"عمان": احتفلت جامعة السلطان قابوس ممثلة بمركز التميز في التعليم والتعلم بتخريج الدفعة الرابعة من خريجي برنامج شهادة التدريس في التعليم العالي، تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس الجامعة، بلغ عددهم (27) مشاركًا من الأكاديميين بمختلف تخصصاتهم بالجامعة.

ويسعى برنامج الشهادة في تدريس وتعلم التعليم العالي (CHETL) إلى دعم هيئة التدريس في تطوير الاستراتيجيات والمهارات اللازمة لتحسين التدريس وتعظيم تعلم الطلبة في جامعة السلطان قابوس، وأيضا" الحاصلون على شهادة التدريس والتعلم في التعليم العالي قد أظهروا القدرة على تطبيق استراتيجيات التدريس المقترحة في الأبحاث والأدبيات التربوية الحديثة المتعلقة بالتعليم الموجَّه نحو الطالب، وتطوير مهارات التفكير النقدي، ووضع أهداف تعلم مناسبة على مستوى المقرر والبرنامج، وتطوير تقييمات مناسبة لقياس تحقيق الطلبة لتلك الأهداف، تطبيق مبادئ ونظريات التعلم وتصميم المناهج عند إنشاء بيئات نشطة، والتفكير في ممارسة التدريس لوصف الارتباط بين بيئة التعلّم وتعلم الطلبة، وإعطاء تغذية راجعة فعَّالة لزملائهم المعلمين، وإرشاد الطلبة في التعلم مدى الحياة والتخطيط لمسارهم المهني والتفكير في ممارساتهم المهنية، واستخدام خطة المقرر في جامعة السلطان قابوس لمواءمة صفات الخريج الجامعي، ونتائج البرنامج، وأهداف التعلم، وأنشطة التدريس والتعلم، والمواد، وأدوات التقييم، والتغذية الراجعة، ومدة البرنامج سنة واحدة، وطريقة التعليم عبر الإنترنت (غير متزامن ومتزامن) بالإضافة إلى جلسة تعريفية وجهًا لوجه.

وقالت الدكتورة أسماء بنت سعيد الغسانية نائب مدير مركز التميّز في التعليم والتعلم بالجامعة في كلمة الحفل " إن التدريس ليس مجرد نقل المعرفة؛ إنه إشعال الفضول، وتنمية التفكير النقدي، وتعزيز حب التعلّم مدى الحياة. وكما قال ليوناردو دافنشي "التعلّم لا يرهق العقل أبدًا، ويمتد دورك إلى ما هو أبعد من الفصل الدراسي، حيث تصبح مرشدا وموجّها وتساهم في تمكين طلبتك واستكشاف قدراتهم وصقل مهاراتهم، وفي مشهد التعليم المتغير باستمرار، كن قابلاً للتكيف، واحتضن التقنيات الجديدة، واستمر في الاستثمار في تطويرك المهني. إن التأثير الذي تحدثّه على طلبتك سيكون له صدى يتجاوز حدود الفصل الدراسي، مما سيشكل قادة المستقبل والمفكرين والمبتكرين في مجتمعنا".

يذكر أن برنامج شهادة التدريس والتعلّم في التعليم العالي والتي يقدم مركز التميز في التعليم والتعلّم من خلالها عددا من الدورات التدريبية للمشاركين في البرنامج في موضوعات محددة على أن يقوم الدارسون بأداء المهام المطلوبة منهم لاستكمال متطلبات البرنامج. برنامج الشهادة في التدريس يتضمن 8 مكونات أساسية بعدد معيّن من الساعات المعتمدة هي مقرر فلسفة التعليم، والتعليم المبني على مخرجات التعلّم، وتدريس التفكير الناقد، واختيار أدوات التقويم وقواعد التقييم، وتصميم المقررات، وملف الإنجاز الإلكتروني للتدريس، ومراجعة الأقران، والبحث العلمي في التدريس.

