الحرص على صحة الدماغ يجنبك الإصابة ببعض الأمراض التي من الممكن أن تؤثر على التركيز وتزيد من التوتر، وفق دراسات وأبحاث كثيرة، بينها أن تناول بعض المشروبات يزيد من خطر الإصابة بالخرف أو ما يسمى «سرقة الدماغ».

وفق صحيفة «ذا صن البريطانية»، أكدت دراسة ألمانية، أن هناك مشروبات تزيد فرص الإصابة بمرض خطير وهو الخرف أو «سرقة الدماغ»، حيث وجد العلماء أن الإسراف في تناول المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات المضافة، بينها المشروبات الغازية والحليب، يزيد من خطر الإصابة بالخرف.

مشروبات تزيد فرص الإصابة بمرض الخرف

العصائر المحلاه بالسكريات، من بين المشروبات التي حذرت منها الدراسة، إذ تؤدي إلى الإصابة بمرض الدماغ أو الخرف في بعض الحالات، حيث قام العلماء بتحليل الأنظمة الغذائية لـ186622 مريضًا مسجلين بالسجلات الطبية في المملكة المتحدة، تتراوح أعمارهم بين 37 إلى 73 عاما، لمدة تصل إلى عشر سنوات، وتبين إصابة 1498 بالخرف بسبب تناول المشروبات المحلاة.

الشاي والقهوة، من بين المشروبات التي أجرى العلماء بحثههم عليها، لكنهما لا يزيدان من خطر الإصابة بالخرف على الإطلاق، وفق الدراسة، مؤكدين أنهم لا يعرفون حتى الآن لماذا تؤدي زيادة تناول السكر إلى زيادة خطر الإصابة بالمرض، مرجحين أن يكون السبب هو أن زيادة السكر تؤدي إلى التهابات ما يزيد من خطر الإصابة بمرض الخرف أو «سرقة الدماغ».

مرض سرقة الدماغ

العلماء بجامعة غيسن الألمانية، وجدوا أن تناول المشروبات التي تحتوي على سكريات مضافة والسكريات الطبيعية، يرتبط بشكل كبير بخطر الإصابة بالخرف، فضلا عن تناول الأطعمة التي تحتوي على سكريات، يؤدي إلى الإصابة بالخرف، وهو ما أكده الدكتور محمود عبدالعظيم، أخصائي المخ والأعصاب لـ«الوطن»، موضحًا أن تناول السكريات بشكل عام يضر بصحة الجسم والدماغ.

أخصائي المخ والأعصاب، أكد أيضا أن النظام الغذائي وممارسة الرياضة يقللان من خطر الإصابة بمرض الخرف أو «سرقة الدماغ»، وأن السكريات تؤدي إلى ترسيب البروتين والالتهابات، وهما أحد أسباب الإصابة بمرض الخرف أو «سرقة الدماغ»: «السكريات عموما ضررها كبير على الدماغ، وتناولها بيصيب الجسم بالكثير من الأمراض، وبتساعد في زيادة خطر أمراض المخ».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الخرف الإصابة بمرض الخرف صحة الدماغ خطر الإصابة بالخرف المشروبات التی من خطر الإصابة

إقرأ أيضاً:

دراسة: "التمييز على أساس الجنس" يسبب الخرف لدى النساء

تُعد النساء أكثر عرضة للإصابة بالخرف، وخاصة الزهايمر، مقارنة بالرجال، وكانت الآراء الطبية تعزو ذلك إلى كون النساء يعشن فترة أطول وللاختلافات الجينية، غير أن دراسة جديدة من مركز إيرفينغ الطبي في جامعة كولومبيا، ألقت باللوم على سبب جديد، وهو التمييز على أساس الجنس الذي تتعرض له النساء.

وقال البحث، الذي تناول بيانات أكثر من 21000 شخص، إن عدم المساواة في الوصول إلى الموارد والسلطة، كان يسبب تغييرات ضارة في أدمغة النساء تؤدي إلى الخرف، بحسب "دايلي ميل".


