ماذا يحدث لجسمك عند شرب القهوة أو الشاي أثناء تناول المضادات الحيوية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تناول القهوة أو الشاي أثناء تناول المضادات الحيوية قد يؤثر على امتصاص الدواء وفعاليته. إليك ما يحدث لجسمك عند تناول القهوة أو الشاي مع المضادات الحيوية، وفقا لما نشره موقع هيلثي :
امتصاص الدواء: بعض المكونات الموجودة في القهوة والشاي، مثل الكافيين والتانين، قد يتداخلون مع عملية امتصاص المضادات الحيوية في الجسم.
تأثير العلاج: تناول القهوة أو الشاي قد يقلل من فعالية المضادات الحيوية. يعتمد ذلك على نوع المضاد الحيوي وتفاعله مع المكونات الموجودة في القهوة أو الشاي. قد يؤدي ذلك إلى عدم القضاء بشكل فعال على العدوى أو تقليل فعالية العلاج.
آثار جانبية: يجب مراعاة أن بعض المضادات الحيوية قد تسبب آثارًا جانبية معينة، مثل الغثيان والقيء أو آلام المعدة. تناول القهوة أو الشاي قد يزيد من هذه الآثار الجانبية أو يجعلها أكثر شدة.
من الأفضل تجنب تناول القهوة أو الشاي في نفس الوقت الذي تتناول فيه المضادات الحيوية. إذا كنت ترغب في شرب المشروبات الساخنة، يفضل تأخير تناولها لبعض الوقت بعد استخدام المضادات الحيوية تأكد من قراءة تعليمات الاستخدام للمضاد الحيوي الخاص بك واستشر الطبيب أو الصيدلي إذا كنت غير متأكد من التفاعلات المحتملة بين الدواء والمشروبات الساخنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استخدام المضادات الحيوية شرب القهوة تناول المضادات الحيوية آثار ا جانبية تناول المضادات تناول القهوة تقليل شرب المشروبات المضادات الحیویة
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من استخدام المضادات الحيوية مع الأطفال.. تفاصيل
حذّرت دراسة طبية حديثة من أن الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية في سن الطفولة قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالحساسية والربو في مراحل لاحقة من الحياة.
مخاطر الإستخدام المفرط للمضادات الحيوية للأطفالوأجرىت الدراسة فريق بحثي مشترك من جامعات نيويورك وستانفورد وروتجرز في الولايات المتحدة، وأشار إلى أن هذا الخطر قد يكون مرتبطًا بتأثير المضادات الحيوية على التوازن الميكروبي في الأمعاء، وهو أمر أساسي في بناء مناعة الجسم، وفقا لما نشر في موقع HealthDay الطبي.
ونُشرت نتائج الدراسة في دورية Journal of Infectious Diseases المتخصصة في أبحاث الأمراض المعدية، حيث حلل الباحثون بيانات أكثر من مليون طفل، وقاموا بتتبع التأثيرات الصحية لاستخدام المضادات الحيوية في الطفولة على أكثر من عشر حالات مرضية.
وبحسب النتائج، فإن تناول المضادات الحيوية في سن مبكرة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالربو بنسبة 24%، بالإضافة إلى ارتفاع احتمال الإصابة بحساسية الطعام بنسبة 33% في المراحل اللاحقة من العمر.
في المقابل، لم يجد الباحثون علاقة واضحة بين المضادات الحيوية والإصابة باضطرابات أخرى، مثل: داء السيلياك (حساسية الجلوتين)، أو التهابات الأمعاء، أو اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، أو التوحد.
وأكد فريق البحث، أن المضادات الحيوية تظل ضرورية لعلاج العدوى البكتيرية، لكنهم شددوا على أهمية الاستخدام الحذر لها، خاصة للأطفال دون سن العامين، لتفادي المضاعفات الصحية طويلة الأمد.