"أحد أهم الفيتامينات المقوية للأعصاب"..تعرف على فوائد الشعير للأعصاب
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
"أحد أهم الفيتامينات المقوية للأعصاب"..تعرف على فوائد الشعير للأعصاب..يعتبر مشروب الشعير من أفضل المقويات الطبيعية للأعصاب، حيث يحتوي على نسبة جيدة من فيتامين B12 الذي يُعاني الكثير من الناس من نقصه بأجسامهم ويضطرون لتعويض هذا النقص عن طريق الأدوية والحقن، وتناول الشعير يعزز من الحصة التي يحصل عليها الجسم من فيتامين B12، ويعد بمثابة أحد أهم الفيتامينات المقوية للأعصاب
الشعير هو نوع من الحبوب يحتوي على العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك الفوائد للأعصاب، لذلك نستعرض لكم في السطور التالية بعض الفوائد المحتملة للشعير في دعم صحة الأعصاب بالتفاصيل والتي جاءت على النحو التالي:
1.
2. الألياف الغذائية: يحتوي الشعير على كمية كبيرة من الألياف الغذائية، وهي مهمة لصحة الأعصاب. تساعد الألياف في تحسين عملية الهضم وامتصاص المغذيات، وبالتالي تعزز صحة الأعصاب وتقلل من مشاكل الجهاز الهضمي التي قد تؤثر على الأعصاب.
ما هي فائدة الشعير للأعصاب:
3. العناصر المضادة للأكسدة: يحتوي الشعير على مجموعة متنوعة من العناصر المضادة للأكسدة مثل البوليفينولات والفلافونويدات، وتعمل هذه المركبات على مكافحة الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة في الجسم، وبالتالي تساهم في الحفاظ على صحة الأعصاب وتقليل مخاطر التهابها وتلفها.
4. البيتا-جلوكان: يتميز الشعير بوجود البيتا-جلوكان، وهو نوع من الألياف الغذائية المعروفة بخصائصها المضادة للالتهابات وتعزيز صحة الجهاز المناعي، ويعتقد أن البيتا-جلوكان يساهم في تقليل التهابات الأعصاب وتحسين وظائفها.
فائدة تناول الشعير للأعصاب:يرجى ملاحظة أنه على الرغم من الفوائد المحتملة للشعير للأعصاب، فإنه لا ينبغي أن يعتبر الشعير بديلًا عن العلاج الطبي التقليدي في حالة وجود أمراض أعصاب خطيرة، إذا كانت لديك أي مشاكل صحية، فمن الأفضل استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من المكملات أو التغذية الطبيعية، حتى لا يتم التعرض لأي ضرر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فوائد الشعير صحة الأعصاب
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي يعلن نفاد جميع مخزوناته الغذائية في غزة
أعلنت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، سيندي ماكين أن البرنامج استنفد جميع مخزوناته الغذائية في غزة، حيث تمنع إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية منذ 7 أسابيع.
وقالت ماكين، في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، برنامج الأغذية العالمي أرسل آخر شاحنة من مخزون الغذاء لديه لغزة، مؤكدة أنه لم يتبقَّ شيء منه.
وأكدت أن الظروف في غزة مأساوية، وأن الناس يتضورون جوعا، مشددة على أن مزيدا من الناس سيعانون المجاعة نتيجة ما يجري في غزة بسبب عجز البرنامج عن الدخول وتقديم المساعدات، داعية إلى وقف إطلاق النار، والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالدخول.
وقالت ماكين إن الغذاء ليس أمرا سياسيا، وإنّ جَعْله كذلك في غزة غير مقبول، ولا ينبغي أن يحدث.
وأكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، ردا على سؤال بشأن مزاعم استخدام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المساعدات كأداة للحفاظ على سلطتها، أن طاقم البرنامج لم يرَ أدلة على ذلك.
نقطة الانهيار
وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى أن الحصار الإسرائيلي الحالي -وهو أطول إغلاق تواجهه غزة على الإطلاق- قد فاقم من تدهور الأسواق وأنظمة الغذاء الهشة أصلا.
إعلانوارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة تصل إلى 1400% مقارنة بفترة وقف إطلاق النار، وحذر البرنامج من أن نقص السلع الأساسية أثار مخاوف غذائية خطيرة لدى الفئات السكانية الضعيفة، بمن فيهم الأطفال دون سن الخامسة، والنساء الحوامل والمرضعات، وكبار السن.
