يحتاج اليها الجميع.. أطعمة مذهلة لتعزيز المناعة والوقاية من الامراض في فصل الشتاء
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
من أهم الأطعمة لفصل الشتاء من أجل تعزيز المناعة والتي تمدكِ بقيمة غذائية عالية هي الحمضيات والخضروات الداكنة، لذلك فمن المهم الاهتمام بصحتك العامة بتناول أطعمة مفيدة لتعزيز مناعتك.
فيما يلي نقدم لك الأطعمة التي ستساعد على تعزيز مناعتك في فصل الشتاء:
الحمضيات
من المؤكد أنك تعرف هذه المعلومة من قبل، فالحمضيات مثل البرتقال والجريب فروت واليوسفي وغيرها هي أكثر الأطعمة الغنية بفيتامين سي والذي يُعزَز مناعة الجسم في فصل الشتاء ويحميكِ من أمراض البرد كالإنفلونزا والزكام وغيرها.
حيث يحتاج الجسم إلى فيتامين سي لتكوين الأوعية الدموية والغضروف، والعضلات والكولاجين في العظام، وكما أنه ضروري جداً لعملية تعافي الجسم، يعتبر فيتامين سي هو أحد مضادات الأكسدة التي تحمي خلايا جسمكِ من آثار الجذور الحرة؛ وهي جزيئات تنشأ أثناء هضم وتفتيت جسمك للطعام أو عند تعرَض الجسم لدخان التبغ وأشعة الشمس أو الأشعة السينية أو مصادر أخرى، ويساعد فيتامين سي جسمكِ في امتصاص الحديد وتخزينه.
المكسرات والبذور
يعتبر الجوز من أفضل المكسرات التي تحميك من أمراض فصل الشتاء تحديدًا الجوز واللوز، أما البذور تعتبر بذور الكتان هي الأفضل، حيث تمتاز هذه المكسرات والبذور في محتواها العالي من البروتين والدهون الصحية والألياف وهي عناصر تؤمن الطاقة للجسم طويلة الأمد، وكما تساعد في الحفاظ على درجة حرارة الجسم.
يمكنك عزيزي القارىء تناول حفنة صغيرة من اللوز أو الجوز بشكل يومي وأيضاً إضافة بذور الكتان إلى أطباقكِ المختلفة مثل السلطات أو الساندويشات أو حتى مع الكوكتيل للاستمتاع بمذاقها الشهي فضلًا عن دورها الضروري في تعزيز الصحة والدفء في فصل الشتاء.
البطاطا الحلوة
البطاطا الحلوة تتميز بمذاق حلو وناعم، وهي تحتوي البطاطا الحلوة على الكثير من العناصر الغذائية المفيدة، مثل فيتامين A والفيتامين C، والبوتاسيوم. إلى جانب ذلك، تحتوي البطاطا الحلوة على الألياف الغذائية والكربوهيدرات الصحية.
ويمكن تحضير البطاطا الحلوة بمجموعة طرق، بما فيها الخبز، أو الطهي، أو السلق، ويمكن أيضًا استخدامها في وصفات متنوعة مثل الحساء، والحلويات، والسلطات، حيث يعتبر استهلاك البطاطا الحلوة جزء مهم من نظام غذائي صحي فهي غنية بالبيتا كاروتين بنسبة 160% من احتياجاتكِ اليومية، وتتحول البيتا كاروتين داخل جسم الإنسان إلى فيتامين أ الذي يعمل كعامل مضاد للأكسدة وذلك من خلال تعطيل الجذور الحرة، والتي تسبب بتكسُّر الشعر وإضعافه.
الشمندر
الشمندر يعتبر مصدر مهم في فصل الشتاء وغني بالعناصر الغذائية والمركبات الفعالة التي تتمتع بفوائد صحية، وفيما يلي بعض الفوائد المحتملة للشمندر:
يحتوي الشمندر على الكثير من الفيتامينات والمعادن المهمة مثل فيتامين C والبوتاسيوم والحديد والفولات، ويحتوي الشمندر على مركبات مضادة للأكسدة مثل البيتانين وهي التي قد تساعد في محاربة الجذور الحرة وتقليل التأثيرات الضارة للأكسدة في الجسم.
يساعد الشمندر في تحسين وظيفة القلب وتقليل ضغط الدم نتيجة لاحتوائه على مركبات تسمى النيترات التي يمكن أن تسهم في توسيع الأوعية الدموية، بالإضافة إلى أن الشمندر تساعد في تحسين أداء التمرين بزيادة كفاءة الأكسجين في الجسم، وله تأثير إيجابي على صحة الكبد.
الكستناء
تعتبر الكستناء مصدر غني لفيتامين C؛ إذ يوفر نحو ثلاثة أرباع كوب من الكستناء نحو 40٪ من الحصة الغذائية المنصوح بها من فيتامين C، ومن المعروف أن فيتامين C هو من مضادات الأكسدة التي تساهم في حماية الأوعية الدموية من الأيونات الحرة المسببة للالتهابات.
