6 فوائد وأضرار لـ مضغ العلكة.. اعرفها
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
مضغ العلكة يمكن أن يكون له بعض الفوائد والأضرار، إليك نظرة عامة على الفوائد والمخاطر المحتملة لمضغ العلكة بحسب ما نشره موقع هيلثي.
1. تحسين التركيز والانتباه: هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن مضغ العلكة يمكن أن يساعد في تعزيز التركيز والانتباه، وخاصة في المهام التي تتطلب تركيزًا عقليًا مكثفًا.
وقد يؤدي التحرك المتكرر للفكين أثناء مضغ العلكة إلى زيادة تدفق الدم إلى الدماغ وتحفيز النشاط العقلي.
2. تخفيف التوتر والقلق: قد يساعد مضغ العلكة في تخفيف التوتر والقلق. عندما تكون مرتبطة بالتوتر، يمكن أن تكون ممارسة مضغ العلكة نوعًا من التحفيز الحسي يساعد في تهدئة الأعصاب وتقليل التوتر المصاحب للحالات العصبية.
3. تحسين عملية الهضم: قد يؤدي مضغ العلكة إلى زيادة إفراز اللعاب، وهو أمر مهم في عملية الهضم. فاللعاب يحتوي على الإنزيمات الهاضمة التي تساعد في بدء عملية هضم الطعام منذ اللحظة الأولى.
مخاطر لمضغ العلكة
1. مشاكل في الفكين والأسنان: قد يؤدي مضغ العلكة بشكل متكرر ومفرط إلى مشاكل في الفكين والأسنان، مثل تآكل المينا وتهتك الأسنان ومشاكل في المفصل الفكي. ويمكن أن يحدث ذلك بسبب الضغط المستمر والمكرر الذي يتعرض له الفك أثناء المضغ.
2. مشاكل مع الملتحمة الصناعية: إذا كنت تستخدم ملتحمة صناعية، فقد يتسبب مضغ العلكة في التصاقها بالعلكة أو تلفها.
3. ابتلاع العلكة: إذا قمت بابتلاع قطعة من العلكة، فهي عادة لا تكون ضارة وتمر عبر الجهاز الهضمي بشكل طبيعي. ومع ذلك، يفضل عدم ابتلاع العلكة بشكل متعمد لتجنب حدوث تجمعات في الجهاز الهضمي.
من الجيد أن تأخذ في الاعتبار هذه النقاط العامة حول فوائد ومخاطر مضغ العلكة. إذا كنت تعاني من مشاكل صحية معينة في الفم أو الفكي، أو إذا كانت لديك أي مخاوف؛ فمن الأفضل استشارة طبيب الأسنان أو الطبيب قبل البدء في ممارسة مضغ العلكة بشكل مكثف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهاز الهضمي التوتر والقلق العصب العلكة الفوائد والأضرار تحسين عملية الهضم تحسين التركيز تدفق الدم تخفيف التوتر صحية خطيرة مضغ العلکة
إقرأ أيضاً:
تصاعد حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطاب حاد، اتهم الرئيس المؤقت لكوريا الجنوبية، هان دوك-سو، النظام الكوري الشمالي بالتخطيط لـ"أشكال جديدة من الاستفزازات" ضد سول، في وقتٍ يتجاهل فيه معاناة مواطنيه. جاءت هذه التصريحات خلال احتفال بيوم الدفاع عن البحر الغربي في المقبرة الوطنية بمدينة دايجون، تكريمًا للجنود الذين فقدوا حياتهم في مواجهات مع كوريا الشمالية.
وصف هان النظام الكوري الشمالي بأنه "الأكثر تخلفًا على وجه الأرض"، مؤكدًا أن بيونغ يانغ لا تزال تهدد الأمن الإقليمي والدولي عبر تطوير أنظمتها الصاروخية والنووية، مستغلة تجارة الأسلحة غير المشروعة مع روسيا.
سياق تاريخي متوتر: البحر الغربي بؤرة النزاع
تُعد الحدود البحرية الغربية واحدة من أكثر المناطق توترًا بين الكوريتين، إذ شهدت سلسلة من الاشتباكات الدامية منذ نهاية التسعينيات.
1999، 2002، 2009: اشتباكات بحرية عنيفة بين الطرفين، كان أبرزها اشتباك عام 2002 الذي أسفر عن مقتل 6 بحارة كوريين جنوبيين.
مارس 2010: كوريا الشمالية نسفت سفينة حربية جنوبية، ما أدى إلى مقتل 46 بحارًا، بالإضافة إلى وفاة جندي آخر خلال عمليات الإنقاذ.
نوفمبر 2010: قصف كوريا الشمالية جزيرة يونبيونغ الحدودية، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص، بينهم مدنيان.
لم تتوقف كوريا الشمالية عند المواجهات العسكرية المباشرة، بل واصلت استخدام التكتيكات غير التقليدية، مثل إطلاق الصواريخ الباليستية، والتشويش على إشارات GPS لتعطيل الأنظمة العسكرية والمدنية في الجنوب.
كما شدد الرئيس المؤقت على أن بيونغ يانغ تصر على اعتبار العلاقات بين الكوريتين "علاقة بين دولتين متعاديتين"، بدلًا من السعي نحو المصالحة.
أبرز هان المخاوف المتزايدة بشأن التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا، حيث يُعتقد أن بيونغ يانغ تزود موسكو بالأسلحة في مقابل الحصول على دعم تقني لأنظمة الصواريخ والأسلحة النووية.
يأتي هذا التعاون في وقت حساس، حيث تخوض روسيا حربًا في أوكرانيا، مما يثير تكهنات بأن موسكو قد تستفيد من التكنولوجيا العسكرية الكورية الشمالية لتعزيز قدراتها القتالية.
استراتيجية كوريا الجنوبية: الردع والاستعداد
أكد الرئيس المؤقت أن الجيش الكوري الجنوبي في حالة تأهب قصوى، متعهدًا بحماية المواطنين وضمان استقرار البلاد. وتواصل الحكومة تعزيز تحالفها مع الولايات المتحدة، لا سيما من خلال التدريبات العسكرية المشتركة، في خطوة تراها كوريا الشمالية استفزازًا مباشرًا.