وتخرج من البرنامج 72 مشاركا من الأكاديميين بمختلف تخصصاتهم بالجامعة حتى الآن من خلال 4 دفعات منذ 2015. وقام المركز بعمل تغيير على البرنامج عام 2022 وذلك من خلال جعل جميع مقررات الشهادة إلكترونية بالتعاون مع فريق مختص من الجامعة ووزارة التربية والتعليم ومطور تعليمي من إحدى المؤسسات الدولية، أصبحت مدة البرنامج عاما واحدا ونمط التدريس مزيجا بين الحضوري المباشر والتعليم الهجين المرن. حيث التحق بالبرنامج في دفعته الرابعة 29 مشاركا قام باجتياز متطلبات البرنامج خلال عام أكاديمي واحد، 27 منهم بنسبة إنجاز 93 %. مع بداية العام الأكاديمي 2023/2024 تم فتح التسجيل للدفعة الخامسة حيث تم قبول 48 مشاركا بها وحاليا هم يستكملون متطلبات البرنامج.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: التعلیم العالی فی التعلیم التعل م

إقرأ أيضاً:

«محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» تكرِّم 37 خريجاً من برنامجها التنفيذي

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة خالد بن محمد بن زايد: نعتز بأفراد وجنود وضباط القوات المسلحة حمدان بن محمد يزور جامع «حضرة الإمام» في أوزبكستان

احتفت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بتخريج 37 منتسباً من كبار القادة من مؤسَّسات مختلفة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن الدفعة الخامسة من برنامجها التنفيذي، الذي امتدَّ لـ 16 أسبوعاً، وأتاح للمنتسبين استكشاف إمكانات الذكاء الاصطناعي التي من شأنها أن تُحدث تغييراً جذرياً في معالجة التحديات المجتمعية، وتعزيز الاستدامة في مختلف القطاعات، تحت إشراف خبراء من روّاد هذا المجال على الصعيد العالمي.
وضمّت الدفعة مجموعة من القادة في مجالات متنوّعة، بما في ذلك الطاقة والتمويل والقانون والنقل والخدمات اللوجستية والصحة والرياضة والتعليم.
وبلغت نسبة المنتسبين من القطاع الحكومي نحو 57%، فيما بلغت نسبة المنتسبين الإماراتيين 86%، مع الإشارة إلى أنَّ 68% من المنتسبين هم من أصحاب المناصب التنفيذية العليا رفيعة المستوى، وأنَّ 19% منهم يشغلون منصب الوكيل، أو الأمين العام، أو الرئيس التنفيذي، أو المدير العام في المؤسَّسات التي ينتمون إليها.
وشارك العديد من المؤسَّسات في البرنامج، مثل مكتب رئاسة مجلس الوزراء، ووزارة التربية والتعليم في الدولة، ودائرة التمكين الحكومي - أبوظبي، ومستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، و«M42»، و«القابضة» (ADQ)، وشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، وشركة الاتحاد للطيران، ومؤسَّسة الإمارات للطاقة النووية، وبريد الإمارات.
اقرأ أيضاً.. 206 خريجين في البرنامج التنفيذي لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
يُذكَر أنَّ هذه الدفعة من الخريجين هي الأولى التي تشارك في النسخة الجديدة المطوَّرة من البرنامج التنفيذي لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، التي شملت 4 أسابيع إضافية، مقارنةً بالنسخ السابقة، وتميَّزت بتسليط الضوء على المجالات الصناعية والتطبيق العملي للمفاهيم المتعلِّقة بالذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات.
وحملت الدفعة الخامسة من خريجي البرنامج اسم «دفعة الاستدامة»، وتميَّزت هذه الدفعة بتنوُّع الخبرات والمجالات، وحظيت أيضاً بمشاركة عدد كبير من النساء، حيث بلغت نسبة مشاركتهن نحو 50%.
وقد أثرى هذا التنوُّع من تجربة المنتسبين، وأضاف رؤى ووجهات نظر جديدة أسهمت في تعزيز الابتكار في مشاريع التخرُّج، عبر تطبيق المنتسبين لمعارفهم في مجال الذكاء الاصطناعي، لمواجهة التحديات التي يواجهها المجتمع على أرض الواقع في إطار عام الاستدامة الثاني في دولة الإمارات.
وعرض المنتسبون في نهاية البرنامج مشاريعَ التخرُّج التي أعدُّوها أمام لجنة التحكيم، وسعت هذه المشاريع إلى معالجة مجموعة من أبرز التحديات الوطنية، وشملت نظاماً مزوَّداً بالذكاء الاصطناعي يهدف إلى تحسين إدارة حركة المرور في أبوظبي، وتطبيقاً لمعالجة الأمراض المزمنة، مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة، ومنصة مزوَّدة بالذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية الزراعية والاستدامة.
كما ركَّزت مشاريع أخرى على تطوير قطاعات معيَّنة في دولة الإمارات، وتضمَّنت إنشاء منصة تعليمية مخصَّصة للمدارس، وإيجاد حلول لسد الفجوة بين النظام التعليمي والقطاع الصناعي والمستثمرين والحكومة لتعزيز الابتكار، إلى جانب وضع استراتيجية لتعزيز مجاليّ الرياضة والصناعة.