وهي غنية بالعديد من المعادن مثل الحديد، الكالسيوم، المغنيسيوم، الفسفور، المنغنيز والزنك والدهون الغير مشبعة والمفيدة مما سيجعل لها دور مهم في وقاية الجسم من الكثير من الأمراض.
البروكلي
البروكلي هو نوع من الخضروات الصحية والغنية بالعناصر الغذائية، فهو يحسن المناعة ويقويها لأنه يحتوي على فيتامينات C ، A و E، بالإضافة إلى احتوائه على مضادات الأكسدة والألياف على أن يتم طهيه على البخار أو لا يتم طهيه على الإطلاق ليظل محتفظ بفائدته.
يحتوي البروكلي على مركبات مضادة للأكسدة مثل السلفورافان والغلوكوزينولات، والتي تساهم في حماية الجسم من التأثيرات الضارة للجذور الحرة، ويساهم في تقليل مستويات الكولسترول الضارة ودعم صحة القلب
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: اطعمة تقوية المناعة فصل الشتاء مناعة الجسم البطاطا الحلوة فی فصل الشتاء فیتامین سی فیتامین C
إقرأ أيضاً:
طبيب يوضح الأعراض الأولى لسرطان القصبة الهوائية والوقاية منه
يعرف سرطان القصبة الهوائية بأنه ورم خبيث غير شائع يصيب القصبة الهوائية ، وهي العضو المعقد الواقع بين أسفل العنق وأعلى الصدر، وأعلن الدكتور أندريه نيفيدوف، جراح الصدر وأخصائي الأورام، أن دخان السجائر يحتوي على أكثر من 70 مادة مسرطنة، يسبب كل منها تلف خلايا الغشاء المخاطي للرغامى، والأورام الخبيثة.
ووفقا له، يمكن أن يظل سرطان القصبة الهوائية غير مكتشف لفترة طويلة وغالبا ما تنسب أعراضه الأولى إلى السعال العادي أو التهاب الشعب الهوائية لأن الأعراض متشابهة - صعوبة في التنفس، وسعال مستمر، وضيق في التنفس، وبحة في الصوت، وألم في الصدر أو الحلق.
ويشير الطبيب، إلى أن القصبة الهوائية تلعب دورا مهما في عملية التنفس - فهي مثل أنبوب يربط الحنجرة بالشعب الهوائية. فإذا حدث فيها ورم فإن تجويفها يضيق، ما يعيق إمداد الأكسجين إلى الجهاز التنفسي لهذا السبب، يعاني المرضى من ضيق في التنفس وبحة في الصوت. يمكن أن يتطور السعال المستمر في النهاية إلى سعال مع نفث الدم. لذلك على كل من يشعر بهذه الأعراض مراجعة الطبيب المختص لأن التشخيص المبكر يزيد من فرص نجاح العلاج.
ووفقا له لتقييم تاريخ التدخين، يستخدم بعض الخبراء مؤشر "العلبة-سنوات". لحساب ذلك، يضرب عدد العلب التي يدخنها الشخص يوميا في عدد السنوات التي يدخن فيها. فمثلا، الشخص الذي يدخن علبتين يوميا لمدة 15 عاما يصل إلى عتبة 30 علبة في السنة. بالنسبة لهؤلاء المرضى فإن خطر الإصابة بسرطان القصبة الهوائية وأورام أخرى في الجهاز التنفسي يزداد عدة مرات.
وبما أن سرطان القصبة الهوائية من الأمراض النادرة، لذلك فإن استراتيجية علاجه فردية، والطرق الرئيسية في العلاج هي استئصال الورم جراحيا، والعلاج الإشعاعي والكيميائي. ويعتمد اختيار طريقة العلاج على حجم وموقع ونوع الورم.
ويشير الطبيب إلى أن الوقاية من سرطان القصبة الهوائية أسهل من علاجه
وتتضمن الوقاية:
-الإقلاع عن التدخين: وهذه خطوة رئيسية للحد من المخاطر، حيث بعد مضي بضع سنوات يبدأ الجسم بالتعافي.
-الحد من ملامسة المواد السامة لأن أحد العوامل الرئيسية في تطور سرطان القصبة الهوائية هو التسمم بالمواد الكيميائية في العمل. أي إلى جانب التدخين، يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة. لذلك يجب التقيد بصرامة بقواعد السلامة.
-التلقيح ضد فيروس الورم الحليمي البشري لأن بعض سلالات فيروس الورم الحليمي البشري ترتبط بتطور الأورام الخبيثة في القصبة الهوائية. كما أن التطعيم إجراء وقائي فعال ليس فقط ضد هذا النوع من السرطان.
-الخضوع للفحوصات الطبية المنتظمة سنويا، وخاصة الأشخاص الذين في مجموعة الخطر.