تناول حفنتين على الأقل من المكسرات يوميا قد يحسن خصوبة الرجال
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
وجدت مراجعة بحثية أدلة تشير إلى أن تناول المكسرات يوميا قد يعزز خصوبة الرجال، بحيث يحسن جودة الحيوانات المنوية.
وتوصل الباحثون من جامعة موناش إلى أن تناول حفنتين على الأقل من المكسرات يوميا قد يحسن جودة الحيوانات المنوية، وبالتالي الخصوبة، لدى الذكور الشباب الأصحاء.
إقرأ المزيد دراسة: رحلات الفضاء تزيد من خطر الإصابة بضعف الانتصاب!وكان لهذه الاستراتيجية البسيطة تأثيرات إيجابية دون الحاجة إلى أي تغييرات أخرى في النظام الغذائي.
ومع ارتفاع معدلات العقم حول العالم، تركز المزيد من الأبحاث على تحديد عوامل نمط الحياة القابلة للتعديل والتي تؤثر على الخصوبة، مثل النظام الغذائي.
ووفقا للدراسة التي نُشرت نتائجها في مجلة Advances in Nutrition، راجع الباحثون أربع أوراق بحثية، بما في ذلك تجربتين سريريتين عشوائيتين أعطي فيها الرجال الأصحاء الذين يتبعون نظاما غذائيا على النمط الغربي ما لا يقل عن 60غ (حفنتين) من المكسرات يوميا.
ووجد تحليل التلوي للتجارب (تحليل إحصائي)، التي شملت ما مجموعه 223 من الذكور الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاما، أن تناول المكسرات يوميا أدى إلى تحسين علامات جودة الحيوانات المنوية، مثل الحيوية والحركة والتشكل، لكنه لم يحسن تركيز الحيوانات المنوية.
وقدمت إحدى التجارب 75غ من الجوز الإنجليزي المقشر بالكامل يوميا لمدة 12 أسبوعا، وقدمت الأخرى 30غ من الجوز و15غ من اللوز و15غ من البندق يوميا لمدة 14 أسبوعا. تناولت المجموعة الضابطة نظاما غذائيا مماثلا من دون مكسرات.
وقالت الدكتورة باربرا كاردوسو، من قسم التغذية وعلم التغذية والأغذية بجامعة موناش ومعهد موناش الفيكتوري للقلب، إن التجارب تشير إلى أن أولئك الذين يتناولون المكسرات أكثر صحة على أي حال.
وأضافت الدكتورة كاردوسو أنه على الرغم من استخدام أنواع معينة من المكسرات، فمن المحتمل أن تساعد مجموعات أخرى أيضا، طالما أن أولئك الذين يتناولونها لا يعانون من مشاكل الحساسية.
إقرأ المزيد دراسة مثيرة للقلق .. استخدام الهاتف المحمول يمكن أن يهدد الرجال بالعقموتابعت: "تم تعديل التحليل الإحصائي في كلتا الدراستين ليتناسب مع عوامل أخرى مثل النشاط البدني. وتظهر النتائج أن هذه الاستراتيجية البسيطة لها آثار إيجابية بغض النظر عن أنماط الحياة الأخرى. وتناول المشاركون في التجربة نظاما غذائيا على النمط الغربي، والذي لم يكن صحيا بالضرورة. وهذا يعني أن إضافة المكسرات إلى نظامهم الغذائي المعتاد كان له تأثير إيجابي دون الحاجة إلى مزيد من التغييرات الغذائية".
وأشارت إلى أن "الآثار المترتبة على هذه النتائج ذات قيمة كبيرة للأشخاص الذين يحاولون الإنجاب، ولكننا نحتاج أيضا إلى دراسات لتقييم آثار المكسرات على خصوبة الإناث. ونحن ندعو إلى إجراء المزيد من الدراسات على الذكور والإناث لتعزيز النتائج".
وافترضت المراجعة المنهجية وتحليل التلوي أن التركيز العالي لدهون أوميغا 3 المتعددة غير المشبعة والألياف الغذائية والفيتامينات والمعادن والبوليفينول الموجودة في المكسرات يمكن أن يحسن الصحة الإنجابية.
