7 مؤشرات على انك غير مستعد للدخول في علاقة عاطفية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
البوابة - هل تشعر بالتردد في دخول علاقة عاطفية ؟ إذا كنت تشعر بعدم الارتياح عندما تكون بمفردك، فقد يكون هذا مؤشرًا على أنك تعتمد كثيرًا على المواقف أو العوامل الخارجية لإبقائك سعيدًا. وإذا كان هذا هو سبب رغبتك في العودة إلى مرحلة المواعدة، فهذا ليس بالأمر الحكيم. يمكن أن يكون الدخول في علاقة تجربة رائعة ومرضية، لكن من المهم التأكد من أنك مستعد لها قبل الدخول فيها.
فيما يلي بعض العلامات التي تشير إلى أنك قد لا تكون مستعدًا لعلاقة عاطفية:
1. لست راضياً عن شخصية الطرف الأخر
ترى شخصًا ما، يعجبك، تقع في حبه ولكن هناك بعض السمات فيه التي لا يمكنك تحملها. ثم تخطر ببالك فكرة "يمكنني تغييره لاحقاً". حسنا، هذا غير ممكن! إذا كنت تعتقد أن شريكك يحتاج إلى تغييرات ويجب تشكيله وفقًا لتفضيلاتك، فهذا يدل بوضوح على أنك لا تتقبله كما هو الآن وعلى الأرجح لن تتقبله لاحقاً عندما يخف الاعجاب وتبقى هذه السمات دون تغيير.
2. أنت لست سعيداً مع نفسك
إذا لم تكن سعيدًا بما أنت عليه كشخص، فسيكون من الصعب أن تكون سعيدًا في أي علاقة عاطفية . خذ بعض الوقت للعمل على تحسين نفسك واحترامك لذاتك قبل أن تبدأ في البحث عن شخص آخر تحبه.
3. أنت تحاول ملء الفراغ
إذا كنت تبحث عن علاقة لملء الفراغ في حياتك، مثل الشعور بالوحدة أو الملل، فأنت تعرض نفسك لخيبة الأمل. يجب أن تدور العلاقة حول الإضافة إلى حياتك، وليس الحذف منها.
4. تشعر أنك بحاجة إلى أن تكون مختلفًا معهم
إذا كان شريكك المستقبلي أو الشخص الذي تريد أن تكون بالقرب منه يشير إليك بالتغيير أو تشعر أنك لست على مستوى "المستوى المطلوب" معه، فقد لا تكون هذه هي العلاقة الصحيحة. إذا شعرت أن عليك تغيير شخصيتك لتناسب توقعاتهم، فهذا يدل على أنك لن تكون قادرًا على أن تكون نفسك الحقيقي في تلك العلاقة. وهذا صحيح والعكس كذلك. إذا احتاجوا إلى التظاهر بأنهم شخص آخر معك، فهذا ليس صحيًا لأي منكما. وبالتالي، من الأفضل ألا تدخل في علاقة عاطفية مع شخص لا يمكنك أن تكون معه بنفسك.
5. لا يمكنك الانفتاح عليهم
الصدق والانفتاح مهمان جدًا لازدهار العلاقة. كشركاء، يجب أن يكون لدى كل منكما القليل جدًا من الأسرار عن الآخر ويجب أن يكون هو الشخص الذي تثق به وأعمق أسرارك. لذا، إذا كنت تعتقد أنه مع الشخص الآخر لا يمكنك إلا أن تكون انتقائيًا فيما يتعلق بالأسرار أو أنك لا ترغب في الانفتاح معه، فقد لا يكون هذا هو الوقت المناسب للدخول في علاقة. قد يشير هذا إلى وجود حاجز عاطفي من جانبك، ومن الأفضل عدم ملاحقته حتى لا تشعر بالارتياح تجاهه.
