علماء يحلون لغز «انكماش الكواكب».. فحصوا نجوم عمرها 100 مليون سنة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أدلة جديدة اكتشفها علماء وكالة ناسا الفضائية، في إطار سعيهم لحل لغز انكماش الكواكب وتقلصها، إذ اكتشفوا أن الانكماش أو الفجوة التي حدثت ليست صدفة، لكن هناك شيء يحدث يمنع الكواكب من الوصول أو البقاء بهذا الحجم الأمر الذي حيرهم على مدار سنوات.
بحسب الدراسة التي نشرها علماء ناسا في مجلة «The Astronomical Journal» العلمية، توجد جميع أنواع العوالم خارج نظامنا الشمسي، ويمكن أن تكون الكواكب الغريبة البعيدة، والتي تسمى الكواكب الخارجية، عبارة عن كائنات غازية عملاقة مثل كوكب المشتري، أو كرات صخرية بحجم كوكبنا تقريبًا، أو حتى «نفثات فائقة»، ولكن هناك فجوة غامضة حيث هناك كواكب يبلغ عرضها نحو 1.
وبحسب جيسي كريستيانسن، عالمة الأبحاث في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، فيمتلك علماء الكواكب الخارجية بيانات كافية الآن ليقولوا إن هذه الفجوة ليست مجرد صدفة، فهناك شيء يحدث يمنع الكواكب من الوصول أو البقاء بهذا الحجم.
من جانبهم يعتقد العلماء أن السبب في ذلك هو أن بعض الكواكب الفرعية «نبتون» تتقلص، حيث تفقد غلافها الجوي وتتسارع عبر فجوة الحجم حتى تصبح صغيرة مثل الأرض العملاقة.
وتشير أبحاث «كريستيانسن» إلى أن تلك العوالم تتقلص لأن الإشعاع الصادر من قلب الكواكب يدفع أغلفتها الجوية بعيدًا إلى الفضاء، وربما تحل الدراسة، لغز الكواكب الخارجية المفقودة، حيث قد تكون الكواكب نفسها تدفع أغلفتها الجوية بعيدًا، وقد تفتقر الكواكب الخارجية المتقلصة إلى الكتلة (وبالتالي الجاذبية) لإبقاء غلافها الجوي قريبًا.
وتدعم الدراسة الجديدة فرضية واحدة يسميها العلماء «فقدان الكتلة بالطاقة الأساسية»، ووفق الدراسة فإن فقدان الكتلة بالطاقة الأساسية ليس خطة تمرين جديدة عصرية، حيث يحدث ذلك عندما يصدر قلب الكوكب إشعاعًا يدفع غلافه الجوي من الأسفل، ما يؤدي إلى انفصاله عن الكوكب بمرور الوقت.
فرضية أخرى وفق العلماء، تسمى التبخر الضوئي، فتقول إن الغلاف الجوي للكوكب يتبدد بسبب إشعاع نجمه المضيف.ولاختبار الفرضيتين، نظر فريق «كريستيانسن» إلى البيانات الواردة من «تلسكوب كيبلر» الفضائي التابع لـ«ناسا»، وفحصوا مجموعات النجوم التي يزيد عمرها على 100 مليون سنة.
ووفق الدراسة فيُعتقد أن عمر الكواكب هو نفس عمر نجومها المضيفة تقريبًا، فإن الكواكب الموجودة في هذه العناقيد ستكون كبيرة بما يكفي لتتعرض للتبخر الضوئي، ولكنها ليست كبيرة بما يكفي لفقدان الكتلة بالطاقة المركزية، كما وجد العلماء أن معظم الكواكب هناك احتفظت بغلافها الجوي، مما يجعل فقدان الكتلة الناتج عن الطاقة الأساسية سببًا أكثر ترجيحًا لفقدان الغلاف الجوي في نهاية المطاف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علماء ناسا وكالة ناسا الکواکب الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الزعاق:علم الفلك يختص بحساب سير الكواكب وتفسير الظواهر الكونية تفسيرا علميا.. فيديو
الرياض
أكد الخبير الفلكي خالد الزعاق أن علم الفلك يختص بحساب سير الكواكب والنجوم وتفسير الظواهر الكونية تفسيراً علمياً.
وقال الزعاق :” اهتم العرب بعلم الفلك بعد الاسلام لأن الاسلام ربط مشاعره التعبدية على حركة الأجرام السماوية “٠
وأضاف”ونحن لا نصوم إلا على تحركات القمر ” صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته”٠
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com__M7lnAzBmTP__08h_852p.mp4