مشروبات تزيد فرص الإصابة بمرض خطير.. دراسة ألمانية تكشف تفاصيل غير متوقعة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
الحرص على صحة الدماغ يجنبك الإصابة ببعض الأمراض التي من الممكن أن تؤثر على التركيز وتزيد من التوتر، وفق دراسات وأبحاث كثيرة، بينها أن تناول بعض المشروبات يزيد من خطر الإصابة بالخرف أو ما يسمى «سرقة الدماغ».
وفق صحيفة «ذا صن البريطانية»، أكدت دراسة ألمانية، أن هناك مشروبات تزيد فرص الإصابة بمرض خطير وهو الخرف أو «سرقة الدماغ»، حيث وجد العلماء أن الإسراف في تناول المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات المضافة، بينها المشروبات الغازية والحليب، يزيد من خطر الإصابة بالخرف.
العصائر المحلاه بالسكريات، من بين المشروبات التي حذرت منها الدراسة، إذ تؤدي إلى الإصابة بمرض الدماغ أو الخرف في بعض الحالات، حيث قام العلماء بتحليل الأنظمة الغذائية لـ186622 مريضًا مسجلين بالسجلات الطبية في المملكة المتحدة، تتراوح أعمارهم بين 37 إلى 73 عاما، لمدة تصل إلى عشر سنوات، وتبين إصابة 1498 بالخرف بسبب تناول المشروبات المحلاة.
الشاي والقهوة، من بين المشروبات التي أجرى العلماء بحثههم عليها، لكنهما لا يزيدان من خطر الإصابة بالخرف على الإطلاق، وفق الدراسة، مؤكدين أنهم لا يعرفون حتى الآن لماذا تؤدي زيادة تناول السكر إلى زيادة خطر الإصابة بالمرض، مرجحين أن يكون السبب هو أن زيادة السكر تؤدي إلى التهابات ما يزيد من خطر الإصابة بمرض الخرف أو «سرقة الدماغ».
العلماء بجامعة غيسن الألمانية، وجدوا أن تناول المشروبات التي تحتوي على سكريات مضافة والسكريات الطبيعية، يرتبط بشكل كبير بخطر الإصابة بالخرف، فضلا عن تناول الأطعمة التي تحتوي على سكريات، يؤدي إلى الإصابة بالخرف، وهو ما أكده الدكتور محمود عبدالعظيم، أخصائي المخ والأعصاب لـ«الوطن»، موضحًا أن تناول السكريات بشكل عام يضر بصحة الجسم والدماغ.
أخصائي المخ والأعصاب، أكد أيضا أن النظام الغذائي وممارسة الرياضة يقللان من خطر الإصابة بمرض الخرف أو «سرقة الدماغ»، وأن السكريات تؤدي إلى ترسيب البروتين والالتهابات، وهما أحد أسباب الإصابة بمرض الخرف أو «سرقة الدماغ»: «السكريات عموما ضررها كبير على الدماغ، وتناولها بيصيب الجسم بالكثير من الأمراض، وبتساعد في زيادة خطر أمراض المخ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخرف الإصابة بمرض الخرف صحة الدماغ خطر الإصابة بالخرف المشروبات التی من خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
ألم في الوجه يشير للإصابة بمرض خطير| احذر
غالبًا ما يتجاهل الأشخاص الألم في الوجه والفك ومنطقة الأنف، والذي يمكن أن يكون مدمرًا ونادرًا ما يتم تجاهل مثل هذه الأعراض، يمكن أن يكون هذا الألم الشديد الشبيه بالصدمة الكهربائية سببًا أساسيًا لبعض المضاعفات الرئيسية في الرأس.
يشمل الألم عادةً الجزء السفلي من الوجه والفك، على الرغم من أنه يؤثر أحيانًا على المنطقة المحيطة بالأنف وفوق العين وينجم عن تهيج العصب ثلاثي التوائم، الذي يرسل فروعًا إلى الجبهة والخد والفك السفليـ وعادة ما يقتصر الألم على جانب واحد من الوجه، ولكنه من أسوأ الآلام التي يمكن أن تصيب الإنسان.
أفاد معظم المرضى أن آلامهم تبدأ بشكل عفوي ويبدو أنها تأتي من العدمـ ويقول مرضى آخرون إن آلامهم تأتي بعد حادث سيارة أو ضربة في الوجه أو جراحة الأسنان، في هذه الحالات من المرجح أن يكون الاضطراب قد تطور بالفعل، وأن علاج الأسنان تسبب في ظهور الأعراض الأولية عن طريق الصدفة.