وصرح البرنامج بأن الوضع داخل قطاع غزة "وصل إلى نقطة الانهيار مرة أخرى، وتنفد لدى الناس سبل التأقلم، وتبددت المكاسب الهشة التي تحققت خلال وقف إطلاق النار القصير. وبدون اتخاذ إجراءات عاجلة لفتح الحدود أمام دخول المساعدات والتجارة، قد يُضطر برنامج الأغذية العالمي إلى التوقف".
ووفقا للبرنامج، تم وضع أكثر من 116 ألف طن من المساعدات الغذائية -وهي كافية لإطعام مليون شخص لمدة تصل إلى 4 أشهر- في ممرات المساعدات، وهي جاهزة للتسليم بمجرد إعادة فتح إسرائيل لمعابر غزة الحدودية.
كما صرّح مدير برنامج الأغذية العالمي في فلسطين أنطوان رينارد، لبي بي سي، بأن "أكثر من 80% من السكان نزحوا خلال الحرب، ومنذ 18 مارس/آذار فقط، نزح أكثر من 400 ألف شخص مرة أخرى"، مضيفا بأنه في كل مرة ينتقل البرنامج يفقد ممتلكاته، مما يجعل مطابخ الوجبات الساخنة ضرورية لتوفير وجبة أساسية للناس.
ومع ذلك أكد رينارد أنه حتى مع اكتمال إمداداتها، لا تصل هذه المطابخ إلا إلى نصف السكان بنسبة 25% فقط من احتياجاتهم الغذائية اليومية.
يذكر أنه في نهاية مارس/آذار، أُجبرت جميع المخابز الـ25 التي يدعمها برنامج الأغذية العالمي في غزة على الإغلاق بعد نفاد دقيق القمح ووقود الطهي، كما نفدت الطرود الغذائية الموزعة على العائلات، والتي تحتوي على حصص غذائية تكفي لأسبوعين.
سوء تغذية حادووفقا للأمم المتحدة، يتفاقم سوء التغذية بسرعة، وفي الأسبوع الماضي تم فحص 1300 طفل في شمال غزة، وتبين وجود أكثر من 80 حالة سوء تغذية حاد، بزيادة قدرها ضعفين عن الأسابيع السابقة.
إعلانويشير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى وجود نقص حاد في الأدوية والإمدادات الطبية والمعدات للمستشفيات المكتظة جراء القصف الإسرائيلي، كما أن نقص الوقود يعيق إنتاج المياه وتوزيعها.
وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن غزة تعيش "لحظة عصيبة وقاتمة"، وطالب بإنها الحصار المفروض على المساعدات لأنها "الأرواح تعتمد عليه".
من جهته، صرح مدير الوصول الإنساني في المجلس النرويجي للاجئين، جافين كيليهر، لبي بي سي من وسط غزة بأنه بمجرد نفاد مخزونات الطعام في المطابخ، لن يعودوا قادرين على توفير أي شيء.
وقال إنه من أجل البقاء، يأكل الناس أقل، ويقايضون "باستبدال كيس حفاضات بالعدس أو زيت الطهي"، أو يبيعون ما تبقى لديهم من ممتلكات في محاولة للحصول على المال اللازم للوصول إلى الإمدادات الغذائية المتبقية، مؤكدا أن "اليأس شديد للغاية".
في وقت سابق من هذا الأسبوع، رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية انتقادات المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا للحصار التي وصفته بأنه "لا يُطاق" وطالبت بإنهائه فورا في بيان مشترك، وقالت إسرائيل إنها غير مُلزمة بالسماح بدخول المساعدات بزعم أن حماس تستولي عليها، وهو أمر سبق أن نفته الحركة، كما أكدت الأمم المتحدة أنها تحتفظ "بسلسلة حراسة دقيقة للغاية لجميع المساعدات التي تقدمها".
وكانت إسرائيل قطعت المساعدات بالكامل عن غزة في 2 مارس/آذار، واستأنفت حرب الإبادة على القطاع بعد تنصلها من اتفاقية لوقف إطلاق النار استمرت نحو شهرين، بذريعة الضغط على حماس لإطلاق سراح بقية الأسرى المحتجزين.