وأوضحت الدكتورة كاردوسو: "نحن نتحدث إما عن المكسرات النيئة أو المحمصة. تجنبنا المكسرات المملحة أو المحلاة لأن الملح والسكر يمكن أن يرتبطا بمشاكل صحية مختلفة مثل ارتفاع ضغط الدم ومقاومة الإنسولين".
ولم يتمكن الباحثون من العثور على دراسات أو تجارب تتعلق يتأثير استهلاك المكسرات على خصوبة الإناث، وهو ما يتطلب المزيد من البحث لاستكشاف هذا التأثير.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة العقم بحوث دراسات علمية معلومات عامة معلومات علمية مواد غذائية الحیوانات المنویة المکسرات یومیا من المکسرات إلى أن
إقرأ أيضاً:
يمنع تدهور الخلايا العصبية.. علاج واعد يحسن الأداء الوظيفي للدماغ
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة شمال ويسترن، أنه يمكن لحقن بوليمرات الأحماض الأمينية أن تمنع الإصابة بمرض هنتنغتون، وهو ما يسهم في الحفاظ على صحة خلايا الدماغ.
علاج واعد يحسن الأداء الوظيفي للدماغ لمرضى هنتغتونوأفاد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن البوليمرات هي عبارة عن أحماض أمينية تدخل في تكوين الإنزيمات والهرمونات في الجسم وتنظم عملية التمثيل الغذائي وتنقل الإشارات بين الخلايا، وعدم وجودها قد يتسبب في الإصابة بمرض هنتنغتون.
بعد تحذير الصحة العالمية.. معلومات صادمة عن مرض السل من الأسباب لطرق العلاج مفاجأة صادمة.. مسعف في غزة يكتشف جثمان والدته بين جثث الشهداء.. صور
وتابع الباحثون، أن البوليمرات التي تم استخدامها في الدراسة مثل: البروتينات، تحمي الببتيدات، التي تؤدي إلى أضرار في الخلايا والأنسجة مما يساهم في تطور الأمراض من الإنزيمات الضارة وتساعدها في عبور الحاجز الدموي الدماغي لدخول الخلايا.
وقام الباحثون، بحقن البوليمرات في نموذج حيواني لمرض هنتنغتون، ولاحظوا أن البوليمرات ظلت في جسم الفئران لمدة 2000 مرة أطول من الببتيدات التقليدية.
وأظهرت الفحوصات والأنسجة العصبية، أن العلاج ساعد في الحفاظ على صحة خلايا الدماغ من خلال منع تجزئة الميتوكوندريا.
كما كشفت نتائج الدراسة، أن الفئران المصابة بمرض هنتنغتون ظهر عليها تحسن في سلوكها، حيث بدأوا في التصرف بشكل أقرب إلى الفئران الطبيعية.
علاج واعد يحسن الأداء الوظيفي للدماغ لمرضى هنتغتون
وفي تجربة تم وضع الفئران في ساحة مفتوحة ومراقبة سلوكهم وحركتهم داخل الميدان، ولوحظ أن الفئران المصابة تميل إلى التحرك أكثر واستكشاف المساحة، مما يشير إلى تحسن في حالة المرض.
وقال الباحث جيانيسكي، إنه يخطط لمواصلة تحسين البوليمر ودراسة استخدامه في الأمراض التنكسية العصبية الأخرى، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وتسلط الدراسة الضوء على إمكانية استخدام البوليمرات المصممة كعلاج واعد في مجالات الطب العصبي، وتهدف إلى تحسين حياة المرضى الذين يعانون من الأمراض التنكسية العصبية.
ويعد مرض هنتنغتون من الأمراض التنكسية العصبية الخطيرة، حيث يؤدي إلى تدهور القدرة الحركية والسلوكية نتيجة لموت خلايا الدماغ.
وقد تسبب اضطرابات الحركية المرتبطة بداء هنتنغتون حركات لا إرادية، وتسمى الرُّقاص، الرُّقاص هي حركات لا إرادية تؤثر في كافة عضلات الجسم، وتحديدًا الذراعين والساقين، والوجه واللسان.