الأسبوع:
2024-09-19@17:08:53 GMT

دراسة.. الحيوانات الأليفة تبطئ شيخوخة الدماغ

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

دراسة.. الحيوانات الأليفة تبطئ شيخوخة الدماغ

لو عندك قطة في البيت، أو كلب تربيه، فاعلم أن شيخوختك الدماغية لن تقترب منك، ليس لأن هذه الشيخوخة تخشى القطط، ولكن لأسباب علمية، فإن الشيخوخة تبطئ خطواتها نحوك.

هذا ما كشفت عنه دراسة علمية حديثة، أكدت أن انخفاض القدرات المعرفية في الشيخوخة يتقلص بين أصحاب الحيوانات الأليفة. كما أن العمليات التنكسية بين مالكي القطط والكلاب تبطأ كثيراً لدى الذين يتجولون مع حيواناتهم، وفق صحيفة «إزفيستيا».

نقلا عن البيان الإماراتية.

وتشير مجلة «ساينتفيك ريبورتس» إلى أن نتائج الدراسة أظهرت أن الحيوانات الأليفة يمكن أن تكون بمثابة مصادر للدعم الاجتماعي. وأن التفاعل معها يمكن أن يقلل من مؤشرات التوتر، مثل ضغط الدم ومستوى هرمون الكورتيزون ومعدل ضربات القلب.

وقد درس فريق علمي برئاسة الدكتورة إيريكا فريدمان من جامعة بنسلفانيا العلاقة بين امتلاك الحيوانات الأليفة والتغيرات في الوظيفة الإدراكية لدى كبار السن.

واتضح أن انخفاض القدرات المعرفية كان أبطأ لدى الذين يمتلكون حيوانات أليفة مقارنة بالآخرين الذين ليس لديهم هذه الحيوانات.

ما هي شيخوخة الدماغ

وعن شيخوخة الدماغ يشرح موقع الطبي تفاصيل هذه الشيخوخة، وما أعراضها، وكيف يمكن الوقاية منها؟

خلال التقدم في السن يتعرض الدماغ إلى نوعين من التغيرات الطبيعية غير المرتبطة بالأمراض، والتي تؤدي إلى شيخوخة الدماغ وهما:

التغيرات الفيزيائية للدماغ

يصل وزن دماغ الإنسان الطبيعي إلى 1.4 كغم تقريباً، ولكن مع التقدم في السن يقل حجم ووزن الدماغ بمعدل 5% لكل عشر سنوات من التقدم في السن بعد سن الأربعين عام، وتزداد سرعة معدل الانخفاض في حجم الدماغ لدى الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 70 عام، ويمكن لبعض العوامل والسلوكيات أن تسرع من شيخوخة الدماغ، ومن هذه العوامل ما يلي:

التدخين.

شرب الكحول.

تعاطي المخدرات.

عدم الحصول على عدد ساعات نوم كافية.

جودة النوم الرديئة، أي عدم النوم في مكان هادئ بعيداً عن المحفزات الصوتية والضوئية.

السمنة ونظام الحياة الخامل، إذ تزيد هذه العوامل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية التي تتلف جزءاً من خلايا الدماغ.

ولا يزال سبب انخفاض حجم الدماغ غير مفهوماً تماماً، إلا أن الدراسات تشير إلى أن موت الخلايا العصبية نتيجة التقدم في السن يؤدي إلى تقلص المادة الرمادية في الدماغ، مما يقلص من حجم ووزن الدماغ، كما أشارت أبحاث أخرى إلى دور تقلص حجم المادة البيضاء في الدماغ، وغمد المايلين وهي الأغلفة التي تحيط بالأعصاب في شيخوخة الدماغ وتقلص حجمه بعد سن الأربعين عام.

