موقع 24:
2025-03-04@05:05:05 GMT

ما الفرق بين خسارة الوزن وخسارة الدهون؟

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

ما الفرق بين خسارة الوزن وخسارة الدهون؟

يُعد فهم الفرق بين فقدان الوزن وفقدان الدهون أمراً بالغ الأهمية، لتبني نهج صحي ومستدام لتحسين تكوين الجسم.

فيما يلي بعض النقاط الأساسية للمساعدة في التمييز بين فقدان الوزن وفقدان الدهون، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا: 

اعرف ما تخسره 

يشير فقدان الوزن إلى انخفاض الوزن الإجمالي للجسم، بما في ذلك وزن الماء، وكتلة العضلات والدهون، ويهدف فقدان الدهون على وجه التحديد إلى تقليل الدهون في الجسم، مع الحفاظ على كتلة العضلات الهزيلة.



فقدان الدهون أكثر استدامة تؤدي أساليب فقدان الدهون إلى النجاح في التخلص من الدهون على المدى الطويل، في حين تؤدي طرق فقدان الوزن السريعة إلى مكاسب قصيرة المدى، تليها زيادة الوزن بشكل متكرر.

ممارسة الرياضة في حين أن فقدان الوزن، وفقدان الدهون يمكن أن يتأثر بالنظام الغذائي، إلا أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وخاصة تدريبات القوة، يمكن أن تساعد في الحفاظ على كتلة العضلات الهزيلة أثناء فقدان الدهون.

فقدان الدهون تجعل الجسم متناغماً 

تهدف برامج فقدان الدهون إلى تغيير تركيبة الجسم، عن طريق تقليل نسبة الدهون في الجسم، وهذا يمكن أن يؤدي إلى جسم أكثر صحة وأكثر تناغماً.

فقدان الوزن يؤثر سلباً على التمثيل الغذائي يمكن أن يؤثر فقدان الوزن السريع سلباً على عملية التمثيل الغذائي، في حين يساعد فقدان الدهون، خاصة عندما يقترن بتدريبات المقاومة، في الحفاظ على عملية التمثيل الغذائي أو زيادتها عن طريق الحفاظ على كتلة العضلات.

فقدان الدهون أم فقدان الوزن؟

يعتبر فقدان الدهون أكثر صحة من فقدان الوزن، لذلك تركز برامج فقدان الدهون على الحفاظ على العضلات، وبنائها من خلال نظام غذائي متوازن وتدريبات المقاومة.

فقدان الدهون المستدام قد تؤدي الأنظمة الغذائية القاسية إلى فقدان سريع للوزن، ولكنها غالباً ما تنطوي على نقص في العناصر الغذائية، ويتضمن فقدان الدهون المستدام اتباع نظام غذائي متوازن يوفر العناصر الغذائية الأساسية للصحة العامة.

التركيز على الصحة وليس على المظهر إن أهداف فقدان الوزن التي تعتمد فقط على المظهر قد تهمل الصحة العامة، ولكن إعطاء الأولوية لفقدان الدهون، واعتماد نهج شامل، بما في ذلك اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، يعزز التحسينات الجمالية والصحية معاً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة الجسدية فقدان الدهون فقدان الوزن الحفاظ على یمکن أن

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف العلاقة بين النظام الغذائي وجودة النوم

أميرة خالد

أكدت دراسة جديدة أن هناك علاقة بين النظام الغذائي، بما في ذلك البروتين والكربوهيدرات والألياف والدهون التي يتناولها الشخص، وتحسين أو تفاقم جودة النوم وأشارت النتائج إلى أنه يمكن استخدام التدخلات الغذائية لتعزيز صحة النوم.

وتوصلت الدراسة التي أجراها باحثون من المعهد الدولي لطب النوم المتكامل بجامعة تسوكوبا في اليابان إلى أن العناصر الغذائية الكبرى مثل الكربوهيدرات والبروتينات والدهون يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على جودة النوم.