القيادة والابتكار
قال البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: «إنَّ البرنامج التنفيذي بدفعته الخامسة خير دليل على الإمكانات التي يتمتَّع بها القادة الموهوبون، التي تتيح لهم إحداثَ تغييرٍ فعليٍّ باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي. لقد استطاع المنتسبون، من خلال هذا البرنامج، أن يجمعوا بين مهارات القيادة والابتكار والشعور بالآخر وريادة الأعمال، ويُثبتوا قوة الذكاء الاصطناعي في تحسين حياتنا، عند استخدامه بالشكل الصحيح. ولا بدَّ لي من الإشارة إلى أنه يمكننا الاستفادة من جميع المشاريع المقترحة لمواجهة التحديات البارزة في مجتمعاتنا حول العالم، وليس في دولة الإمارات فقط».
واختارت لجنة التحكيم مشروع «فالكون فيجن» كأفضل مشروع، لأنه يسمح للمؤسَّسات الحكومية والخاصة بجمع البيانات واستخدامها لاكتشاف القدرات الرياضية عند الأطفال وتطويرها.
يُذكَر أنَّ البرنامج شمل زيارة لشركة «أدنوك»، ودائرة التمكين الحكومي في حكومة أبوظبي، ومؤسَّسة الإمارات للطاقة النووية، ومكتب التميمي وشركاه، بهدف إثراء تجربة المنتسبين إليه.

مقالات مشابهة

  • تعميم مهم من وزير التعليم العالي لرؤساء الجامعات
  • الجولة النهائية لبرنامج «قادة الهندسة» بحضور وزير التعليم العالي غدا
  • تعميم هام من وزير التعليم العالي لرؤساء الجامعات
  • السيسي يشهد حفل تخريج الدفعة 12 من طلبة أكاديمية الشرطة
  • رئيس أكاديمية الشرطة: تخريج 1379 طالبا حاصلا على شهادة الليسانس في الحقوق
  • التعليم العالي في العراق: هل تكفي التغييرات الجديدة لتلبية احتياجات الطلبة؟
  • استقبال الدفعة الثانية من طلبة "FinTech" بـ"كلية الدراسات المصرفية والمالية"
  • التعليم: برنامج "منافس تطوير القدرات" يعزز المنافسة العالمية لطلاب الثانوية
  • وزير التعليم العالي يتفقد جامعة حلوان الأهلية (صور)
  • «محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» تكرِّم 37 خريجاً من برنامجها التنفيذي