"يعطي نتائج مذهلة في وقت قصير"..تعرف على فوائد الشوفان للرجيم
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
"يعطي نتائج مذهلة في وقت قصير"..تعرف على فوائد الشوفان للرجيم..الشوفان هو نوع من الحبوب يتم استخراجه من نبات الشوفان، ويُعتبر الشوفان غذاءً صحيًا ومفيدًا للرجيم ويحتوي على العديد من الفوائد الصحية، التي لا يمكن حصرها نظرًا لكثرتها.
ويمكن تناول الشوفان في صورة حبوب كاملة أو إضافته إلى الوصفات المختلفة مثل الخبز والكوكيز، ويُفضل اختيار الشوفان العضوي وغير المعالج بالكامل للحصول على الفوائد الصحية الكاملة.
حيث يعمل الشوفان على تقليل السعرات الحرارية، كما أنه يعتبر مصدر غني بالألياف التي تساعد على الشعور بالشبع، بالإضافة إلى ذلك يساعد الشوفان في تنظيم مستوى السكر في الدم.
وفي إطار حرص بوابة الفجر الإلكترونية على تقديم كافة الخدمات التي يحتاجها المتابعين بشكل يوميًا، نستعرض لكم في السطور التالية الفوائد الصحية بالنسبة لتناول الشوفان في فترة الرجيم.
"يعطي نتائج مذهلة في وقت قصير"..تعرف على فوائد الشوفان للرجيم، بعض فوائد الشوفان للرجيم:1. قليل السعرات الحرارية: الشوفان يُعتبر خيارًا منخفض السعرات الحرارية، مما يجعله مناسبًا للأشخاص الذين يسعون لخفض وزنهم. يمكن تناول الشوفان في وجبة الإفطار أو كوجبة خفيفة لتلبية الشعور بالجوع دون إضافة السعرات الزائدة.
2. مصدر غني بالألياف: الشوفان يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية، وهذا يساعد في زيادة الشعور بالامتلاء وتحسين عملية الهضم. تعمل الألياف على تنظيم حركة الأمعاء والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
أهمية تناول الشوفان بالنسبة للرجيم: "فوائد مذهلة ونتائج سحرية"..تعرف على فوائد حبوب الكينوا للرجيم "مفعول سحري لانقاص الوزن"..تعرف على فوائد القمح للرجيم "يعطي نتائج مذهلة"..تعرف على فوائد قشور السيليوم للرجيم3. يساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم: الشوفان يحتوي على نوع من الألياف يُسمى بيتا-جلوكان، والذي يساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم. يتميز الشوفان بقدرته على تخفيض ارتفاع مستوى السكر بعد تناول الطعام، مما يجعله خيارًا مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو يسعون للحفاظ على مستوى السكر في الدم مستقرًا.
4. مصدر للبروتين: الشوفان يحتوي على نسبة معتدلة من البروتين، وهو مهم لبناء وتجديد الأنسجة في الجسم. إضافة الشوفان إلى الرجيم يمكن أن يساعد في تلبية احتياجات البروتين اليومية للجسم.
ما هي أهمية الشوفان بالنسبة للرجيم:
5. يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن: الشوفان يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن المهمة مثل فيتامين E وفيتامين B1 والمغنيسيوم والحديد والزنك. هذه العناصر الغذائية تلعب دورًا هامًا في دعم صحة الجسم ووظائفه المختلفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشوفان حبوب الشوفان شوربة الشوفان مستوى السکر فی الدم تعرف على فوائد یساعد فی
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف فوائد حليب الإبل لمرضى الربو التحسسي
توصل باحثون إلى أن تناول حليب الإبل قد يكون الحل الأمثل في مواجهة المرض الشائع والذي يصيب مئات الملايين حول العالم.
فوائد تناول حليب الإبلوأظهرت دراسة حديثة أجريت في معهد غولداسبيكوف في كازاخستان أن تناول حليب الإبل قلل بشكل ملحوظ من فرط استجابة مجرى الهواء، والتهاب الرئة في نموذج مختبري للربو التحسسي، لدى الفئران.
وفي الدراسة التي نقلها موقع "ميديكال إكسبريس"، صمم الباحثون تجربة لتقييم قدرة حليب الإبل على تخفيف استجابات الربو التحسسي.
وأُجريت تجربة على 30 فأرًا في ظروف خالية من مسببات الأمراض، وقُسِّمت إلى 3 مجموعات (مجموعة ضابطة، ومجموعة مُحسَّسة لعث غبار المنزل، ومجموعة مُعالجة بحليب الإبل)، كل مجموعة تضم 5 حيوانات، وذلك على مرحلتين من التجربة.
وتلقَّت الفئران تحسسًا أنفيًا بمستخلص عث غبار المنزل 5 أيام أسبوعيًا لمدة 3 أسابيع، تلا ذلك تحدٍّ أنفي بجرعة منخفضة.
وأُعطي حليب النوق، المُستخرَج من الإبل العربية، عن طريق التغذية الأنبوبية الفموية بكمية 0.5 مل 5 مرات أسبوعيًا، بدءًا من اليوم السابق للتحسس.
وقيسَت استجابة مجرى الهواء المفرطة باستخدام جهاز تنفس FlexiVent بعد تحريض الميثاكولين، وحُلِّل سائل غسيل القصبات الهوائية وأنسجة الرئة بحثًا عن الخلايا الالتهابية ومستويات السيتوكين.
نتائج مثيرة للاهتمام
وكشفت النتائج أن تناول حليب الإبل يؤدي إلى تراجع ملحوظ في أعراض الربو التحسسي لدى الفئران المعرضة لعث الغبار المنزلي - أحد أكثر مسببات الحساسية شيوعا.
ولم يقتصر التأثير على تخفيف الالتهابات فحسب، بل امتد ليشمل تحسنا كبيرا في استجابة الشعب الهوائية، وهي المشكلة الأساسية التي يعاني منها مرضى الربو.
وما يجعل هذه النتائج جديرة بالاهتمام هو الطريقة التي يعمل بها حليب الإبل على مستويات متعددة من الجهاز المناعي، فقد لوحظ انخفاض في أنواع الخلايا المناعية المسؤولة عن ردود الفعل التحسسية المفرطة، مثل خلايا Th2 التي تلعب دورا محوريا في الاستجابة للربو. كما سجل الباحثون تراجعا في مستويات السيتوكينات الالتهابية التي تزيد من حدة الأعراض.
وقد يكمن السر وراء هذه الفعالية في التركيبة الفريدة لحليب الإبل، الذي يشتهر بغناه بالبروتينات النشطة بيولوجيا والأجسام المناعية التي تختلف عن تلك الموجودة في أنواع الحليب الأخرى، وتعمل هذه المكونات بتناغم لتعديل الاستجابة المناعية دون تثبيطها بالكامل، وهو التوازن الدقيق الذي يحتاجه مرضى الربو.
ورغم النتائج الواعدة، حذر الباحثون من التعميم السريع لهذه النتائج، لافتين إلى أن ما يصلح للفئران قد لا ينطبق بالضرورة على البشر، كما أن الدراسة لم تتطرق إلى مقارنة فعالية حليب الإبل مع أنواع الحليب الأخرى.
وهذه التساؤلات تفتح الباب أمام حاجة ملحة لإجراء تجارب سريرية موسعة على البشر لتأكيد هذه النتائج واستكشاف الجرعات المثلى وفترات العلاج المناسبة.