غالبًا ما يظهر الألم لأول مرة على طول الفك العلوي أو السفلي، لذلك يفترض العديد من المرضى أن لديهم خراجًا في الأسنان، يرى بعض المرضى أطباء أسنانهم ويجرون بالفعل قناة جذرية، الأمر الذي لا يجلب أي راحة، لسوء الحظ يأتي العديد من المرضى لمزيد من التشخيص لجراحي الأعصاب فقط بعد إزالة أسنانهم، عندما يستمر الألم، يدرك المرضى أن المشكلة ليست متعلقة بالأسنان.
تتشابه أعراض العديد من اضطرابات الألم مع أعراض ألم العصب الثلاثي التوائم، يشمل التهاب الأوتار الصدغي آلام الخد وحساسية الأسنان، بالإضافة إلى الصداع وآلام الرقبة والكتف، تسمى هذه الحالة "تقليد الصداع النصفي" لأن أعراضها تشبه أعراض الصداع النصفي، متلازمة إرنست هي إصابة في الرباط الإبري الفكي السفلي، الذي يربط قاعدة الجمجمة بالفك السفلي، مما يسبب ألمًا في مناطق الوجه والرأس والرقبة، يتضمن الألم العصبي القذالي ألمًا في الجزء الأمامي والخلفي من الرأس ويمتد أحيانًا إلى منطقة الوجه.
يقول الدكتور أديتيا غوبتا، مدير مركز جراحة الأعصاب والسكاكين الإلكترونية، مستشفى أرتميس، “من بين 12 زوجًا من الأعصاب القحفية الموجودة في الرأس، يعد العصب ثلاثي التوائم هو الزوج الخامس المسؤول عن توفير الإحساس للوجه، يتفرع إلى الجزء الأيمن والأيسر من الرأس إلى ثلاثة على كل جانب ويوفر الأحاسيس في جميع أنحاء الوجه.
"على الرغم من أن هذا الاضطراب يمكن أن يحدث في أي عمر، إلا أنه أكثر شيوعًا عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، ويشير المعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية إلى أن ألم العصب الثلاثي التوائم أكثر شيوعًا عند النساء منه عند الرجال، بالإضافة إلى ذلك، هناك أدلة على أن هذا الاضطراب ينتشر في العائلات، على الأرجح نتيجة لتكوين الأوعية الدموية الموروثة، وتضيف: "إن ارتفاع ضغط الدم والتصلب المتعدد من عوامل الخطر أيضًا".
عادة ما يرجع سبب الألم إلى الاتصال بين الشريان أو الوريد السليم والعصب الثلاثي التوائم الموجود في قاعدة الدماغ، يؤدي هذا إلى الضغط على العصب عند دخوله إلى الدماغ ويؤدي إلى اختلال العصب، تشمل الأسباب الأخرى لألم العصب الثلاثي التوائم ضغط الورم على العصب أو التصلب المتعدد، مما يؤدي إلى إتلاف أغلفة المايلين، يشير تطور ألم العصب الثلاثي التوائم لدى الشباب البالغين إلى احتمال الإصابة بالتصلب المتعدد.
يكون التشخيص سريريًا بشكل أساسي، ويعتمد على نوع الألم وموقعه وطبيعته العرضية ونقاط الإثارة على الوجه والرأس، يمكن للتصوير بالرنين المغناطيسي اكتشاف ما إذا كان الورم أو التصلب المتعدد يهيج العصب ثلاثي التوائم. ومع ذلك، ما لم يكن الورم أو التصلب المتعدد هو السبب، فإن تصوير الدماغ نادرًا ما يكشف السبب الدقيق وراء تهيج العصب، من الصعب رؤية الوعاء المجاور لجذر العصب حتى في التصوير بالرنين المغناطيسي عالي الجودة، يمكن أن تساعد الاختبارات في استبعاد الأسباب الأخرى لاضطرابات الوجه، عادةً ما يتم تشخيص ألم العصب الثلاثي التوائم بناءً على وصف الأعراض التي يقدمها المريض.
"إذا ثبت أن الأدوية غير فعالة، فقد يوصي الأطباء المرضى بإجراء العمليات الجراحية. ومع ذلك، في بعض الحالات، تتطلب الإجراءات الجراحية مثل تخفيف ضغط الأوعية الدموية الدقيقة، وبضع الجذور المجسمة التي تنطوي على ندوب، والشق خبرة ومهارات عالية حيث أثبت إجراء Cyberknife، وهو إجراء طفيف التوغل، أنه نعمة للمرضى الذين يعانون من ألم العصب الثلاثي التوائم، يقول الدكتور جوبتا إن الإجراء المتقدم حديثًا فعال للغاية من حيث التكلفة ولا يتضمن أي ندبات أو شقوق كبيرة.
المصدر: timesofindia.