وركز الباحثون على المكونات الغذائية التي ربطتها الدراسات السابقة بالنوم: إجمالي الطاقة، البروتين، الدهون الكلية (بما في ذلك الدهون المشبعة والأحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة)، الكربوهيدرات، الصوديوم، البوتاسيوم، وتناول الألياف الغذائية. جمعت هذه المعلومات عبر تطبيق Asken، واستخدمت بيانات Pokémon Sleep لحساب إجمالي وقت النوم ووقت انتظار بداية النوم (الوقت الذي يستغرقه الشخص للانتقال من اليقظة إلى النوم) ونسبة اليقظة بعد بداية النوم WASO، وهو مقياس لكفاءة النوم.

وعلى سبيل المثال، إذا استيقظ الشخص مرة واحدة أثناء الليل وظل مستيقظًا لمدة 25 دقيقة، فإن WASO الخاص به هو 25 دقيقة ، وتُحسب نسبة WASO بقسمة مدة اليقظة بعد بداية النوم بالدقائق على إجمالي وقت النوم بالدقائق، ثم ضرب الناتج في 100 ، بينما يُعتبر WASO مقياسًا مطلقًا لليقظة بالدقائق، فإن نسبة WASO هي مقياس نسبي لإجمالي وقت النوم، مما يساعد في تقديم صورة أوضح لكفاءة النوم.

وبناءً على تحليلات الباحثين، تبين أن الأشخاص الذين تناولوا المزيد من البروتين يميلون إلى النوم لمدة أطول بحوالي 10 إلى 11 دقيقة في المتوسط مقارنة بأولئك الذين تناولوا كمية أقل من البروتين ، بينما أولئك الذين تناولوا المزيد من الدهون ناموا عمومًا لفترة أقصر، وهي حوالي ست إلى 10 دقائق أقل في المتوسط.

وارتبط النظام الغذائي الذي يحتوي على المزيد من الدهون بنسبة WASO أعلى، مما يعني قضاء المزيد من الوقت مستيقظًا بعد النوم، وخاصةً لدى أولئك الذين تناولوا أكبر قدر من الدهون. وارتبط تناول كمية أكبر من الكربوهيدرات بنسبة WASO أقل، مما يشير إلى استمرارية أفضل للنوم، بينما ارتبط تناول المزيد من الألياف الغذائية بمدة نوم أطول والنوم بشكل أسرع. وارتبط استهلاك المزيد من الصوديوم مقارنة بالبوتاسيوم (نسبة أعلى من الصوديوم إلى البوتاسيوم) بنوم أقل (نام المشاركون الذين لديهم أعلى نسبة من الصوديوم لمدة تتراوح بين ستة إلى 11 دقيقة أقل)، واستغرقوا دقيقة إلى دقيقتين أطول للنوم، ونسبة أعلى من WASO.

مقالات مشابهة

  • نصائح لتجنب الخمول والحفاظ على الوزن في رمضان .. فيديو
  • يمنع الإمساك في الصيام وينسف الوزن .. تناول هذا الخضار يوميا في رمضان
  • فقدان الوزن يساعد في علاج مرض السكري من النوع الثاني
  • فقدان الوزن يساعد في الشفاء من مرض السكري من النوع الثاني
  • لماذا يزداد وزنك رغم اتباعك نظامًا غذائيًا؟ إليك الأسباب!
  • دراسة حديثة تكشف العلاقة بين النظام الغذائي وجودة النوم
  • مصدر للطاقة.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول القراصيا في رمضان؟
  • ليس النظام الغذائي .. حيل للسيطرة على السكر والسمنة في رمضان
  • بشرى سارة لأصحاب “الكرش”: قد يحسّن صحة الدماغ!
  • 10 أخطاء شائعة في الإفطار تمنعك من خسارة الوزن.. هل تقع فيها دون قصد؟