ما الفرق بين خسارة الوزن وخسارة الدهون؟
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
يُعد فهم الفرق بين فقدان الوزن وفقدان الدهون أمراً بالغ الأهمية، لتبني نهج صحي ومستدام لتحسين تكوين الجسم.
فيما يلي بعض النقاط الأساسية للمساعدة في التمييز بين فقدان الوزن وفقدان الدهون، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا:اعرف ما تخسره
يشير فقدان الوزن إلى انخفاض الوزن الإجمالي للجسم، بما في ذلك وزن الماء، وكتلة العضلات والدهون، ويهدف فقدان الدهون على وجه التحديد إلى تقليل الدهون في الجسم، مع الحفاظ على كتلة العضلات الهزيلة.
فقدان الدهون أكثر استدامة تؤدي أساليب فقدان الدهون إلى النجاح في التخلص من الدهون على المدى الطويل، في حين تؤدي طرق فقدان الوزن السريعة إلى مكاسب قصيرة المدى، تليها زيادة الوزن بشكل متكرر.
ممارسة الرياضة في حين أن فقدان الوزن، وفقدان الدهون يمكن أن يتأثر بالنظام الغذائي، إلا أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وخاصة تدريبات القوة، يمكن أن تساعد في الحفاظ على كتلة العضلات الهزيلة أثناء فقدان الدهون.
فقدان الدهون تجعل الجسم متناغماً
تهدف برامج فقدان الدهون إلى تغيير تركيبة الجسم، عن طريق تقليل نسبة الدهون في الجسم، وهذا يمكن أن يؤدي إلى جسم أكثر صحة وأكثر تناغماً.
فقدان الدهون أم فقدان الوزن؟
يعتبر فقدان الدهون أكثر صحة من فقدان الوزن، لذلك تركز برامج فقدان الدهون على الحفاظ على العضلات، وبنائها من خلال نظام غذائي متوازن وتدريبات المقاومة.
التركيز على الصحة وليس على المظهر إن أهداف فقدان الوزن التي تعتمد فقط على المظهر قد تهمل الصحة العامة، ولكن إعطاء الأولوية لفقدان الدهون، واعتماد نهج شامل، بما في ذلك اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، يعزز التحسينات الجمالية والصحية معاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة الجسدية فقدان الدهون فقدان الوزن الحفاظ على یمکن أن
إقرأ أيضاً:
اللياقة البدنية قد تكون السلاح الأقوى في مواجهة السرطان
أستراليا – كشفت دراسة حديثة أن القوة العضلية واللياقة البدنية تقللان خطر وفاة مرضى السرطان بشكل كبير، خاصة عند اعتماد خطط تمارين رياضية مصممة خصيصا.
أجرى فريق البحث من جامعة “إديث كوان” الأسترالية تحليلا شاملا، شمل بيانات 47 ألف مريض يعانون من أنواع مختلفة من السرطان وفي مراحل متعددة.
وأظهرت النتائج، التي نشرتها المجلة البريطانية للطب الرياضي، أن مرضى السرطان في المراحل المتقدمة (3 أو 4) الذين يتمتعون بقوة عضلية ولياقة بدنية جيدة، انخفض خطر وفاتهم بنسبة 8%-46%. أما مرضى سرطان الرئة والجهاز الهضمي، فقد سجلوا انخفاضا في خطر الوفاة بنسبة 19%-41%.
وأشار الباحثون إلى أهمية استخدام قوة العضلات كمؤشر لتحديد خطر الوفاة لدى مرضى السرطان. وأضافوا: “يمكن لأنشطة تقوية العضلات أن تساهم في تحسين متوسط العمر المتوقع وزيادة معدلات البقاء على قيد الحياة لدى المرضى”.
وفي دراسة أخرى نشرتها المجلة ذاتها، تبيّن أن الجمع بين التمارين الرياضية المنتظمة والحفاظ على وزن صحي، خاصة خصر أنحف، يقلل خطر الإصابة بالسرطان بشكل كبير مقارنة بالتركيز على أحدهما فقط.
وشملت الدراسة أكثر من 315 ألف مشارك، وأكدت أن اتباع نهج شامل يجمع بين النشاط البدني ووزن صحي يحقق أفضل النتائج.
وقالت الدكتورة هيلين كروكر، مساعدة مدير الأبحاث في صندوق أبحاث السرطان العالمي: “إن التركيز على نمط حياة صحي شامل، بما في ذلك الحفاظ على وزن مناسب وممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي، هو المفتاح لتقليل خطر الإصابة بالسرطان”.
وتشير هذه الدراسات إلى أهمية اللياقة البدنية والنشاط الرياضي في تحسين فرص البقاء على قيد الحياة لمرضى السرطان والوقاية منه.
المصدر: الغارديان