6. ما زلت تفتقد حبيبك السابق في بعض الأحيان
إذا كان لديك أي مشاعر عالقة أو مشاكل لم يتم حلها من علاقاتك السابقة، فقد يؤدي ذلك إلى علاقة حالية سيئة. إن افتقادهم، وتذكرهم، ومحاولة الاتصال بهم أثناء مرحلة "المضي قدمًا"، يمكن أن يؤدي جميعها إلى مشاكل مع الشريك الجديد. لذا، إذا وجدت نفسك تفكر باستمرار في العلاقة السابقة أو ترغب في العودة إلى ذلك الشخص، فحاول ألا تضيع وقت شخص آخر. خذ بعض الوقت للتعافي من الانفصال قبل أن تضع نفسك هناك مرة أخرى.
7. لديك توقعات غير واقعية
إذا كنت تعتقد أن العلاقة ستحل كل مشاكلك أو ستجعلك تشعر بالكمال، فأنت تعرض نفسك لخيبة الأمل. لا أحد يستطيع أن يجعلك سعيدًا، والعلاقة ليست فيلماً قصيراً رومانسية أو أغنية عاطفية.
المصدر: تايمز اوف انديا/ بارد
اقرأ أيضاً:
5 نصائح هامة للشفاء من الندوب العاطفية بعد علاقة فاشلة
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: علاقة مشاكل احترام الذات علاقة عاطفية التاريخ التشابه الوصف علاقة عاطفیة لا یمکنک فی علاقة أن تکون إذا کنت على أن سعید ا
إقرأ أيضاً:
خبير إسرائيلي: الشرع مستعد للتعاون مع إسرائيل بشرط واحد
شدد الخبير الإسرائيلي في شؤون الشرق الأوسط، أماتسيا برعام، على وجود "مصلحة مشتركة وغير متوقعة" تجمع بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحكومة لبنان الجديدة والرئيس السوري أحمد الشرع،
وأوضح في مقابلة مع صحيفة "معاريف" العبرية، أن هذه المصلحة المشتركة بين الأطراف الثلاثة تتمثل في منع حزب الله في لبنان من إعادة التسلح بالأسلحة بدعم من إيران.
وأشار الخبير الإسرائيلي إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تعمل بشكل مستمر لمنع نقل الأسلحة من إيران إلى حزب الله عبر العراق، وهي مصلحة حيوية بالنسبة لها، مضيفا "بالنسبة للجولاني (الاسم الحركي السابق للشرع)، هذه المسألة أكثر أهمية، لأنه إذا فشل في ذلك، فسيكون ذلك بمثابة نهايته".
وأكد برعام أن الأمر لا يتعلق بدعوة إلى تعاون علني مع "شخص يعتبر إرهابيا"، بل بفهم المصالح الإقليمية المتداخلة، مشيرا إلى أن الشرع قد يكون مستعدا للتعاون "بهدوء، بشرط أن يكون ذلك سريا، لأنه قد يسبب له إحراجا في بلاده".
ولفت برعام إلى أن الحكومة اللبنانية الجديدة تشترك أيضا في هذه المصلحة، موضحا أن "هناك رئيس جديد في لبنان، رئيس وزراء جديد، حكومة جديدة، ورؤساء جدد لأجهزة الأمن. هذه الحكومة لديها مصلحة كبيرة وواضحة في منع حزب الله من إعادة تسليحه".
وأشار الخبير الإسرائيلي إلى أن المشهد الإقليمي الحالي خلق "مصلحة مثلثية" غير مسبوقة بين دولة الاحتلال والحكومة الجديدة في لبنان والشرع في سوريا، مشددا على أنه "رغم كل الصراعات والعداوات، هناك هدف مشترك يجب العمل عليه بجد".
يأتي ذلك على وقع تصاعد التوترات الأمنية على الحدود السورية اللبنانية توترات عقب مقتل 3 من جنود الجيش السوري وسحب جثثهم إلى الجانب اللبناني، ما أسفر عن قصف متبادل من أراضي الجانبين.
ومساء الأحد، اتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله باختطاف وقتل 3 من عناصرها، وقالت إنها "ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من ميليشيا حزب الله".
بينما قال "حزب الله"، عبر بيان في اليوم ذاته: "ننفي بشكل قاطع ما يتم تداوله بشأن وجود أي علاقة لحزب الله بالأحداث التي جرت على الحدود اللبنانية السورية".
وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، حسب وكالة الأناضول.
وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـ 6 معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.