تأثير الأطعمة على زيادة هرمون التستوستيرون في الجسم
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تعزز بعض الأطعمة مستويات هرمون التستوستيرون في الجسم، على الرغم من عدم وجود أطعمة تحتوي بشكل مباشر على هذا الهرمون. إلا أن العناصر الغذائية الموجودة في الطعام تلعب دورًا في تعزيز مستوياته في الجسم. بالإضافة إلى استشارة الطبيب، يمكن تضمين بعض الأطعمة المعززة لهرمون التستوستيرون في النظام الغذائي. يعتبر الزنك وفيتامين د أحد العناصر الغذائية المهمة والضرورية لإنتاج هرمون التستوستيرون.
أهمية هرمون التستوستيرون في الجسم
يعتبر التستوستيرون أحد الهرمونات الجنسية الرئيسية في الجسم، وعلى الرغم من أن الرجل ينتج كمية عالية من هذا الهرمون، إلا أنه يلعب أيضًا دورًا هامًا لدى النساء. فهو يعزز زيادة كتلة العضلات وكتلة العظام وشعر الجسم، ويؤثر في التكاثر والصحة الإنجابية.
بعض الأطعمة المعززة لهرمون التستوستيرون
1. الأطعمة الغنية بالزنك وفيتامين د:
- التونا: تحتوي على فيتامين د وتعد مصدرًا غنيًا بالبروتين.
- الحبوب المدعمة بفيتامين د: بعض منتجات الحبوب تحتوي على فيتامين د وعناصر غذائية أخرى.
- اللحم البقري: يحتوي على كميات ممتازة من الزنك والفيتامين د.
- البقوليات: مثل الحمص والعدس والفاصوليا المطبوخة.
2. المحار: يحتوي على كمية كبيرة من الزنك مقارنة بأي طعام آخر.
3. الحليب النباتي المدعم بفيتامين د: يحتوي الحليب النباتي على نسبة من فيتامين د، مثل حليب اللوز وفول الصويا والقنب والكتان. يجب التحقق من المحتويات الغذائية من خلال قراءة الملصق الغذائي.
أهمية البروتين في زيادة هرمون التستوستيرون
تعتبر مصادر البروتين مثل اللحم البقري قليل الدهون والدجاج والأسماك والبيض مفيدة لزيادة هرمون التستوستيرون. كما يحتوي التوفو والمكسرات والبذور على البروتين والدهون الصحية التي يمكن أن تساعد في تعزيز مستويات هرمون التستوستيرون.
ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أنه لا يوجد طعام يحتوي بشكل مباشر على هرمون التستوستيرون نفسه. تعتبر الأطعمة المذكورة أعلاه مجرد مصادر غذائية تحتوي على العناصر الغذائية المهمة التي يحتاجها الجسم لإنتاج هرمون التستوستيرون بشكل صحيح.
يجب أيضًا الإشارة إلى أن تأثير الأطعمة على مستويات هرمون التستوستيرون يمكن أن يكون متغيرًا ويختلف من شخص لآخر. قد يتأثر الجسم بطرق مختلفة بالعناصر الغذائية، وتختلف الاحتياجات الغذائية من فرد لآخر. لذلك، قد يكون من الأفضل استشارة أخصائي تغذية أو طبيب قبل إجراء تغييرات كبيرة في النظام الغذائي بهدف زيادة هرمون التستوستيرون في الجسم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التستوستيرون هرمون التستوستيرون
إقرأ أيضاً:
عقاقير إنقاص الوزن.. سلاح ذو حدين!
الولايات المتحدة – يسعى العديد من الناس إلى خسارة الوزن باستخدام عقاقير خاصة، لكن الدراسات الحديثة كشفت أن هذه العقاقير قد تحدث تأثيرا عكسيا.
أظهر الباحثون أن الأشخاص الذين يفقدون الوزن باستخدام الأدوية غالبا ما يستعيدون وزنهم السابق بعد التوقف عن تناولها، وأحيانا يكتسبون وزنا إضافيا.
وتبرز تجربة أرتميس باياندور، مضيفة الطيران البالغة من العمر 41 عاما من إلينوي، مثالا حيا لهذا التحدي. فقد استخدمت عقار “أوزمبيك” لإنقاص 15 رطلا (حوالي 6.8 كغ)، لكنها استعادة وزنها السابق بعد أن توقفت عن تناوله، كما اكتسبت وزنا إضافيا بلغ نحو 7.26 كغ.
وتؤكد دراسة حديثة أن هذا الانتكاس في الوزن لا يعود فقط إلى تغييرات في العادات أو البيئة المحيطة، بل قد يكون سببا بيولوجيا مرتبطا بالخلايا الدهنية في الجسم.
وأوضح فريق البحث السويسري أن الخلايا الدهنية تحمل “ذاكرة” بيولوجية تخبر الجسم بالعودة إلى حالته السابقة حتى بعد فقدان الوزن.
وركز الفريق على دراسة الخلايا الدهنية لأشخاص يعانون من السمنة وأشخاص ذوي وزن صحي. ووجد أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة يمتلكون تغييرات جينية دائمة تؤثر على كيفية استخدام خلاياهم للطاقة وتخزينها، حتى بعد فقدان الوزن. وهذه التغييرات تجعل عملية التمثيل الغذائي أقل نشاطا، ما يصعب على الجسم معالجة الطعام دون زيادة الوزن.
وقال البروفيسور فرديناند فون ماين، المعد الرئيسي للدراسة من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ: “هناك آلية جزيئية تحارب فقدان الوزن”.
وأضاف أن هذا الاكتشاف قد يساعد في تفسير السبب وراء صعوبة احتفاظ بعض الأشخاص بوزنهم بعد اتباع الحميات الغذائية.
وتعد الجينات بمثابة تعليمات بيولوجية، تحكم جميع وظائف الجسم، ويمكن أن تتأثر بتغيرات كيميائية تسمى التغييرات الجينية التي يمكن أن تحدث نتيجة للتأثيرات البيئية، مثل التلوث أو النظام الغذائي في مرحلة الطفولة، وحتى التعرض للصدمات النفسية.
وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن هذه التغييرات الجينية ترتبط بمجموعة من الأمراض، مثل السرطان واضطرابات تعاطي المخدرات والخرف.
وتشير دراسات أخرى إلى أن تأثير العقاقير المستخدمة في إنقاص الوزن، مثل “أوزمبيك” و”أوويغوفي”، قد لا يكون دائما. فهذه العقاقير، التي تعمل على محاكاة إشارات في الجسم تخبر الدماغ بالشبع، أثبتت فعاليتها في فقدان الوزن، ولكن دراسة حديثة من جامعة نورث وسترن أظهرت أن معظم المرضى الذين يستخدمون هذه العقاقير لاستعادة الوزن “استعادوا ثلثي الوزن الذي فقدوه بعد التوقف عن تناولها”.
المصدر: ديلي ميل