإنها قد تساعد في تنظيم عملية الهضم، وعلاج الإمساك، والانتفاخ، وعسر الهضم.، كما تحتوي على كميات قليلة من الدهون، وهذا يزيد من قيمتها الغذائية وفوائدها في تخفيف الوزن.

 

 

صحة العيون:
 

تعتبر فاكهة الكيوانو غنية بفيتامين أ الذي من شأنه تعزيز صحة شبكية العين، والحفاظ على صحة النظر، كما يساعد فيتامين أ أيضًا على تعزيز المناعة في الأغشية المخاطية للأنف والحلق التي تعد خط دفاع مناعي أول. 

 

كما  تساعد فاكهة الكيوانو في تعزيز القدرات العقلية وتحسين المزاج وتقليل خطر الإصابة بالزهايمر. والحفاظ على صحة العظام. وتحفيز وتنشيط عمليات الأيض.، وتعزيز صحة القلب.

 

وتعد  فاكهة الكيوانو  مصدر ممتاز للحديد حيث تعطي بما يقارب 13% من الاحتياج اليومي، إن كريات الدم الحمراء تخزن الحديد في مادة تدعى الهيموغلوبين والذي يعمل على نقل الأكسجين في الجسم، .

حيث تحتوي فاكهة الكيوانو على الحديد الضروري للجسم تساعد على إنتاج ما يكفي من كريات الدم الحمراء الصحية ليتم تغذية خلايا الجسم بما يكفي من الأكسجين.، وتحتوي هذه الفاكهة على الحديد وفيتامين C مما يعزز من امتصاص الحديد الموجودة في هذه الفاكهة مما يجعل لها تأثير كبير في انتاج كريات الدم الحمراء ونقل الأكسجين .

 نزول الوزن :

تحتوي الفاكهة على أكثر من 80% من الماء، مما يجعل لها قدرة على إشعار الجسم بالشبع من دون اكتساب الوزن، فهي  قادرة على سد الشعور بالجوع، وأيضًا احتوائها على تركيز عالي من العناصر الغذائية يغذي الجسم بالعناصر،  وهي فاكهة قليلة بالسعرات الحرارية والدهون،.

 

تساعد  الألياف الغذائية في الكيوانو على تحفيز الحركة الدودية وتنظيف القنوات الهضمية ، مما يساعد في المحافظة على انتظام حركة الأمعاء ومنع التشنجات والنفخة والإمساك والمشاكل المزمنة مثل قرحة المعدة،.

حيث تعد الألياف الغذائية عنصر مهم لصحة جسم الإنسان كما أنها تعمل على تنظيم مستوى الكولسترول في الجسم وتحسين عمل مستقبلات الأنسولين مما تمنع من السكري ومضعفاته.

كما تحتوي فاكهة الكيوانو على فيتامين ج ومضادات الأكسدة يساعد في تعزيز صحة البشرة وتقليل الترهلات والتجاعيد من خلال تحفيز تصنيع الكولاجين المسؤول عن مرونة البشرة وهذه من فوائد فاكهة كيوانو المهمة للسيدات.
 

مفهوم العمل الصالح..ندوة لأوقاف شمال سيناء

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السكر الوزن المناعة الدم تعزیز صحة فی الجسم فی تنظیم

إقرأ أيضاً:

كيف نكبح تطور “مقدمات السكري” إلى داء؟

يمن مونيتور/قسم الأخبار

اكتشف علماء من معهد ميونيخ هيلمهولتز لبحوث داء السكري والأمراض الأيضية بجامعة توبنغن، أن فقدان الوزن يمنع بشكل فعال تطور مقدمات السكري إلى داء السكري لدى بعض الأشخاص.

وتشير مجلة Diabetologia، إلى أن 480 متطوعا يعانون من مقدمة داء السكري. أي أن مستوى الغلوكوز (السكر) في دمهم أعلى من المعدل الطبيعي، لكنه لم يصل بعد إلى مستوى داء السكري. مقدمات السكري هي عامل خطر لتطور النوع الثاني من داء السكري.

وكان على المشاركين في الدراسة اتباع نظام غذائي يجب أن يؤدي في نهاية الدراسة إلى فقدان الوزن على الأقل بنسبة 7 بالمئة لكل منهم. وفعلا تراجعت أعراض مقدمة السكري لدى 114 مشاركا، أي أن مستوى السكر في الدم على الريق والهيموجلوبين السكري ومستوى تحمل الغلوكوز عادت إلى وضعها الطبيعي.

أما مستوى السكر لدى بقية المشاركين وعددهم 366 فلم يطرأ عليه تحسن ملحوظ مع أنهم فقدوا النسبة المطلوبة من الوزن.

ويشير الباحثون إلى أن عددا قليلا جدا من الأشخاص في المجموعة التي فقدت الوزن وحققت تراجعا في مقدمة قبل السكري أصيبوا بمرض السكري، ولكن عموما، ساهم تراجع حالة مقدمة السكري في انخفاض خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 76 بالمئة، مقارنة بالأشخاص الذين لم يحققوا انخفاض مستوى السكر إلى مستواه الطبيعي في الدم.

ولم يوضح الباحثون أسباب عدم تحسن عملية التمثيل الغذائي لدى المشاركين الآخرين حتى بعد فقدان الوزن. مع أن الباحثين كانوا يعتقدون أنه لتطبيع مستوى السكر في الدم يجب تخفيض الوزن إلى المستوى الملائم لكل شخص.

 

المصدر: gazeta.ru

مقالات مشابهة

  • تناول العصيدة على الإفطار يعزز فقدان الوزن.. خبيرة تغذية تكشف أفضل الأنواع
  • أفكار فعّالة لتسطيح البطن وفقدان الوزن
  • كيف نكبح تطور “مقدمات السكري” إلى داء؟
  • 4 أعشاب طبيعية تساعد على تقوية المناعة
  • في الأسبوع العالمي لها.. 10 أطعمة تقيك من الحساسية
  • كيف نكبح تطور "مقدمات السكري" إلى داء؟
  • مشروب الكزبرة.. تعرف على فوائدها المتعددة لصحة الجسم
  • 10 نصائح مفيدة لمرضى السكر في فصل الصيف.. وهذه الأطعمة مفيدة
  • الصحة العالمية تحذر من “تزييف” حقن تقليل الوزن
  • قواعد التغذية الصحية لإنقاص الوزن.. تعرف عليها