حلول بسيطة.. لماذا تتفاقم أعراض البرد والإنفلونزا أثناء الليل؟
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
مع حلول فصلي الخريف والشتاء، تزداد الإصابات بالبرد والإنفلونزا ومعهما الأعراض المعروفة مثل السعال والحمى والصداع وسيلان أو انسداد الأنف.
لكن هل تساءلت لماذا تزداد هذه الأعراض سوءا أثناء الليل؟
وقال خبراء لصحيفة نيويورك تايمز إن الجسم يحفز الخلايا المناعية لتكون أكثر نشاطا في الليل بحثا عن مسببات الأمراض مثل الفيروسات والبكتيريا.
وعندما ترصد الخلايا المناعية فيروسا ما وتبدأ في مهاجمته، يسبب ذلك تهيجا والتهابا وهو ما يجعلنا نشعر بتفاقم الأعراض أثناء الليل، وفق الدكتور دييغو هيغانو، أخصائي الأمراض المعدية.
الساعة البيولوجية أيضا تزيد الأعراض سوءا، وذلك لأن بعض الهرمونات مثل الكورتيزول تكون في أعلى مستوياتها في الصباح، مما قد يساعد في تخفيف الالتهاب أثناء النهار، وبالتالي تخفيف الأعراض، وعندما تبدأ مستويات الكورتيزول في الانخفاض مساء، قد تبدأ الأعراض في الظهور مرة أخرى.
أحد الأسباب أيضا ما يسمى التنقيط الأنفي الخلفي، وهو نزول الإفرازات الأنفية أو المخاط من المنطقة الخلفية من الأنف إلى الحلق، وهو ما يحدث عند الاستلقاء.
الدكتور خوان تشيريبوغا، أخصائي الأمراض المعدية، قال أيضا إن جفاف الهواء في الغرفة قد يسبب تهيجا في الجهاز التنفسي.
ويوضح أن أمراضا مثل الحساسية والربو والارتجاع المعدي المعوي تسبب السعال الذي يزداد حدة أثناء الليل.
بعض الأدوية أيضا مثل بعض أدوية ضغط الدم متهمة أيضا بزيادة حد السعال.
ما الحل؟إلى جانب تعاطي الأدوية التي تساعد في تخفيف الأعراض، يمكن اللجوء لعلاجات منزلية بسيطة يمكن أن تساعد على تحسين أعراض السعال والبرد في الليل.
ويوصي الدكتور هيغانو بشرب الكثير من السوائل أثناء اليوم لتقليل التنقيط الأنفي الخلفي عند الاستلقاء.
وينصح أيضا بأخذ حمام ساخن أو استخدام رذاذ الأنف قبل النوم لتخفيف المخاط، وتشغيل جهاز ترطيب الهواء ليلا لترطيب الجيوب الأنفية.
وينصح الخبير أيضا برفع الرأس أثناء النوم باستخدام بعض الوسائد الإضافية للمساعدة في تصريف المخاط.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: أثناء اللیل
إقرأ أيضاً:
تغيرات بسيطة في قدميك قد تعكس إصابتك بأمراض القلب
نعاني أحيانا من بعض المشاكل في القدمين دون أن نمنحها الاهتمام الكافي مثل الشعور بالبرودة أو الخدر أو العدوى الفطرية في أحد الأصابع، إلا أن هذه الأعراض قد تكون مؤشرا مبكرا على أمراض القلب غير المشخصة.
كشفت دراسة نشرتها مجلة القلب الأوروبية أن نحو واحد من كل أربعة أشخاص أصحاء ممن تزيد أعمارهم عن 60 عاما يعانون من أمراض القلب غير المشخصة.
يعد تراكم الدهون في الأوعية الدموية السبب الأكثر شيوعا لأمراض القلب، مما يؤدي إلى انسداد هذه الأوعية المسؤولة عن تغذية أعضاء الجسم، ونتيجة لذلك يتعطل تدفق الدم والأكسجين إلى هذه الأعضاء، مما يزيد بشكل كبير من خطر الاصابة بالنوبة القلبية أو السكتات الدماغية، وفقا لصحيفة "ديلي ميل".
مرض الشريان الطرفيتعد القدمان أول ما يتأثر بهذه العملية نظرا لصغر الأوعية الدموية فيها، مما يجعلها عرضة للانسداد بسرعة أكبر مسببة ما يسمى بمرض الشرايين الطرفية (Peripheral Artery Disease).
يعرف مرض الشرايين الطرفية، وفقا لمؤسسة القلب الأميركية، بحدوث تضييق داخل الشرايين الطرفية التي تحمل الدم بعيدا عن القلب إلى أجزاء أخرى من الجسم.
يؤدي انقطاع تدفق الدم إلى القدمين إلى شعورك بالبرودة أو الخدر فيهما وأحيانا قد تلاحظ تورما فيهما، ومع استمرار هذه الحالة قد تصبح الأظافر أكثر سمكا أو تتكسر بسهولة.
ويمتد تأثير مرض الشرايين الطرفية إلى الجزء العلوي من الساق أيضا، الأمر الذي يؤدي إلى التشنج والتعب والألم أو الشعور بعدم الراحة في عضلات الساق أو الورك أثناء المشي أو صعود السلالم، وعادة ما يختفي هذا الألم بعد نحو 10 دقائق من الراحة لكنه يعود مجددا عند المشي.
إعلانوتظهر عادة أعراض أخرى في القدمين تشير إلى الإصابة بمرض الشرايين الطرفية مثل الوخز والشعور بالحرارة وجفاف الجلد وتشققه، بالإضافة إلى ظهور البثور والتقرحات التي تلتئم ببطء أو لا تلتئم على الإطلاق.
ربما تكون مصابا بمرض السكرييواجه مرضى السكري خطر الإصابة بمرض الشرايين الطرفية بشكل كبير، إذ تؤدي مستويات السكر العالية في الدم إلى إتلاف الأوعية الدموية الدقيقة في القدمين، مما يسبب فقدان الإحساس نتيجة تضرر الأعصاب التي تغذي القدمين، وهذا يجعل الجروح تلتئم ببطء، وهذا الأمر يزيد من احتمال تعرض مرضى السكري للإصابة بعدوى الفطريات مثل قدم الرياضي وفطريات أظافر القدم.