اقرأ أيضاًدعم نفسي ووقاية من الأمراض وعلاج للتوحد.. اكتشافات علمية بشأن الحيوانات الأليفة

أبرزها «اللعب مع الحيوانات الأليفة».. طرق جديدة لعلاج الاكتئاب والقلق

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الحيوانات الأليفة ضغط الدم شيخوخة الدماغ الحیوانات الألیفة التقدم فی السن شیخوخة الدماغ

إقرأ أيضاً:

محلات بيع الطيور والحيوانات الأليفة

تنتشر في شوارعنا وفي جميع الأحياء المأهولة بالسكان سواء الراقية منها أو الشعبية محلات لبيع الحيوانات الأليفة مثل القطط والكلاب وطيور الزينة مثل العصافير والببغاوات ومع أن هذه المحلات تقدم خدمة ومتعة لمربي الحيوانات الأليفة الا انها تعتبر قنابل بيولوجية موقوته وتسبب العديد من الأمراض والمشاكل للقاطنين بجوارها من السكان لما تسببه من انتشار للطفيليات الخارجية مثل قراده الكلب  والبق و البراغيث والفاش وغيرها من الطفيليات الخارجية التي تعيش علي أجسام تلك الحيوانات والطفيليات  الداخلية الموجودة في فضلاتها مثل التوكسوبلازما ( القطط) .
سوف أتناول هنا مرضين خطيرين ينتقلان بواسطة الكلاب والقطط للإنسان الا و هما حمي الكونغو بسبب حشرة القراد التي تعيش كطفيل خارجي علي الكلاب ومرض التوكسوبلاسموزيس والذي يسبب الاجهاض للسيدة الحامل الذي ينتج من ملامسه وتلوث الأطعمة والمشروبات  بلعاب وافرازات القطط المصابة بالطفيل .
حشرة "قرادة الكلاب" الناقلة للأمراض والأوبئة المزمنة تلك الحشرة التي تتسبب، في حال انتقالها عن طريق ملامسه الكلب، في إصابة الإنسان بـ"حمى القرم أو حمى الكونغو".
ويصل معدل وفيات "فيروس حمى القرم–الكونجو النزفية" إلى 40%، وحسبما أفاد الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية،(OIA) فإن "الفيروس" ينتقل أساسا إلى الإنسان من حشرات "القراد" بينما ينتقل من إنسان إلى آخر نتيجة الاتصال المباشر بدم الشخص المصاب أو إفرازاته أو سوائل جسمه الأخرى . ولا يوجد لقاح ضد "الفيروس" لا للإنسان ولا الحيوان.
أعراض حمى "القرم-الكونغو":
تظهر أعراض المرض فجأة، ومنها الحمى وآلام العضلات والدوخة وآلام الرقبة وتيبُّسها وآلام الظهر والصداع وإلتهاب العيون والحساسية للضوء، إلى جانب الأعراض التي قد تظهر في بداية الإصابة بـ"الفيروس" الشعور بالغثيان والقيء والإسهال وآلام البطن والتهاب الحلق، تليها تقلبات مزاجية حادة وارتباك.
"سرعة نبضات القلب وتضخم الغدد اللمفاوية وظهور طفح نمشي ناتج عن النزف تحت الجلد على البطانة الداخلية المخاطية كتلك الموجودة في الفم والحلق وعلى الجلد"، أعراض أخرى قد تصاحب الإصابة بالمرض.

