لو شعرك أبيض في العشرينيات.. احذر إصابتك بهذه الأمراض
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
ظهور الشعر الأبيض ليس فقط بسبب التقدم في العمر، فهناك أمراض عدة يمكنها أن تسبب في ذلك، قد تحدث في بعض الأحيان بسبب أمراض المناعة الذاتية، أو اضطرابات الغدة الدرقية وغيرها من الإصابات.
الأسباب المرضية لظهور الشعر الأبيض في العشريناتقائمة من الأمراض يمكنها أن تظهر شعر أبيض في رأسك في العشرينات من عمرك، منها أمراض المناعة الذاتية مثل الثعلبة والبهاق، إذ تهاجم خلايا الجسم عن طريق الخطأ خلايا بصيلات الشعر، ما يؤدي إلى فقدان لون الشعر الطبيعي وظهور شعر أبيض بشكل مفاجئ، بحسب الموقع الطبي «national institutes of health».
تأتي أيضًا اضطرابات الغدة الدرقية ضمن الأمراض التي تسبب في ظهور الشعر الأبيض، ويتضمن الاضطراب فرط نشاط الغدة الدرقية أو قصور الغدة الدرقية، إذ يمكن أن تؤدي إلى تغيرات في مستويات الهرمونات، مما قد يؤثر على إنتاج صبغة الميلانين المسؤولة عن لون الشعر ما بدوره يظهر شعر أبيض بشكل واضح.
يتسبب نقص المعادن مثل الحديد والزنك، إلى تقليل إنتاج صبغة الميلانين، إلى جانب الأمراض الوراثية مثل متلازمة وود وايت، حيث ترتبط هذه المتلازمة بظهور الشعر الأبيض في سن مبكرة.
التعرض للإشعاع يتسبب أيضًا في ظهور الشعر الأبيض مبكرًا، لعل أبرزها العلاج الإشعاعي الذي يمكن أن يؤدي إلى تلف بصيلات الشعر، وتتحكم بعض الأندية أيضًا الخاصة بعلاج السرطان في لون الشعر أيضًا والذي يأتي كأثر جانبي للدواء.
بالإضافة إلى هذه الأمراض، يمكن أن يؤدي التوتر والإجهاد الشديد إلى ظهور الشعر الأبيض في العشرينات، لذلك ينصح إذا كنت تعاني من ظهور الشعر الأبيض في العشرينات، لذلك من المهم استشارة الطبيب لتحديد السبب الكامن وراء ذلك، وتلقي العلاج المناسب.
فيما يلي بعض النصائح التي قد تساعد في تقليل ظهور الشعر الأبيض في العشرينيات:
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، وتناول الأطعمة الغنية بالحديد والزنك. تجنب التدخين والاستهلاك المفرط للكحول. إدارة التوتر والإجهاد. حماية شعرك من أشعة الشمس.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشعر الأبيض الغدة الدرقية أمراض المناعة الحديد الزنك الغدة الدرقیة فی العشرینات أبیض فی
إقرأ أيضاً:
بعد تهديد حياة 40 مليون شخص.. احذر تناول المضادات الحيوية في 8 حالات
صدمة كبرى قدمتها دراسة حديثة، إلى جميع سكان الأرض، بعدما أكدت أن العالم منذ ذلك الحين، حتى حلول عام 2050، سيعيش في حالة من القلق، بسبب العدوى المقامة للأدوية، وتحديدا المضادات الحيوية، بعدما باتت تهدد ملايين البشر، فكيف تقي نفسك من هذه المخاطر؟
العدوى المقاومة للأدوية تهدد 40 مليون شخصالدراسة التي نشرت في مجلة «لانسيت» الطبية العالمية، كشفت أن الوفيات بسبب العدوى المقاومة للأدوية، سترتفع بنحو 70% بحلول عام 2050 على مستوى العالم، مؤكدة أنه في الفترة من عام 2025 إلى عام 2050، قد يشهد العالم نحو 40 مليون حالة وفاة ناجمة مباشرة عن مقاومة المضادات الحيوية.
ورغم أهمية المضادات الحيوية في علاج العدوى التي تسببها البكتيريا، لكن بعض تلك المضادات المستخدمة بوصفها علاجات أساسية لحالات العدوى البكتيرية، صارت لا تؤدي وظيفتها الآن كما ينبغي، وبعض هذه الأدوية لا تنجح تمامًا في دورها، وعندما لا ينجح مضاد حيوي في التصدي إلى سلالات بكتيرية معينة، تُعرف هذه البكتيريا بأنها مقاوِمة للمضادات الحيوية، وقد صارت مقاومة المضادات الحيوية إحدى أكثر المشكلات إلحاحًا على مستوى العالم، بحسب موقع «مايو كلينيك».
ويعد الإفراط في استخدام المضادات الحيوية وإساءة استخدامها عاملان رئيسيان في مقاومة المضادات الحيوية، إذ نصح التقرير المواطنين حول العالم بتناول المضادات الحيوية بشكل مسؤول، كاشفا مخاطر الإفراط في تناولها:
زيادة حدة المرض. طول فترة التعافي. زيادة وتيرة التردد على المستشفيات أو المكوث بها لفترات أطول. زيادة عدد الزيارات إلى الأطباء. علاجات أعلى تكلفة. أمراض لا يجب استخدام المضادات الحيوية معهاكشف التقرير، الأمراض التي لا تساعد المضادات الحيوية على الشفاء منها، وهي:
نزلات الزكام أو سيلان الأنف. الإنفلونزا. التهاب القصبات. معظم أنواع السعال. بعض التهابات الأذن. بعض التهابات الجيوب الأنفية. إنفلونزا المعدة. مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد 19).