9 سنوات من التدهور المعرفي

ووجد الباحثون أن النساء في الولايات "الأكثر تمييزاً على أساس الجنس" في أمريكا، لديهن 9 سنوات إضافية من التدهور المعرفي، مقارنة بأقرانهن في الولايات الأقل تمييزاً على أساس الجنس في البلاد.
وقالت الدكتورة جوستينا أفيلا ريغر، العالمة المساعدة التي قادت الدراسة: "تشير نتائجنا إلى أن معالجة عدم المساواة الاجتماعية قد تكون وسيلة قوية لتقليل عبء مرض الزهايمر بين النساء، وما نعرفه هو أن التفاوتات البنيوية تشكل نتائج الصحة الفردية من خلال خلق حواجز أمام الفرص والموارد التي تعزز الصحة، وفي نهاية المطاف، تنتج هذه التعرضات تفاوتات في الحالات الصحية الجسدية المزمنة التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الدماغ، وبداية ضعف الإدراك، وفي النهاية الخرف".

ويعاني حوالي 6.2 مليون أمريكي من مرض الزهايمر، وهو الشكل الأكثر شيوعاً للخرف، ونحو ثلثيهم من النساء.
وتُظهر تقديرات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أيضاً أن النساء يعشن في المتوسط 5 سنوات أطول من الرجال.
وفي الدراسة، حسب العلماء درجة "التمييز البنيوي على أساس الجنس" لكل ولاية، من خلال مقارنة نسب الرجال إلى النساء في القوى العاملة ومعدلات الوفيات بين الأمهات بين عوامل أخرى خلال الفترة من 1910 إلى 1960.


مواقف ثقافية

بعد ذلك تمت المقارنة بتقديرات معدلات الخرف بين النساء في كل ولاية، واللاتي ولدن في عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين.
وحاول الباحثون الحصول على صورة خاطفة للمواقف الثقافية، في الوقت الذي نشأت فيه هؤلاء النساء وقد عانين من تلف في الدماغ يسبق الخرف.


 أظهرت النتائج - المنشورة في مجلة الزهايمر والخرف - أن النساء في الولايات الأكثر تمييزاً على أساس الجنس كن أكثر عرضة للإصابة بالخرف بشكل ملحوظ.

وبشكل عام، أظهرت لنتائج أن الولاية الأكثر تمييزاً على أساس الجنس في الستينيات كانت ولاية ميسيسيبي، بينما كانت ولاية كونيتيكت الأقل.
 لم يقترح الباحثون آلية بيولوجية لتفسير الفرق، لكنهم افترضوا أن الاختلافات في التعرض في وقت مبكر من الحياة للعمل وموارد عدة، قد تكون وراء الاختلافات.
وقالت الدكتورة أفيلا ريغر: "من الممكن أن يكون للتمييز عواقب مباشرة أو غير مباشرة تتراكم بمرور الوقت، نحن بحاجة لوقف التأثير الأكبر على الصحة الإدراكية لها، هذا مهم من حيث تقديم التوصيات لصناع السياسات."

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ
  • مشروبات غير متوقعة تعالج نزلات البرد وتقوي المناعة
  • كشف رابط بين عضلة صغيرة وخطر الإصابة بالخرف
  • احذر تناولها بدون استشارة الطبيب .. مكملات غذائية تزيد من نسبة الإصابة بالسرطان
  • الرمان والليمون الأبرز.. أفضل مشروبات تدعم صحة قلبك وتنظم السكر في الدم
  • دراسة تكشف تأثيرات مختلفة لالتهاب الدماغ على السلوك حسب الجنس
  • دراسة تكشف ارتفاعًا مقلقًا في معدلات التوحد العالمية (تفاصيل)
  • دراسة: "التمييز على أساس الجنس" يسبب الخرف لدى النساء
  • نشرة المرأة والمنوعات| التعرق أثناء النوم دليل على الإصابة بمرض خطير..نسرين طافش بإطلالة جريئة مع شجرة الكريسماس
  • أمطار غزيرة متوقعة غدا على غزة تزيد من معاناة النازحين