اما المرض الاخر الذي ينتقل عن طريق القطط  فيسمي داء القطط، او داء التوكسوبلازما (Toxoplasmosis ) ويتسم بإصابة الجهاز العصبي، وتضخم في الغدد اللمفاوية، وإصابة العضلات كعضلات الهيكل والعين والعضل القلبي، ويمكن أن يكون مميتًا أو يسبب عيوبًا خلقية خطيرة للجنين إذا أصيبت الأم به خلال  فترة الحمل.
بإمكان القط الواحد من هذه القطط الحاملة للطفيل نقل كميات هائلة منه ، حيث يفرز طفيل التوكسوبلازما مع اللعاب أو البول أو السائل المخاطي الأنفي وينتقل بطبيعته من القطط إلى التربة، ثم يبتلعها الانسان .
ويدخل الطفيل إلى جسم الإنسان عن طريق الفم مباشرة أو عن طريق الجروح أو الأغشية المجروحة.
و الأعراض والعلامات الشائعة  للمرض تشبه الإنفلونزا، وتشمل حمى, صعوبة في البلع, تورم الغدد اللمفاوية، وخاصة الموجودة  في منطقه الرقبة , صداع , آلام عضلية وإرهاق.
تستمر هذه الأعراض عدة أسابيع (شهرًا أو أكثر) ثم تزول من تلقاء نفسها، إلا أن الطفيل يبقى كامنًا في الجسم، ويمكن أن ينشط مجددًا عند حدوث ضعف بالمناعة.
أما المرضى الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة، ويعانون من أمراض مثل الإيدز أو السرطان أو الذين يتعالجون بأدوية مثبطة لجهاز المناعة، فهم أكثر عرضة للإصابة بمرض التوكسوبلازما بصورته الفعالة والخطيرة وتشمل الأعراض والعلامات مثل  التهاب الدماغ ,ما يؤدي لصداع، تغييرات سلوكية، صعوبات في تحديد المكان، اختلاجات وتشنجات، اختلال الأداء الوظائفي العصبي، حركات لا إرادية، صعوبات في المشي والكلام, سعال، ضيق نفس، حمى, التهاب شبكية العين  ما يؤدي إلى رؤية ضبابية وآلام في العين.
أما في حال إصابة الحوامل فتكون هناك خطورة على الجنين, في حال حدثت الإصابة بالعدوى خلال الثلث الأول من الحمل، فإن نسبة خطورة إنتقال المرض إلى الجنين تكون ضئيلة، ولكن معظم حالات العدوى تنتهي بموت الجنين والإجهاض، أما الجنين الذي يقاوم ويبقى فغالبًا يولد وهو يعاني من مشاكل صحية خطيرة مثل الصرع, تضخم الكبد والطحال, اليرقان ( اصفرار الجلد وبياض العينين ) التهابات عينية خطيرة.
لكن إذا حدثت العدوى في الثلث الأخير من الحمل فإن خطورة انتقالها إلى الجنين عالية، إلا أن كثيرًا من الأطفال الذين يولدون بتلك العدوى لا تظهر أعراض الإصابة لديهم إلا في سن المراهقة والبلوغ، ومن هذه الأعراض فقدان السمع, ضعف القدرة العقلية, التهابات عينية خطيرة.
اردت هنا ان انوه بخطورة الوضع الذي نغفل عنه نحن جمعيا لذلك اتمني من معالي وزير الزراعة  بإصدار معاليه توجيهات للكيانات البيطرية ولأقسام الصحة العامة في جميع محافظات مصر  بالأشراف الدوري الصحي و البيئي علي تلك المنشآت ويا حبذا لو نفكر في إصدار تشريع ينص علي وجوب اشراف طبيب بيطري علي المنشاة  للأشراف الصحي والبيئي للمنشاة شرط للترخيص لتلك المنشاة.

مقالات مشابهة

  • بحث جديد يكتشف جزيئات بلاستيكية بأنسجة الدماغ
  • محلات بيع الطيور والحيوانات الأليفة
  • احمرار الخدود من الخجل.. دراسة تكشف السر
  • كيف يمكن للعلم أن يسهم في إبطاء شيخوخة الدماغ ؟
  • العثور على جزيئات بلاستيكية دقيقة في أنسجة الأنف عند قاعدة الدماغ بحسب دراسة جديدة
  • عيادة حكومية متخصصة في رعاية الحيوانات الأليفة في عسير.. فيديو
  • دراسة رائدة ترصد تغيرات غير معروفة للدماغ أثناء الحمل
  • الأولى من نوعها..دراسة تكشف التغيرات بدماغ المرأة خلال الحمل
  • دراسة جديدة تكشف تأثير الحمل والولادة على الدماغ
  • لأول مرة.. دراسة ترصد التغيرات التي تطرأ على دماغ المرأة أثناء الحمل